راشد بن سعود: الدفاع المدني يلعب دوراً كبيراً في حماية الأرواح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، أهمية الدور الذي تقوم به أجهزة الدفاع المدني في حماية الأرواح وممتلكات الناس، وثمّن الجهود المبذولة والإجراءات المتبعة والخدمات التي تقدم للجمهور في إدارات الدفاع المدني على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، الخميس، في قاعة الاتحاد بأم القيوين، الاحتفال الذي أقامته القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، تحت شعار «التقنيات الاستباقية في خدمة الدفاع المدني» والذي نظمته إدارة الدفاع المدني بأم القيوين.
وأشاد سمو ولي عهد أم القيوين، بالاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع الدفاع المدني في الدولة من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، للنهوض بمستوى وأداء أجهزة الدفاع المدني والمنتسبين إليها من ضباط، وصف ضباط، وأفراد، لتقديم أفضل الممارسات الميدانية والإدارية للجمهور، واعتماد مجموعة من التدابير الوقائية والقوانين التي تكفل تحقيق السلامة في المباني والمنشآت، للحد من الخسائر المحتملة في الأرواح والممتلكات، وتوفير بيئة آمنة مستقرة تشجع على العمل والاستثمار.
الصورةحضر الحفل، الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي لأم القيوين، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة المالية، واللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، واللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، واللواء خالد يُوسُف بن حضيبة، المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب بأم القيوين، والعقيد الدكتور سالم حمد بن حمضه، مدير إدارة الدفاع المدني بأم القيوين، ومديرو إدارات الدفاع المدني بالدولة، وممثلو الشركاء الاستراتيجيين، وعدد من المسؤولين الحكوميين بإمارة أم القيوين.
الصورةواطّلع سموه على هامش الحفل، على عدد من التقنيات والمركبات الحديثة المستخدمة في الدفاع المدني، والتي تعزز سرعة الاستجابة والاستعداد والجاهزية.
يأتي الاحتفال بهذا المسمى تأكيداً على أهمية تبنّي واستخدام التقنيات الحديثة في عمليات مكافحة الحرائق، وتعزيز أسس الوقاية والسلامة والحماية المدنية، والدور الفاعل للاعتماد على العلوم المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل وتطويعها خدمة لتطوير الخدمات المقدمة.
واشتمل الحفل على عرض مرئي حول جهود الدفاع المدني، واستخدامه لأحدث التقنيات الناشئة والتطبيقات الاستباقية، التي عززت مكانة الدولة وموقعها المتقدم في مؤشرات التنافسية العالمية، ووضعتها في مراكز الصدارة الدولية.
الصورةوجرى تكريم عدد من الضباط وكوادر الدفاع المدني من المتميزين، وعدد من المحاضرين إلى جانب الشركاء والمساهمين في دعم مسيرة جهاز الدفاع المدني بالدولة.
وقال اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، في كلمة له بالحفل: «نجتمع اليوم لنشارك العالم الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، ونحن أكثر قوة ومنعة في وطننا الحبيب الذي يمضي بخطى واثقة نحو مشارف المستقبل، وأشد تصميماً على حيازة أفضل استخدامات التكنولوجيا التي تعزز من قدراتنا على الصعد كافة».
وأشار إلى أن قطاع الدفاع المدني بدعم القيادة الرشيدة حريص على تبنّي التكنولوجيا المتقدمة وتطوير آليات تقييم المخاطر، والوقاية منها وسرعة الاستجابة والمكافحة لتأمين الأرواح والممتلكات والمرافق، وفق الأساليب العلمية القائمة على الابتكار، وتعزيز كفاءة العاملين، وعبر التنسيق المُحكم وتكامل جهودنا الفردية والجماعية.
وقال إن الدفاع المدني، يواصل مسيرة التميز والإنجاز والاستباقية، ومواصلة تعزيز قدرات المؤسسات والكوادر، حفاظاً على سلامة المجتمع، وتأمين المرافق، ونشر الوعي الوقائي، وتعزيز ثقافة السلامة، وإقامة الشراكات مع مكونات المجتمع ومؤسساته وهيئاته، والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
(وام)
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين الدفاع المدني الدفاع المدنی بأم القیوین أم القیوین بن سعود
إقرأ أيضاً:
من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
نعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، عبر حسابه على منصة "إكس"، المقيمة السورية هالة الميداني، التي عاشت في دبي لمدة 45 عاماً، فمن هي هذه السيدة؟.
هالة الميداني، سورية الجنسية، عاشت في دبي منذ عام 1971، حينما وصلت إليها برفقة زوجها، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من نسيج المدينة المتنامي. اشتهرت من خلال انتشار فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها وهي تروي قصة عشقها لدبي منذ لحظة وصولها، وكيف عاصرت مراحل تطورها، وتحولها إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة.
لم تكن قصة هالة الميداني تقتصر على حبها لدبي فقط، بل امتدت إلى تفاصيل يومياتها، التي عكست روح العطاء والتفاني، حيث عُرفت بترددها يومياً إلى أحد الأماكن في الإمارة على مدار أكثر من 30 عاماً لإطعام الطيور والقطط. هذه العادة التي داومت عليها جعلتها شخصية محبوبة لدى الكثيرين، وملهمة لمن عرفوها، أو سمعوا عنها.
عاشت الميداني حياتها بإيجابية مطلقة، وسعت إلى نشر الحب والسعادة في قلوب من حولها، عبر بساطة أفعالها وتأثيرها العميق في المجتمع، ورغم رحيلها، تبقى ذكراها حاضرة في ذاكرة دبي وأهلها، كرمز للوفاء والانتماء لمدينة احتضنتها، فبادلتها الحب والولاء حتى آخر أيامها.
#محمد_بن_راشد ناعياً السورية هالة الميداني: أحبت الجميع.. فأحبها الجميعhttps://t.co/dfLtTPbANv pic.twitter.com/RqDe7KGMJd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 22, 2025