مقتل إسرائيليين اثنين بعملية إطلاق نار جنوب نابلس.. واستشهاد المنفذ
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن إسرائيليين اثنين قتللا في إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مواقع عبرية أن مسلحا فلسطينيا على الأقل أطلق النار صوب دورية لـ"قوات الجيش" من بندقية آلية من طراز "أم 16" وأصاب إسرائيليين اثنين بجراح بالغة توفيا لاحقا على إثرها، قبل أن يقضي شهيدا في تبادل إطلاق النار مع قوة كانت في المكان.
وقالت القناة "13" العبرية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني وأصابته بعد أن فتح النار على عدد من المستوطنين قرب محطة الوقود على بوابة مستوطنة "عيلي".
وتحدث إعلام الاحتلال عن استشهاد منفذ شارك في العملية وانسحاب آخرين، ووصفت الحدث بالخطير، فيما أفادت "نجمة داود الحمراء" التابعة للاحتلال، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابتين خطيرتين في حادث إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي”؛ إحداهما حرجة والأخرى ميؤوس منها؛ قبل أن تُعلن فيما بعد مقتل المصابين متأثرين بجراحيهما.
من جانبها، أشارت صحيفة معاريف”العبرية، إلى أنه تم "تفعيل الإنذارات في مستوطنة عيلي بسبب تخوفات من تسلل شخص آخر، من منفذي العملية، بعد أن انسحب من المكان".
من جهتها، قالت مواقع محلية فلسطينية، إن منفذ العملية ضابط في الشرطة الفلسطينية من مخيم قلنديا.
مقتل مستوطنيْن في عملية نفذها فلسطينيان على مدخل مستوطنة "عيلي" بين نابلس ورام الله. pic.twitter.com/nX6hM4QLxC — محمد أبوعبيد (@mobeid) February 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مستوطنة عيلي فلسطيني فلسطين الاحتلال إصابة جنديين مستوطنة عيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية.. بعد تواصل مستشار بري مع هوكشتاين حول وقف إطلاق النار جنوب لبنان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين أمريكيين، أن "ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأ يتبلور بما يفتح بابا للتفاؤل الحذر بخصوص التوصل إلى تسوية".
وقالت الصحيفة إن "تفاصيل تنفيذ التسوية بشأن لبنان لا تزال بحاجة إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان، في حين ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".
في ذات الوقت قالت وسائل إعلام لبنانية، إن "المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري علي حمدان تواصل مع السفارة الأمريكية بعد لقاءات هوكشتاين في تل أبيب ونُقل إلى عين التينة أجواء إيجابية".
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "تقديرات في إسرائيل تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة"".
وأضافت أن أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل أي دور لفرنسا في آلية المراقبة، فضلا عن بعض الخلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها.
بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
في السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إنه سمع بتقدم كبير في موضوع التسوية مع لبنان تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
وكشف غالانت ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة "إكس" عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي هوكشتاين، واصفا اللقاء بـ"الناجح".
وأضاف غالانت أنه "بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققناها خلال الفترة التي توليت فيها الجهاز الأمني، تستطيع إسرائيل، بل ويجب عليها، المضي قدما في الاستيطان وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".