تفاعل واسع مع معلومات سرية كشفها بوشنل بشأن حرب غزة وتحذير من احتجاج هادر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وإثر نشر مقطع إحراق بوشنل نفسه، تجمع عشرات من الجنود السابقين بمدينة بورتلاند الأميركية، وأحرقوا زيهم العسكرية، ورفعوا لافتة كُتب عليها "فلسطين حرة".
كما شارك مئات الأشخاص وعدد من الجنود السابقين في المكان الذي أحرق فيه بوشنل نفسه، في وقفة حداد وتضامن مع الطيار الأميركي الذي رفض الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية عن أحد أصدقاء بوشنل المقربين أنه أخبره ليلة وفاته أنه اطلع على معلومات سرية تفيد بأن جنودا أميركيين يشاركون في الحرب على قطاع غزة، ويقتلون أعدادا كبيرة من الفلسطينيين.
ووفقا لصديق الطيار الأميركي الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، فإن بوشنل أخبره بأنه كان يخدم في الجناح السبعين للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بالقوات الجوية الأميركية، وكان يطَّلعُ على بيانات للاستخبارات العسكرية الأميركية من فئة "سري للغاية" بحكم امتلاكه تصريحا بذلك.
وكشف عن أن بوشنل تحدث له عن جنود أميركيين يقاتلون في الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في موقف يخالف ما دأب البيت الأبيض على تأكيده بعدم مشاركة قوات أميركية في الحرب.
"قنبلة احتجاج هادرة"
وفي ضوء هذه التطورات، رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/2/29)- تفاعل منصات التواصل مع تبعات حادثة حرق الطيار الأميركي نفسه، وما يتم تسريبه من مشاركة أميركية في الحرب على غزة.
وفي هذا الإطار، قالت الناشطة إيمان "ما ظل (لم تعد هناك) معلومات سرية.. الأمور -للأسف- صارت على المكشوف.. واللي قاله صديق بوشنل مش جديد. أميركا الشريكة الأولى ومتواطئة في جرائم الحرب في غزة".
وذهب عادل مختار في الاتجاه ذاته، وقال إن "ما كشفه صديق بوشنل يدل على أن أميركا بكل قوتها العسكرية مع حلفائها وإسرائيل تكاتلوا واجتمعوا على ضرب المقاومة في غزة، وأن المقاومة وحدها هي من تحاربهم".
وبينما وصف عمار الطيار الأميركي بالبطل الذي لا مثيل له، وبأنه سيتحول إلى محمد بوعزيزي جديد في أميركا، دعا رفيق إلى ترقب قادم الأحداث والتطورات قائلا: "انتظروا المفاجآت والفضائح. إعصار سياسي ودبلوماسي وحقوقي في أميركا وبريطانيا وأوروبا وكندا وأستراليا".
بدوره، يعتقد بن سالم أن بوشنل فجر قنبلة احتجاج قوية هادرة مثل الطوفان، وأضاف "سيكون من أحلام اليقظة أن تظل النخبة الحاكمة في أميركا مقتنعة بقدرتها على احتواء القنبلة ومنع توسع نقاط تأثيرها، من خلال تجاهل أمرها".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلت عن صديقة مقربة من بوشنل قولها إنه كان يتذمر بشكل مستمر من وظيفته في القوات الجوية، وإنه كان على خلاف مع الجيش الأميركي بسبب غزو العراق واحتلال أفغانستان.
وأضافت الصحيفة أن أصدقاء وأقارب بوشنل يصفونه بأنه كان خجولا ينتمي إلى مجتمع مسيحي منعزل، وكان يشارك في جهود حل أزمة التشرد بتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى بعض المشردين.
29/2/2024المزيد من نفس البرنامجتبرير للهزيمة.. نشطاء يعلقون على مزاعم الاحتلال استخدام حماس هواتف إسرائيلية خلال "طوفان الأقصى"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14أميركا تمهل إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي والنشطاء يردون: مجرد مناورةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03مع اقتراب رمضان.. نشطاء يترصدون التمور الإسرائيلية بـ "كمين مقاطعة"play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21لماذا يخشى النشطاء العرب هدنة محتملة في غزة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 32 seconds 04:32تجاوز قواعد الاشتباك.. هل تقترب الحرب من لبنان وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 35 seconds 04:35لماذا يخشى بايدن تحول غزة إلى مقديشو جديدة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04نشطاء المنصات يشيدون بالطيار الأميركي الذي أحرق نفسه تنديدا بمجازر غزةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 01 seconds 04:01من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الطیار الأمیرکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية
دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق في تسريب وثائق سرية على يد مساعد سابق لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأمر الذي ربما من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا طلب أهالي المحتجزين؟وقالت محكمة إسرائيلية، أمس الأحد، إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء، أوقف مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية، بتهمة تسريب وثائق إلى وسائل إعلام أجنبية، وقد دفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكان وجود إيدي لـ«نتنياهو» في هذه التسريبات، ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
وقالت عائلات المحتجزين، عبر منتدى خاص بهم في إسرائيل: «تطالب عائلات المحتجزين بالتحقيق مع كل المشتبه فيهم في التخريب وتقويض أمن الدولة»، مضيفة أن مثل هذه الأفعال وخصوصًا في أثناء الحرب تعرض المحتجزين للخطر وتهدد فرص عودتهم وتتركهم لخطر وهم بأيدي الفصائل الفلسطينية، بحسب بوصفهم.
تفاصيل منتدى أهالي المحتجزين الإسرائليينويمثل المنتدى معظم عائلات المحتجزين الـ97 الذين ما زالوا في قطاع غزة، ويقول جيش الاحتلال إن 34 منهم ماتوا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب المنتدى: «ثمة شكوك بأن أفرادًا مرتبطين برئيس الوزراء تصرفوا لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ تل أبيب»، مضيفين أن هذا تصرف ينم عن تدن أخلاقي، كما وصفوا ما حدث بأنها ضربة شديدة للثقة المتبقية بين الحكومة ومواطنيها.