ماهي قصة السنة الكبيسة؟ وسبب تسميتها؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
السنة الكبيسة هي سنة تحتوي على يوم إضافي مقارنة بالسنة العادية. في التقويم الميلادي، يُضاف هذا اليوم الإضافي في شهر فبراير، حيث يُصبح الشهر يومًا أطول بيوم واحد.
عادةً ما تكون السنوات الكبيسة قابلة للقسمة على 4. ومع ذلك، تكون السنوات التي تكون قابلة للقسمة على 100 غير كبيسة، ما لم تكن قابلة للقسمة على 400.
يتم إضافة اليوم الكبيس للتوازن بين التقويم الشمسي والتقويم الكوني، حيث يستغرق الأرض نحو 365.25 يوم لإكمال دورة كاملة حول الشمس. وبفضل السنة الكبيسة، يتم تعديل التقويم لمواكبة هذه الفترة وتفادي التأخير الزمني الناجم عن عدم تطابق الأيام بشكل دقيق مع الفصول.
آخر سنة كبيسة كانت في عام 2020، والتالية ستكون في عام 2024.
لا، ليست جميع الثقافات تستخدم السنة الكبيسة في تقويمها. التقاويم المختلفة تتبع نظمًا مختلفة لتوزيع الأيام والشهور والسنوات. على سبيل المثال:
1. التقويم الميلادي (التقويم المعتمد عالميًا): يستخدم السنة الكبيسة وفقًا للقواعد التي ذكرتها سابقًا. يتبع هذا التقويم في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة ومعظم البلدان الأوروبية.
2. التقويم الهجري: يستخدم في العالم الإسلامي، وهو يعتمد على حساب الأشهر القمرية. لا يتبع التقويم الهجري السنة الكبيسة بنفس الطريقة التي يتبعها التقويم الميلادي، وبالتالي يكون لديه عدد ثابت من الأيام في السنة دون يوم إضافي.
3. التقويم الصيني: يعتمد على دورة تقريبية للقمر والشمس، وليس لديه السنة الكبيسة بنفس الطريقة التي يتبعها التقويم الميلادي. بدلًا من ذلك، يتم إدراج شهر إضافي كل بضع سنوات لتوازن الفروقات بين الأشهر القمرية والشمسية.
هذه أمثلة فقط على بعض التقاويم المستخدمة في العالم، وهناك المزيد من التقاويم المختلفة التي تختلف في استخدامها للسنة الكبيسة أو نظم إضافية لتوزيع الأيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنة الكبيسة السنة الكبيسة 2024 السنة الكبيسة ٢٠٢٤ السنة الكبيسة اليوم التقویم المیلادی السنة الکبیسة
إقرأ أيضاً:
حماس تطلق سراح هشام سيد.. ما قصة "الأسير المنسي"؟
بعد إعلان حركة حماس عن أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم مع نهاية الرحلة الأولى من اتفاق غزة، برز اسم هشام السيد من بين الأسماء الستة وتساءل الكثيرون عن وجود اسم عربي من بين الأسماء.
وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، فقد احتجزت حركة حماس هشام شعبان السيد في أبريل 2015، حيث عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز.
ويبلغ هشام السيد (36 عاما)، وهو مواطن عربي من إسرائيل من مواليد النقب، تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.
وفي البداية، أُعلن أنه مفقود ولم تعلم عائلته ماذا حدث له، حتى ظهرت مقاطع صورتها كاميرات المراقبة على السياج الفاصل تُظهر تسلله إلى أراضي القطاع.
خلال عام 2022، أعلنت حماس تدهور الحالة الصحية لهشام السيد، ونشرت مقطع فيديو يوثق حالته.
لم تحاول أسرته ممارسة الضغط العلني خلال السنوات الماضية للإفراج عنه، فعلى مدار السنوات العشر الماضية، فشلت كل جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل سجناء أمنيين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأُدرج اسمه تحت عنوان الأسرى المنسيين في قطاع غزة.
وتحدثت تقارير صحفية عن أن السيد من عرب 48 ويعيش في إسرائيل وتطوع في الجيش الإسرائيلي عم 2008.