خالد الجندي: إنكار جهود مصر في مساعدة أهالي غزة جهل بالواقع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مصر تبذل جهودًا كبيرة لإيصال المساعدات لأهل غزة.
وأضاف أن مصر تعمل جاهدة على مساعدة أهل غزة من خلال الوسائل البرية والجوية، وأن الرئيس السيسي شدد على أن مصر مستمرة في مساعدة أهل غزة وتم ذلك من خلال عمليات إسقاط جوي مكثف".
البيت الأبيض يدرس إنزال مساعدات أمريكية جوًا على قطاع غزة قافلة مساعدات إمارتية طبية ضخمة تصل إلى سوريا وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس: “من لا يعلم أن مصر تساعد أهل غزة سواء براً أو جواً فهو جاهل بالواقع”.
ونوه في سياق آخر إلى أن الدولة المصرية بالإضافة إلى دعم المواد الغذائية ومساعدة المعاقين، تهتم أيضًا بمساعدة محدودي الدخل ورفع المستوى المعيشي للعاملين بها وزيادة الحد الأدنى للأجور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي مساعدة أهل غزة غزة أهل غزة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الثقة في القيادة أهم الدروس المستفادة من تغيير القبلة
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "نحن بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا."
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.
وبمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين."
وتابع: "المؤمنون لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض ، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله."
وأوضح: "لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون التغيير، وهذا كان هو موقفهم من البداية."
وأشار إلى أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية، وإذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان.