«سلمان العالمي للغة العربية» يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأمير سونغكلا بتايلاند
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وقّع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مذكرةَ تفاهم مع جامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلاند؛ وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على توقيع المذكرةَ؛ تعزيزًا لتعاونهما المشترك في مجال نشر اللغة العربية، وتعليمها، والمحافظة على سلامتها، وتنمية العلاقات العلمية والعملية بينهما؛ بغية الإفادة المتبادلة على نحو يحقق أهدافهما الاستراتيجية.
وجاء التوقيع ضمن أعمال مؤتمر تنمية القدرات البشرية، الذي يعقد في يومي (28) و(29) من شهر فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
ومثّل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمين العام الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، في حين مثّل جامعة الأمير سونغكلا رئيس الجامعة الدكتور نيات كيوبرادوب.
واتفق الطرفان على التعاون في المجالات التالية: اللغة العربية وعلومها، وحوسبة اللغة العربية، وبناء المعاجم الرقمية، والمدونات اللغوية، وتطوير الحلول الرقمية المساعدة، والتعاون في المناهج والأدوات المتعلقة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتطبيق اختبارات كفاية اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشاركة الخدمات والاستشارات اللغوية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن مذكرة التفاهم تندرج ضمن مبادرات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وشراكاته الاستراتيجية مع الجهات المعنية بالتنمية اللغوية العربية المحلية والدولية، الهادفة إلى زيادة مستوى الاستخدام والإتقان للغة العربية، وتعزيز حضورها، والمحافظة عليها، على نحو ينسجم مع برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مذكرة تفاهم اللغة العربية مجمع الملك سلمان مملكة تايلاند سلمان العالمی للغة العربیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القدرات البشرية للدول الثماني تفتح لها أبواب الاقتصاد العالمي
علق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، اجتماع الدول الثماني النامية اليوم ،موضحا أن هذه المنظمة تحمل وزنًا كبيرًا على الصعيد العالمي، وذلك بفضل ما تمتلكه الدول الأعضاء من إمكانيات اقتصادية ضخمة، بما في ذلك الاكتفاء الذاتي الكبير في الطاقة البشرية، خاصة في قطاع الشباب.
وأوضح في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة “النهار”أن الدول الثماني النامية تتمتع بأسواق واسعة وقاعدة عملاء ضخمة، مما يجعلها قوة اقتصادية يمكن التعويل عليها في المستقبل.
وأضاف أنه أصبح هناك كثافة هائلة من المواهب والمهارات بين هذه الدول التي تضمن مستقبلاً أفضل، مشيرًا إلى أن هذه القدرات البشرية هي ما يميز الدول الثماني النامية ويمنحها القدرة على وضع نفسها على خريطة الاقتصاد العالمي.
وأكد أن التنوع الكبير في القدرات والموارد بين الدول الأعضاء يعد فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والنمو المتبادل.
وتابع أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.