أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالات مباشرة مع كبار المسؤولين في مصر وقطر، رداً على الأحداث المدمرة التي وقعت في مدينة غزة. 

يأتي هذا الإجراء بعد ظهور تقارير عن مقتل أكثر من 100 شخص في المدينة في وقت سابق من اليوم وسط مشاهد فوضوية أحاطت بوصول شاحنات الغذاء. وفي حين أن التفاصيل المحيطة بالحادث لا تزال غامضة، أعرب بايدن عن قلقه وأكد التزامه بتعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

تقود الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، الجهود المبذولة للتفاوض على هدنة مؤقتة بين الأطراف المتحاربة. كان بايدن يأمل في البداية في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين، لكنه يعترف الآن بأن مثل هذه النتيجة "ربما لا" ممكنة، على الرغم من أنه لا يزال متفائلاً.

وفي بيان حصل عليه تقرير المجمع الإعلامي بالبيت الأبيض، أكد بايدن أن "الأمل ينبع إلى الأبد. لقد كنت على الهاتف مع الناس في المنطقة.... ربما ليس بحلول يوم الاثنين، لكنني متفائل".

كما أقر الرئيس الأمريكي بعدم وضوحه فيما يتعلق بالأحداث المأساوية في مدينة غزة، قائلا: "ليس لدي إجابة حتى الآن".

تؤكد المشاهد في مدينة غزة الحاجة الملحة للتدخل الدبلوماسي لقمع العنف المتصاعد والأزمة الإنسانية في المنطقة. وبينما يواصل بايدن التعامل مع القادة الإقليميين وأصحاب المصلحة، يراقب العالم عن كثب، على أمل التوصل إلى حل سريع للصراع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية

كشفت وسائل إعلام عبرية عن خيبة أمل تبديها دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية المباشرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين.

 

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية قولها إن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن مفاوضات بين الطرفين.

 

وذكرت أن مصدرا في الوفد الإسرائيلي أكد أن الصدمة كانت واضحة على وجوه الوفد الإسرائيلي في واشنطن عقب الإعلان عن المفاوضات.

 

واعتبرت الصحيفة أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت مخيبة للآمال بعد إعلان ترامب عن المفاوضات.

 

وقال نتنياهو، الذي أبدى القليل من الدعم لعقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية "بشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فإنني أعتقد أن هذا سيكون أمرا جيدا".

 

وفي وقت متأخر من مساء أمس الاثنين أعلن ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.

 

وقال ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".

 

وأضاف ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.

 

وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".

 

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".

 

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.

 

وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" إذا فشل التفاوض بين البلدين.

 

 


مقالات مشابهة

  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • وفد رفيع المستوى من شركة سكواير باتن بوغز يزور لبنان ويلتقي كبار المسؤولين
  • ترامب: العمل العسكري ضد إيران ممكن تماما
  • عشرات القتلى والجرحى بضربة إسرائيلية على مدينة غزة
  • نائب الرئيس الكيني يكشف الزعيم الفعلي لقوات الدعم السريع
  • الرئيس الإيراني: نريد السلام والهدوء.. وإجراء محادثات غير مباشرة مع أمريكا
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • القاهرة الإخبارية: ترقب وصول الرئيسين السيسي وماكرون إلى مدينة العريش
  • "مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب
  • «آخر تحديث» لـ سعر الذهب اليوم الاثنين 7 أبريل 2025