عرض شعبي لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية مسورة بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء شهدت مديرية مسورة في محافظة البيضاء اليوم عرضا شعبيا لخريجي الدفعة الأولى من الدورة العسكرية المفتوحة ” طوفان الأقصى”.
وخلال العرض أكد مدير المديرية، عبدالقادر الرصاص استعداد أبناء مسورة إلى جانب القبائل اليمنية لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعما للمقاومة .
وأشار إلى تأييد أبناء المديرية للقرارات التي يتخذها قائد الثورية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” .
من جانبه أكد مسؤول التعبئة بالمديرية عماد الوراصي، إلى جاهزية أبناء مسورة لدعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة العدوان على الوطن.
ولفت إلى أن تخرج هذه الدفعة من الدورات المفتوحة يأتي ضمن المواقف العملية للشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني .
وتطرقت كلمة الخريجين ألقاها صالح الرصاص، والشخصيات الاجتماعية احمد البكري، إلى موقف الشعب اليمني الثابت وقواته المسلحة في دعم المقاومة الفلسطينية.
تخلل العرض الذي حضرته قيادات عسكرية وامنية وشخصيات اجتماعية، كلمات وقصائد أكدت الجاهزية لنصرة الشعب الفلسطيني. #خريجي الدورات المفتوحة#طوفان الأقصى#عرض شعبي#مديرية مسورالبيضاء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مكتب الرئاسة ينفذ مناورة لخريجي الدفعة الأولى من دورة طوفان الأقصى
وفي المناورة أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، أن المناورة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لتعزيز الجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار أو أي عدوان وتصعيد على الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى تزامن المناورة مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان أنموذجا للرجل المجاهد المنطلق من المسيرة القرآنية بوعي وبصيرة وفاعلية وروح عملية حتى قابل ربه شهيداً ثابتًا متمسكاً بهويته الإيمانية.
وجدد نائب مدير مكتب الرئاسة العهد والوفاء للشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، وكافة الشهداء، مشيراً إلى أن دماء الشهداء أمدت المرابطين عزاً ونصراً للإسلام.
وعكس المشاركون في المناورة من أعضاء هيئة رفع المظالم ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وموظفي المكتب والجهات التابعة، مستوى ما اكتسبوه من مهارات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة.
وأعلن الخريجون استعدادهم المشاركة في مواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن، مؤكدين الثبات على الموقف المبدئي في الدفاع عن الوطن ونصرة القضية الفلسطينية.
وثمنوا الجهود التي بُذلت لإنجاح الدورة .. لافتين إلى أهمية إقامة دورات التعبئة والبقاء في حالة جهوزية دائمة لمواجهة أي عدوان والدفاع عن البلاد وسيادتها ومكتسباتها الوطنية.