أعلنت الشركة الوطنية مصر للطيران، اليوم الخميس، أنه من منطلق حرص الشركة علي سلامة عملائها، فقد تم تغيير مسار رحلتها  رقم MS985 من طراز B777/300 وعلي متنها 309 ركاب والتي كانت متجهة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار نيويورك وذلك لإنقاذ حياة راكبة تعرض لأزمة صحية مفاجئة علي متن الطائرة.

وأضافت الشركة في بيان لها، أنه على الفور قرر قائد الطائرة تغيير مسار الرحلة والهبوط اضطراريًا في مطار جنيف لإنقاذ حياة الراكبة، وقد قام طاقم الطائرة بإجراء الإسعافات الأولية لها علي الطائرة.

 

وفور الوصول إلي مطار جنيف تم استدعاء سيارة الإسعاف وتم إنزال الراكبة لتلقي العلاج، كما تم إنزال جميع الركاب بناء على تعليمات مطار جنيف.

وأقلعت الطائرة منذ قليل من مطار جنيف لاستكمال رحلتها إلى مطار نيويورك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مطار القاهرة الدولى مطار نيويورك تغيير مسار طائرة مطار جنیف

إقرأ أيضاً:

جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني

تساهم عشرات القطع الأثرية المستخرجة من أرض غزة في إبراز هوية القطاع الذي يعاني الحرب منذ نحو سنة، من خلال معرض في سويسرا بعنوان "تراث في خطر".

ويستضيف متحف جنيف للفنون والتاريخ معرضا يضم 44 قطعة من غزة، مملوكة للسلطة الفلسطينية، من بينها جِرار وتماثيل صغيرة وشواهد مقابر ومصابيح زيت، إلى جانب بضع عشرات من القطع الأثرية الأخرى من السودان وسوريا وليبيا.

ورأت أمينة المعرض -الذي يقام في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى التاسع من فبراير/شباط المقبل- بياتريس بلاندان أن هذه المعروضات "جزء من روح غزة، إنها الهوية"، معتبرة أن التراث "هو في الواقع تاريخ هذا القطاع (…)، وتاريخ الناس الذين يسكنونه".

وتشكّل القطع الـ44 جزءا من مجموعة واسعة تضم أكثر من 530 قطعة محفوظة داخل صناديق في حظيرة آمنة في جنيف منذ عام 2007.

ويُقام المعرض بمناسبة الذكرى الـ70 لتوقيع معاهدة لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، ويركّز المعرض على مسؤولية المتاحف في حماية الممتلكات الثقافية في مواجهة التدمير والنهب والصراعات، ويذكّر بأن التدمير المتعمد للتراث يُعَدُّ جريمة حرب.

ولاحظ عضو السلطة التنفيذية لمدينة جنيف ألفونسو غوميز أن "القوى الظلامية أدركت أن الممتلكات الثقافية هي مسألة حضارية، لأنها لم تتوقف يوما عن الرغبة في تدمير هذا التراث، كما هو الحال في الموصل".

أما مدير متحف جنيف للفنون والتاريخ مارك أوليفييه والر، فأسف لكون "معتدين كثر يعمدون في حالات النزاعات (…) إلى المسّ بالتراث الثقافي، لأن ذلك يعني طبعا محو هوية شعب وتاريخه". لكنه شدّد على أن "ثمة متاحف وقواعد واتفاقات تحمي هذا التراث لحسن الحظ".

ودفعت المواقع الثقافية ثمنا باهظا منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تكمل هذا الأسبوع عاما كاملا، وأسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

ورصدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أضرارا لحقت بـ69 موقعا ثقافيا منذ بداية الحرب حتى 17 سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى صور الأقمار الاصطناعية، من بينها 10 مواقع دينية و7 أثرية، و43 مبنى ذا أهمية تاريخية و/أو فنية، و6 نصب، ومستودعان للأغراض الثقافية ومتحف واحد.

(الجزيرة)

وشدّد المتحف على أن "القيمة التراثية لقطع غزة المحفوظة في جنيف تبدو أكبر" نظرا إلى أن التراث الثقافي الفلسطيني أصبح راهنا "ضحية للتدمير أكثر من أي وقت مضى".

الحياة اليومية المدنية والدينية

وكانت هذه الآثار التي توضح جوانب من الحياة اليومية المدنية والدينية من العصر البرونزي إلى العصر العثماني، أُحضرت إلى جنيف عام 2006 لعرضها في معرض بعنوان "غزة على مفترق طرق الحضارات" افتتحه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكانت هذه القطع ملكا للسلطة الفلسطينية ولرجل الأعمال الفلسطيني جودت الخضري الذي باعها -تلك العائدة إليه- عام 2018. لكن هذه القطع التي كان من المقرر أن تشكل في المستقبل مجموعة المتحف الأثري في غزة، بقيت لمدة 17 عاما عالقة في جنيف، إذ لم يتسنَ يوما توفير الظروف الملائمة لإعادتها إلى القطاع بأمان.

وقالت بلاندان "في الوقت الذي كان مقررا فيه نقل هذه القطع مجددا إلى غزة، طرأت سيطرة حماس على قطاع غزة، وحصلت توترات جيوسياسية بين فلسطين وإسرائيل".

صناديق من القطع الأثرية مصدرها قطاع غزة كانت محفوظة في مستودع آمن في جنيف منذ عام 2007 (الفرنسية)

ولاحظت بلاندان أن هذه العرقلة التي شاءتها الظروف أتاحت في الواقع إنقاذ قطع "ذات أهمية كبرى"، بينما "دُمِّرَت كامل مجموعة الخضري الخاصة التي بقيت في غزة".

وتعهدت سلطات جنيف بموجب اتفاق تعاون جديد وقعته في أيلول/سبتمبر الماضي مع السلطة الفلسطينية الاعتناء بهذا التراث لأطول مدة ممكنة.

وسبق لمتحف جنيف للفنون والتاريخ أن استُخدم عام 1939 ملجأ لأهم كنوز متحف برادو وعدد من المجموعات الكبرى الأخرى في إسبانيا التي أخرجها الجمهوريون الإسبان من بلدهم بالقطار.

واستضافت جنيف العام الماضي معرضا للأعمال الأوكرانية. كذلك تمكنت سويسرا، بالتعاون مع دول أخرى، من دعم أكثر من 200 متحف في أوكرانيا، لمساعدتها في الحفاظ على مجموعاتها بعد الحرب الروسية في فبراير/شباط 2022.

مقالات مشابهة

  • أمين عام المجلس الإسلامي العربي: الملك حسين هدد إسرائيل لإنقاذ حياة خالد مشعل
  • 6 ساعات من الرعب داخل بئر.. «وليد» يواجه الموت لإنقاذ حياة كلب ضال (صور)
  • جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
  • مطار مرسى علم يستقبل 32 ألف سائح على متن 160 رحلة طيران
  • حملة للتبرع بالدم في مديرية أمن البحر الأحمر لإنقاذ حياة المرضى
  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 156 رحلة طيران من 12 دولة أوروبية خلال الأسبوع القادم
  • استئناف عمليات مطار ميازاكى اليابانى بعد انفجار قنبلة من الحرب العالمية
  • وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
  • إعادة فتح مطار ميازاكي في اليابان بعد إغلاقه جراء انفجار قنبلة
  • الـPPS: ملامح مشروع ميزانية 2025 تبرهن أن لا إرادة للحكومة في تغيير مسار سياساتهاالفاشلة