شارك اتحاد الغرف الخليجية أمس بالعاصمة القطرية الدوحة في الحلقة النقاشية السابعة لإستشراف المستقبل في المجالين الاقتصادي والتنموي ، التي نظمها مكتب هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية التابع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة المالية بدولة قطر في معرض اكسبو بالدوحة.

 

وشارك في الحلقة النقاشية نوره السالم أمين عام اتحاد الغرف الخليجية المكلف وعدد من ممثلي الوزارات والهيئات والمؤسسات وممثلين عن القطاع الخاص  والحكومي بدول مجلس التعاون الخليجي .

وقدم الاتحاد ممثلا بإدارة الدراسات والبحوث ورقة العمل بعنوان "أثر المحتوى المحلي في تمكين القطاع الخاص الخليجي من المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والمائي"، 7 نقاط أساسية من أبرزها، أهم المؤشرات الاقتصادية عن القطاع الخاص الخليجي، وواقع الأمن الغذائي بدول الخليج وبقية العالم، ودور الاتحاد في المساهمة في جهود مجلس التعاون، ونظرة مستقبلية للأثر الايجابي للمبادرات والمقترحات على الاقتصاد الخليجي والقطاع الخاص.

 

وأوضحت ورقة العمل أن عدد منشآت القطاع الخاص بدول مجلس التعاون بلغ أكثر من 2.8 مليون منشأة يعمل بها أكثر من 4 ملايين مواطن خليجي ، لتبلغ مساهمة القطاع الخاص الخليج في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون( 1.2 تريليون دولار أمريكي )  55.5 %.

 

وقدمت الورقة توصيات مهمة من أبرها انشاء لجنة مشتركة من الجهات المعنية بالمحتوى المحلي والقطاع الخاص تعمل تحت مظلة دول مجلس التعاون، العمل على إيجاد استراتيجية للتكامل الغذائي بين دول المجلس وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص ، أهمية تقديم حوافز من الحكومات الخليجية تدعم التحول التقني  في الإنتاج الغذائي والمائي ،إنشاء قاعدة بيانات تتضمن احتياجات السوق الخليجية من السلع الغذائية والمزايا الممنوحة للمستثمرين ، ضرورة التقييم المستمر لمبادرات المحتوى المحلي بدول المجلس من أجل خلق قيمة مضافة للاقتصاد الخليجي .

الحلقة النقاشية باكسبو الدوحة 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطاع الخاص مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

عبيد القطاع الخاص

فترة التسعينيات والعقد الأول من الألفينيات كان العمل فى القطاع الخاص يحمل ميزة وعيب.
أما الميزة فهى المرتبات الكبيرة مقارنة بمرتبات العاملين فى القطاع العام.
وأما العيب فهو عدم الاستقرار الوظيفى والاستغناء عن العامل فى أى وقت أو ما يعرف بـ «استمارة 6».
الآن راحت الميزة، وبقى العيب.
فغالبية القطاع الخاص حاليا أقول غالبية وليس كل يجد عمالة فائضة رخيصة، فى ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفع الجميع للبحث عن عمل، وفى ظل ظروف تعليمية لا تؤهل العامل أصلا للمنافسة والاستقرار.
لم تعد هناك مرتبات محترمة، سوى مجالات بعينها فى البنوك وشركات البترول والتكنولوجيا.. أما السواد الأعظم فهم عبيد فى انتظار مالا يجيء.
ظل الحد الأدنى لأجور العاملين بالقطاع الخاص، شعارات رنانة و لافتة عريضة تخفى وراءها ويلات المعذبين و اللاهثين وراء لقمة العيش.
ففى يناير 2022 وصل الحد الأدنى إلى 2400 جنيه، ثم ارتفع إلى 2700 جنيه بعدها بعام، ثم ارتفع مرة أخرى فى يوليو 2023 ليصل إلى 3000 جنيه، ثم إلى 3500 جنيه، ثم إلى 6 آلاف جنيه حاليا.
لكن.. كم منشأة تلتزم بتطبيق الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص؟ كم تبلغ نسبة المنشآت الملتزمة من إجمالى قطاعات التصنيع سواء الملابس أو الصناعات الغذائية أو الأسمدة، أو المراكز الطبية والمستشفيات وغيرها من القطاعات؟
كم عامل يحصل على الحد الأدنى للأجور من إجمالى 12,6 مليون عامل طبقا لآخر إحصاء رسمى بعدد العاملين سواء بالقطاع الخاص الرسمى وغير الرسمى؟
لقد منح القانون المُنشآت التى تواجه «ظروفا اقتصادية» يتعذر معها الوفاء بالحد الأدنى للأجور، حق الاستثناء من تطبيقه.. لكن ليست كل مؤسسة تخسر على الورق هى مؤسسة خاسرة فعلا.
فثمة مؤسسات تخسر بالفعل، وهذه لا يمكن إجبارها على تطبيق الحر الأدنى للأجور، وإلا سيكون ذلك انتحارا لها.
وهناك منشآت صغيرة، وبالطبع استثناها القانون أيضا.
أما الكيانات الكبيرة التى يتم إعداد قوائمها المالية بالسلب، لتجنب الضرائب على الأرباح وتجنب الحد الأدنى للأجور، فهذة كارثة أخلاقية قبل أن تكون جريمة قانونية.
لا يمكن أن نضع رؤوسنا فى الرمال، ونكتفى بتبريرات من نوعية أن العامل المصرى قليل الإنتاج، أو لايمتلك الخبرة ولا يلتزم بساعات العمل وحجم الإنتاج.
فهذا العامل لو تلقى تعليما جيدا، ولو عاش عدالة اجتماعية حقيقية لتغير حاله، وأصبحت فرص العمل تطارده بدلا من انكفاءه على مشاكله وانتظاره الحد الأدنى للأجور.
ربما لن تغير الكلمات ثقافة جانب من العاملين ممن يفضلون «الاتكالية» وربما لن تغير ثقافة جانب من أصحاب العمل ممن يفضلون «الانتهازية».. لكن على الدولة أن تعى أن القطاع الخاص مسئوليتها أيضا، وأى خلل فيه لن تكون تبعاته بعيدا عنها.
وبالتالى فإن البداية تكون من إحصائيات تظهر كم منشأة ومؤسسة خاصة تطبق الحد الأدنى للأجور؟ وهل المنشآت المستثناة من التطبيق هى منشآت خاسرة فعلا أم أنها تأكل حق عبيد الأرض؟
 

مقالات مشابهة

  • اتحاد العمال: جميع بلاغات العطل الرسمية تشمل القطاع الخاص
  • عبيد القطاع الخاص
  • مدبولي: منفتحون على الاستثمارات المحلية والأجنبية لتعظيم النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل
  • إعلام لبنانى: مسيرة إسرائيلية تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي جويا ووادي جيلو في جنوب البلاد
  • قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي
  • «الغرف السعودية» يعلن تشكيل أول لجنة وطنية خاصة من نوعها للأمن الغذائي
  • شعبة المستوردين تعرض مطالبها من الحكومة المرتقبة.. تعزيز الصادرات أبرزها
  • «التعاون الدولي»: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم القطاع الخاص بمجالات التحول الأخضر
  • التعاون الدولي: 11 مليار يورو استثمارات أجنبية مباشرة في الطاقة والأمن الغذائي والمياه
  • شعبة المستوردين: التصنيع والتصدير يجب أن يكون على رأس عمل الحكومة الجديدة