“حقوق الإنسان” في تعز يرحب بمبادرة فتح الطرق ويدعو الطرف الآخر للتعاطي معها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعز- سبأ :
أكد مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز، إن من أوليات إرساء أعمدة السلام تأمين طرق إنسانية للمواطنين بديلة عن الطرق الطويلة والخطرة من وإلى مدينة تعز التي تسببت بإزهاق الأرواح.
وأشار مكتب حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن المبادرة التي أطلقها القائم بأعمال محافظ المحافظة أحمد المساوى، تأتي تأكيدا لمبادرة المجلس السياسي الأعلى بفتح طريق الستين – الخمسين ـ مدينة النور، وصولاً إلى مدينة تعز وتنفيذها على أرض الواقع من طرف واحد، يجب التقاطها من قبل الطرف الآخر.
واعتبر فتح الطرق جسراً للطرفين لبناء الثقة وإرساء قاعدة مهمة من قواعد السلام، ففتح الطرق يعد تطبيقا عملياً للقواعد والمبادئ الإنسانية المنصوص عليها في الشرائع السماوية والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، لتخفيف من معاناة المواطنين.
وحسب البيان فقد أجرى مكتب حقوق الإنسان بحثاً واستقصاء مستفيضاً حول أهمية الطريق التي بادر المجلس السياسي الأعلى إلى فتحها من طرف واحد عبر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والسلطة المحلية بالمحافظة، الستين – الخمسين ـ مدينة النور.
وأوضحت نتائج البحث أن الطريق محل المبادرة تختزل المسافة إلى ما يقارب الأربعين دقيقة عوضاً عن السبع الساعات من وإلى مدينة تعز التي يتكبدها المواطن منذ تسع سنوات.
وبينت أن الطريق محل المبادرة غير مأهولة وخالية من الحياة المدنية حيث لا تمر عبر أحياء مأهولة بالمساكن والسكان، وبالتالي تسهل مراقبة ورصد أي انتهاك قد يقترفه أي طرف من الأطراف وفي حالة حدوث ذلك لن تتكرر وقائع الانتهاكات ضد المدنيين والتهجير القسري كما سبق في منفذ الدحي ومنفذ غُراب.
وذكرت نتائج البحث أن هذا الطريق مأمون عسكريًا وأمنياً للطرفين وبالتالي لا يثير أي مخاوف وبالإمكان للجهات المراقبة رصد أي استحداثات أو خروقات أو تحركات عسكرية قد تهدد حياة المدنيين المتنقلين عبر هذا الطريق الإنساني.
ولفتت إلى أن هذا الطريق يعد ممرًا إنسانيًا آمناً يكفل موقعه ومحيطه الجغرافي سلامة المدنيين سواءً من يقطنون المدينة أو المديريات المحيطة بها خاصة أن المنشآت الصحية العامة والجامعات والكليات الفنية والعلمية والمنشآت الخدمية الأخرى تقع جميعها في قلب المدينة مما يتسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين وتكبدهم خسائر مادية وفي الأرواح.
ورحب مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة بفتح الطريق الرئيسي حيفان طور الباحة من قبل قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والسلطة المحلية بديلًا عن تلك الطرق الوعرة التي أرهقت المواطنين و كبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأوصى البيان بضرورة العمل الجاد على فتح الطريق الأكثر أهمية في المحافظة طريق الستين – الخمسين مدينة النور وصولاً إلى مدينة تعز، وذلك لرفع المعاناة اللا متناهية عن المواطنين المجبرين على سلوك طرق بديلة سلبت منهم الكثير من الجهد والوقت والمال والأرواح.
ودعا البيان إلى التعاطي الإيجابي مع هذا الطريق ليس كممر إنساني فحسب بل كطريق وجسر لبناء الثقة لإرساء السلام الجزئي والكامل في محافظة تعز خاصة والبلد عامة.
كما دعا الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص الى اليمن هانس غروندبرغ للضغط على الطرف الآخر للاستجابة والتعاطي مع مبادرة السلطة المحلية بإيجابية، حاثاً الأطراف على الالتزام بأحكام وقواعد الشريعة الإسلامية، والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي جعلت من الأولويات المطلقة المرور الآمن للمدنيين وعدم التعرض للأعيان المدنية واحترام وتأمين وحماية السكان.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مکتب حقوق الإنسان إلى مدینة تعز هذا الطریق
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تنظم حفل إفطار في مدينة ماكاسار الإندونيسية
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالمحلقية الدينية في سفارة المملكة بجمهورية إندونيسيا اليوم حفل إفطار بجامع التسع وتسعين قبة في مدينة ماكاسار بمحافظة سلويسي الجنوبية الإندونيسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، بحضور حاكم ولاية سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان وقيادات حكومية رفيعة المستوى والملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ أحمد الحازمي وقرابة عشرة آلاف صائم.
وحظيت المأدبة بتنظيم مميز وتزينت شوارع المدينة بصور القيادة الرشيدة للمملكة وشعارات البرنامج، ووُزعت الوجبات على أكثر من 10 آلاف بمشاركة 300 منظم.
وثمن حاكم محافظة سلويسي الجنوبية أندي سوديرمان سليمان دور قيادة المملكة – أيدها الله – في مد يد الخير والعطاء إلى جميع المسلمين في شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن المملكة ضربت أروع الأمثلة في خدمة الإسلام والمسلمين وجمهورية إندونيسيا هي من أوائل الدول التي شملتها برامج ومشاريع المملكة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية ومن ضمنها برامج التفطير وتوزيع التمور في رمضان وبرنامج المنح الدراسية الذي أسهم في تخريج علماء ودعاة.