29 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن روسيا طورت قدراتها المضادة للأقمار الصناعية، وزعمت أن ذلك يشكل “تهديدا للأمن القومي” للولايات المتحدة وحلفائها.

وصرح بذلك رئيس قيادة قوات الفضاء الأمريكية، الجنرال ستيفن وايتنغ، في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي قائلا، إن قدرات روسيا المضادة للأقمار الصناعية تشكل تهديدا حقيقيا للمجال الفضائي وأمننا القومي وقدرة قيادتنا على الرد بشكل حاسم لحماية مصالحنا ومصالح حلفائنا وشركائنا.

واضاف: على الرغم من القتال في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية، تواصل روسيا تطوير مجموعة من الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية.

وقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، بأن روسيا لا تقوم في الفضاء إلا بما تقوم به الولايات المتحدة ودول أخرى.

وأعرب بوتين خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن استغرابه إزاء إثارة الولايات المتحدة موضوع خطط مزعومة منسوبة لروسيا بشأن نشر أسلحة نووية في الفضاء.

كما أكد بوتين أن موسكو تعارض وبشكل قاطع نشر أسلحة نووية في الفضاء، وتدعو إلى الامتثال لجميع الاتفاقيات القائمة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المضادة للأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية

وأضافت المجلة في تقريرها : لقد فشلت القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين.

ونقلت المجلة عن خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري قوله " لقد أثبت  اليمنيون أنهم قوة هائلة، إنهم جهة فاعلة تمتلك ترسانة أكبر وهي قادرة حقًا على إحداث صداع للتحالف الغربي البحري.

 وأشارت المجلة الى ان القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حاولت استعادة حركة الشحن في البحر الأحمر دون نجاح يذكر، وقد أرتفعت أسعار التأمين على تغطية الحرب للسفن بنحو 1000% عن مستويات ما قبل الصراع.

 ونوهت المجلة ان إحدى شركات التأمين قامت بإطلاق تأمينًا خاصًا ضد الحرب هو الأول من نوعه، وهي علامة أكيدة على أن الوجود البحري الغربي في البحر الأحمر، لم يحقق نجاح يذكر، ولم يجلب الهدوء إلى الأسواق وان السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف من اليمن هي تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم "إسرائيل".

 وتابعت المجلة ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وبريطانيا "لتقليل" قدرة  اليمنيين على استهداف الشحن انتهت إلى "لعبة" باهظة الثمن.

وقالت المجلة  يتمتع اليمنيون بمستوى مذهل حقًا من العمق في قوتهم من الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن حيث أدت عمليات النشر والاعتراضات المستمرة في البحر الأحمر إلى تآكل القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.

 ونقلت فورين بوليسي عن مساعدون في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي تقريبًا من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لاعتراض الأهداف .

وتابعت عن أحد المساعدين في الكونغرس متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته للحديث بصراحة عن نقص الذخائر الأمريكية، قال "طالما ظل معدل الاحتراق مرتفعًا بشكل حاد في البحر الأحمر، فنحن في وضع أكثر خطورة".

ونوهت فورين بوليسي الى ان البحرية الأمريكية وشركات الصناعات العسكري الأمريكية مثل رايثيون، تبحث عن بدائل أرخص لاستخدامها ضد أسلحة اليمنيين .

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يعزي بوتين في وفاة سفير روسيا لدى الجزائر
  • صحيفة: صور جوية تكشف تهديدا غير مسبوق قرب الساحة الخلفية للولايات المتحدة
  • معلومات عن محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا الجديد.. متخصص في نظم الأقمار الصناعية
  • "مثل تهديدا للسفن".. الجيش الأميركي يدمر راداراً حوثياً
  • أميركا تتراجع عن مواجهة الحوثيين
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • "كجزء من استراتيجية الناتو ضد روسيا".. إسبانيا تنشر قوات في سلوفاكيا
  • مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة تكشف خطط زيلينسكي القادمة