طرح نجم الراب زاب ثروت، بمشاركة كلا من المطرب عزيز مرقة، والموزع الموسيقى ماهر الملاخ، فيديو كليب  لأغنية جديدة، بعنوان "يازمان".. وتم طرحها الأن على اليوتيوب، وجميع المنصات الموسيقية، ومحطات الراديو، الأغنية من كلمات زاب ثروت، وعزيز مرقة، وألحان علاء وردى، وتوزيع موسيقى ماهر الملاخ، ومن إخراج يارا عياش، وتوزيع شركة ديجيتال ساوند.


أغنية "يازمان" تجمع لأول مرة زاب ثروت وعزيز مرقة، حيث تلاقت أفكارهما سويا، بتوجيه رسالة خاصة من خلال أغنية تحكى معاناة دولة فلسطين المحتلة منذ القدم، من الاحتلال الغاشم والأساليب الخارجة، التي يستخدمها تجاه الفلسطينيين، فعبر زاب عن تجسيد الواقع المرير الذى يعيشه سكان قطاع غزة، وعبر عزيز عن الأساليب الخارجة التى يمارسها الكيان الصهيوني ضد حقوق الإنسان.. ودارت فكرة التصوير من خلال ظهور الثلاثى زاب ثروت وعزيز مرقة وماهر الملاخ فى مؤتمر صحفى يناقشون القضية الفلسطينية فى محاولة بائسة لوجود حل لهذه القضية، والتى يحلم بها الكثير بأن تصبح حرة في يومًا ما.

 

 

 تقول كلمات "يازمان":


وين رايح فينا يا زمن
والله احتار شو يكتب عنك هالقلم
يا زمان يا زمان يا زمان
يا زمان يا زمان يا زمان
كل ما يكبر فينا هالأمل
دمعة حسرة بتمحى كل الانكتب
يا زمان يا زمان يا زمان
يا زمان يا زمان يا زمان
بعلمك لعبة بايدك هالبشر
ارمى النرد وين مودى هالقدر
يا زمان يا زمان يا زمان
يا زمان يا زمان يا زمان
‎يا زمان تخلى ام تدفن عيالها تضم
‎اللي باقي من جسدهم تصرخ ليه الظلم
‎و الصرخة تلتقى بألف دهشة فى كل ركن
‎يختمها صوت دمار وانفجار عالكل يعم
‎و عم ماسك ايد ولاد اخوه بيطمنهم
‎و دم أخوه على القميص
(حبيبى يا خوي )
‎يشهد يقول أخوى عريس
(فى الجنة يابا)
‎و أرواح من كتر ما شافت ارواح زيها بتموت
‎فقدوا الأمل نسيوا الحديث
‎و مين مقاطع ومين قاطع على الأخبار
‎ وستى عايزة تخبز بس فين تلاقى النار
‎ النار بتيجى بس من صاروخ فى بيت منهار
‎من كتر ما قاد حرايق ليل هناك صبح نهار
‎أنهار بلون غروب الشمس
‎و غلابة شروقهم كل يوم أسوأ  أكيد من الأمس
‎و ناس تموت من الجوع وناس تاكل لكن جعانة
‎صوت الغنا مسموع أعلى من صوت الإستغاثة
‎اسمر جدع غريب عننا سمع ندانا
‎رفع قضية فى محكمة قضاها ناس جبانة
‎مجلس أمان يقولك لأ وألف لأ كمان
‎راجل بيتهته فى الكلام بيعلن العدوان
‎زمن عجيب عجايب والكل راضى وراكب
‎و الموجة لما تعلى كلنا عايزين نحارب
‎و لما تهدا تقوم وتنده تلاقى كله غايب
‎واقع غريب ودنيا أغرب بألف وش
‎بيسبحوا مش بسم الله ده بسم فين القرش
‎بيتاجروا بينا وبالفتن وبالنفاق والغش
‎هقولك ايه سامحنى يابا بايدى ايه معلش

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سكان قطاع غزة المطرب عزيز مرقة قضية الفلسطينية المنصات الموسيقية

إقرأ أيضاً:

مرسي جميل عزيز وبليغ حمدي.. عندما امتزجت عبقرية الكلمة بسحر اللحن

في عالم الموسيقى، هناك لقاءات استثنائية تترك بصمة خالدة، ومن بين أبرز هذه الثنائيات التي صنعت التاريخ الفني في مصر والعالم العربي، نجد مرسي جميل عزيز وبليغ حمدي

هذا التعاون لم يكن مجرد لقاء عابر بين شاعر وملحن، بل كان تفاعلًا إبداعيًا نادرًا، جمع بين شاعر يمتلك حسًا مرهفًا وقدرة فريدة على صياغة المشاعر، وملحن عبقري استطاع أن يحول الكلمات إلى ألحان تنبض بالحياة.

لقاء العبقريين: عندما تلاقت الكلمة واللحن

حين بدأ بليغ حمدي مسيرته في التلحين، كان يبحث عن صوت مختلف، عن كلمات تحمل إحساسًا صادقًا وعاطفة جياشةتتماشى مع ألحانه المليئة بالحيوية والابتكار. وجد ضالته في كلمات مرسي جميل عزيز، الشاعر الذي استطاع أن ينقل أدق المشاعر الإنسانية إلى قصائد بسيطة لكنها عميقة التأثير.

كانت البداية بينهما مبشرة، وشيئًا فشيئًا تحوّل التعاون بينهما إلى حالة فنية خاصة، حيث كان كل منهما يستلهم من الآخر، فمرسي يكتب بروح موسيقية، وبليغ يترجم كلماته بألحان تعكس روح النص، لتخرج إلينا أغانٍ صنعت تاريخًا لا يُنسى.

أشهر الأغاني التي جمعتهما

أسفر التعاون بين مرسي جميل عزيز وبليغ حمدي عن مجموعة من الأغاني التي أصبحت محطات خالدة في تاريخ الموسيقى العربية، ومن أبرزها:

“سيرة الحب” – أم كلثوم

حملت هذه الأغنية روح العشق والشجن، وصاغ مرسي جميل عزيز كلماتها بأسلوب يمزج بين العاطفة الجارفة والتأمل العميق في الحب، فجاء لحن بليغ متناغمًا مع الحالة الوجدانية للنص، ليُخرج واحدة من أروع أغاني كوكب الشرق.

“أنساك” – أم كلثوم

من أجمل أغاني الحب التي عبرت عن الصراع بين القلب والعقل، حيث كتبها مرسي بأسلوب عاطفي قوي، بينما قدم بليغ لحنًا مليئًا بالتحدي والرقة في آنٍ واحد، ليعكس حالة التردد والانجذاب العاطفي في الأغنية.

“مداح القمر” – عبد الحليم حافظ

أغنية حالمة تجسد سحر العشق والتأمل في الجمال، حيث جاءت كلمات مرسي جميل عزيز كلوحة فنية شاعرية، وأضفى بليغ عليها لحنًا شجيًا زادها عمقًا ورومانسية.

“أما براوة” – نجاة الصغيرة

من الأغاني التي تميزت بالإيقاع المرح والحيوية، إذ كتبها مرسي بروح شبابية مليئة بالحياة، فجاء لحن بليغ نابضًا بالحركة، ليقدم لنا واحدة من أشهر الأغاني التي تعيش حتى اليوم.

سر النجاح: لماذا كان تعاونهما استثنائيًا؟

ما جعل هذا الثنائي مختلفًا عن غيره هو التكامل الفني العميق بينهما. فقد كان مرسي جميل عزيز شاعرًا يكتب بإحساس موسيقي، أي أن كلماته كانت قريبة بطبيعتها من روح الألحان، مما جعل مهمة بليغ سهلة لكنها ملهمة في الوقت نفسه.

كما أن بليغ كان ملحنًا يؤمن بأن اللحن يجب أن يعكس روح النص ويحمل إحساسه، ولم يكن يفرض ألحانه على الكلمات، بل كان يستلهم من إيقاع الشعر وعاطفته ليخرج بلحن يتناغم تمامًا مع الكلمة.

مقالات مشابهة

  • «لو عايز أي شخص عزيز عليك يقلع عن التدخين» .. ردّد هذا الدعاء
  • « كان زمان »
  • مرسي جميل عزيز وبليغ حمدي.. عندما امتزجت عبقرية الكلمة بسحر اللحن
  • تموين الغربية يداهم مصنع بير سلم يصنع مرقة دجاج غير صالحة للاستهلاك الأدمي
  • خبراء يطرحون حلولا لمشكلة نقص السيولة في سوريا