نشأت العمدة: مشروع رأس الحكمة سيعمل على إحداث طفرة سياحية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن المنيا، إن الفوائد الاقتصادية لصفقة مشروع رأس الحكمة، لا تتوقف عند كونه أكبر مشروع استثماري تشهده مصر في تاريخها، وسيعمل على حل الأزمة الاقتصادية الراهنة وحل أزمة سعر الصرف وشح الدولار، ولكن له فوائده الهائلة بالنسبة للسياحة المصرية.
ولفت نشأت العمدة، في تصريح صحفي له اليوم، أن مشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر قادر على شق مجرى جديد في السياحة المصرية واجتذاب نحو 8 ملايين سائح سنويا للمشروع، ضمن خطة الدولة لجذب 30 مليون سائح، فالمتوقع أن يكون ضمن أهم المقاصد للسياحة الشاطئية وقادر على أن يصبح بوابة جديدة لمصر أمام العالم، من جهة الساحل الشمالي.
وأوضح نائب الصعيد، أن الدراسات المبدئية تؤكد قدرة رأس الحكمة على اجتذاب ملايين السائحين سنويا، وإحداث طفرة ملموسة في قطاع السياحة.
واختتم النائب محمد نشأت العمدة، بأن السياحة وتنميتها ستكون جزءا من خيرات المشروع وفوائده لمصر، مردفا: مشروع رأس الحكمة، سيعمل على خلق شرايين جديدة للتنمية ومجتمعات عمرانية واقتصادية متكاملة في منطقة جديدة على الساحل الشمالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب مشروع رأس الحکمة نشأت العمدة
إقرأ أيضاً:
من هو كيم يونغ بوك الجنرال الكوري الشمالي على خط المواجهة في أوكرانيا؟
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن كيم يونغ بوك يد زعيم كوريا الشمالية، الذي يقود وحدة مؤلفة من 11 ألف عسكري، والتي قدمت لدعم موسكو في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه على هامش حضور الطاغي إلى جانب كيم جونغ أون، بدأ كيم يونغ بوك يخرج تدريجيا إلى دائرة الضوء.
وأضافت المجلة أنه حتى الوقت الراهن ظل كيم يونغ بوك يعمل في كنف السرية، وفي بلد يجعل من ضباطه أبطال الوطن. وتولى بوك على مدى سنوات قيادة "فيلق العاصفة"، وهو أسطول يضم 200 ألف جندي، وتعتبر من وحدات القوات الخاصة الأكثر إمدادًا في العالم، والمكلفة بتنفيذ مهام سرية، في حالة نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية.
ويقول جون كيونغ جو، الباحث في معهد كوريا لتحليلات الدفاع، (الذي تموله حكومة كوريا الجنوبية) إن "هناك أسباب وجيهة لإخفائه عن بقية العالم"، فالضابط الكبير، الذي يقود وحدته منذ عام 2015، يُكافأ على سرّيته التامة، بحيث لم تستطع الحكومة الكورية الجنوبية الحصول إلا على اسمه ورتبته.
وذكرت المجلة أن الرجل الموثوق لدى الرئيس الكوري الشمالي بدأ في الظهور علنًا في حزيران/ يونيو الماضي، بعد توقيع اتفاقية دفاع متبادل بين روسيا وكوريا الشمالية. منذ ذلك الحين رافق كيم جونغ أون بانتظام في زيارات إلى المناطق المنكوبة بالفيضانات أو إلى تدريبات المدفعية. وقد لوحظ آخر حضور له بجانب الزعيم في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر. يزعم بعد ذلك أنه تم إرساله إلى روسيا مع جزء من القوات الكورية الشمالية.
تنقل المجلة عن مايكل مادن، من مركز "ستيمسون" للأبحاث التحليلية، ومقره الولايات المتحدة، قوله إنه "من خلال إرساله، يبعث كيم جونغ أون برسالة للروس إنهم أمام أحد أفضل عناصره، رجل مكانه الى جانب الرئيس".
كما يعتبر نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش جزء من فرقة مكونة من 500 ضابط كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا. من المفترض أن يدمج قواته مع القوات الروسية ومراقبة ساحة المعركة، حتى تستفيد بلاده من هذه التجربة.
والجدير بالذكر أن الجنرال انتخب في اللجنة المركزية لحزب العمال، وهي الجهاز السياسي الرئيسي في البلاد، وقد يحصل على مزيد من الترقيات داخل الجهاز السياسي لكيم جونغ أون في حال نجاحه في روسيا، وفقا للتقرير.
وفي الختام، تتساءل المجلة عما إذا كانت كوريا الشمالية تهدف من خلال نشر القوات والضباط الكبار، الخطوة التي تعكس جدية التزام كوريا الشمالية تجاه موسكو، الى الحصول على مقابل يتمثل في تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أو النووية.