طهران تطلق قمرها الفضائي”بارس 1″
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمانيون../
القمر الصناعي “بارس 1” هو قمر للاستشراف والتصوير صنع داخل البلاد بالكامل على يد المتخصصين وبالتعاون مع الشركات المعرفية في معهد بحوث الفضاء الإيراني.
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عيسى زارع بور انه تم إطلاق القمر الصناعي “بارس1” إلى الفضاء بنجاح موضحاً أن إطلاق هذا القمر الصناعي يأتي في إطار توسيع التعاون الدولي مع البلدان المختلفة.
وأضاف زارع بور في حديث تلفزيوني أن القمر الصناعي “بارس 1” هو قمر صناعي للاستشراف والتصوير صنع داخل البلاد بالكامل على يد المتخصصين وبالتعاون مع الشركات المعرفية في معهد بحوث الفضاء الإيراني.
وتابع أن هذا القمر الصناعي سينضم إلى الأقمار الصناعية الايرانية المخصصة للاستشراف، وبامكاننا الإفادة من الصور والمعطيات للأغراض المختلفة.
وأردف يقول إنه تم خلال العامين الماضيين والشهر الماضي، تنفيذ 12 إطلاق للأقمار الصناعية وهو أكثر من الاطلاقات التي أُنجزت على مدى عقد من الزمن، والتي تمت خلال الفترة من عام 2011 حتى حزيران/يونيو 2021 مؤكداً أن هذا المسار سيستمر على أن تكون هناك أحداث فضائية عديدة للعام المقبل.
وأكد وزير الاتصالات أننا نقوم ببناء أكبر قاعدة بغرب اسيا في جنوب البلاد على أن يتم أول إطلاق من هذه القاعدة في العام المقبل أو نهاية فترة هذه الحكومة كحد أقصى، وذلك لوضع قمر صناعي في المدارات المختلفة.
وكشف أن أقمار صناعية أصبحت جاهزة للاطلاق بما فيها “ظفر” و “طلوع” فضلاً عن انتاج القطاع الخاص لاقمار صناعية للمرة الأولى ووقعنا مع هذا القطاع اتفاقيات لشراء المعطيات الفضائية على أن يتم إطلاق أقماره الصناعية خلال العام المقبل.
وأوضح أن لدينا “منظومة الشهيد سليماني” التي ستكون أقمارها الصناعية جاهزة للاطلاق في العالم المقبل الذي سيكون عاماً حافلاً لصناعة الاقمار الصناعية.
قمر أبحاث استشرافييذكر ان القمر الصناعي “بارس 1” اطلق اليوم الخميس إلى الفضاء بواسطة منصة “سايوز” للاطلاق من قاعدة “فستوتشيني” الروسية، واستقر بنجاح في المدار على ارتفاع 500 كليومتر عن سطح الأرض.
والقمر الصناعي “بارس1” هو قمر للأبحاث انجزت تصميم وتصنيع وتجميع واختباره في معهد الفضاء الإيراني.
ويزن هذا القمر الصناعي 134 كيلوغراماً وهو من سلسلة الاقمار الصناعية البحثية – الاستشرافية لمعهد الفضاء الايراني وصمم وانتج لغرض التصوير التطبيقي وتطوير سوق المعطيات الاستشرافية الداخلية وتطوير واختبار التقنيات اللازمة للأقمار الصناعية الاستشرافية العملانية المحلية.
ويحتوي هذا القمر الصناعي على 3 كاميرات للتصوير ويتسلم المعطيات من المصادر الارضية في 3 نطاقات مرئية وتحت الحمراء للامواج القصيرة وتحت الحمراء الحرارية.
مسيرة منذ عام 2004وكالة الفضاء الإيرانية بدأت في أب/ أغسطس الماضي العمل على تصميم قمرين صناعيين جديدين هما: Pars-2 وPars-3 .
جاء ذلك على لسان رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، حسن سالاريه، الذي كشف أن القمر الصناعي الإيراني الأحدث والأكثر دقة قيد الإنتاج، وسيجري الكشف عنه في المستقبل القريب.
يذكر أن إيران بدأت في تحقيق برنامجها الفضائي عام 2004، وهي من بين دول العالم الـ 9 التي تنتج الأقمار الصناعية إلى جانب روسيا والولايات المتحدة.
وانضمت إيران إلى لجنة الأمم المتحدة الخاصة باستخدام الفضاء الكوني لأغراض سلمية والتي تمّ تشكيلها عام 1959.
# قمر صناعي#إيرانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذا القمر الصناعی الفضاء الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إطلاق المنصة الصناعية بجهة مراكش آسفي لتعزيز الإستثمار
زنقة20ا الرباط
تم يومه الأربعاء 29 يناير 2025، الافتتاح الرسمي للمنصة الصناعية المراكش برئاسة سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش أسفي و في إطار التزام مجلس جهة مراكش- آسفي بتعزيز جاذبيتها الاقتصادية والترويج للفرص الاستثمارية بها على المستويين الوطني والدولي.
ويندرج هذا المشروع في إطار التوجهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد في التقائية مع السياسات والاستراتيجيات القطاعية على الصعيد الجهوي، كما يعد أحد أهم المشاريع المهيكلة لكل من التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية 2022-2027، والتي تهدف إلى إحداث وتطوير بنية تحتية صناعية ملائمة لتوطين المقاولات وخلق فرص عمل مستدامة.
ويتطلع مشروع المنصة الصناعية مراكش الممول كليا من طرف مجلس جهة مراكش- آسفي بتكلفة إجمالية تبلغ 215 مليون درهم، والذي تم تنفيذه من طرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، للدفع بالدينامية الاقتصادية بالجهة وتعزيز جاذبيتها وإشعاعها على الصعيدين الوطني والدولي. كما توفر المنصة الصناعية مراكش عرضا عقاريا متنوعا بمساحات تتراوح ما بين 1000 متر مربع و10,000 متر مربع، و يستجيب لحاجيات المستثمرين ويتيح استيعاب أنواع مختلفة من المشاريع الصناعية. كما يعكس هذا المشروع التزاما قويا بمبادئ التنمية المستدامة، والابتكار، والممارسات المسؤولة، وتقليص الأثر البيئي.
وقد عرف هذا الحدث حضور فاعلين اقتصاديين بارزين وسفراء ومستشارين اقتصاديين بسفارات مجموعة من الدول المعتمدة في المغرب، يعكس الدينامية الاقتصادية التي تشهدها الجهة ويشكل فرصة لاستعراض الإمكانيات الصناعية المتاحة وتسليط الضوء على المبادرات المحلية في مجالات الابتكار ودعم المستثمرين.
وشكل افتتاح المنصة الصناعية لمراكش خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الجهة كقطب صناعي رائد، يوفر فرصا استثمارية واعدة في مختلف القطاعات الصناعية.