المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يفتح نقاشاته الدولية وجمهورية الصين الشعبية أول المحطات .. تفاصيل اللقاء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بحثت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، اليوم مع القائم بأعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، سعادة السيد شاو تشنغ، التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية، وسط ارتياح كبير للدور الذي تنهض به الصين كقوة كبرى لخدمة السلام في اليمن ومساندة القضايا العادلة في المنطقة والعالم.
وخلال لقاء قيادة المجلس الأعلى وبمشاركة رئاسة الهيئة السياسية للمجلس من خلال الاتصال المرئي مع القائم بأعمال السفير الصيني ، عبر رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية الشيخ حمود سعيد المخلافي، عن سعادته باللقاء وتأكيده بأن الصين، تمثل اليوم حجر الزاوية في تحقيق السلام العالمي المبني على العدالة وعلى احترام إرادة الشعوب واحترام وحدة وسلام أراضيها.
مستعرضاً الدور الوطني للمجلس بصفته امتداداً للهبة الشعبية الكبيرة التي انطلقت في أعقاب الانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية التي كانت تقود عملية الانتقال السياسي السلمي، وتحقيق الإصلاحات التي تستوعب طموحات الشعب اليمني، ومشيداً بدور الصين كأحد الرعاة الرئيسيين للعملية السياسية، التي حرص من خلالها اليمنيون منع بلدهم من الانزلاق إلى الفوضى والحرب. غير أن الانقلابيين، أصروا على أخذها إلى الفوضى، في 21 سبتمبر 2014.
وأضاف رئيس المجلس : أولئك الذين مارسوا كل أشكال الضغط والترهيب والابتزاز حتى لا تحقق الحرب على الانقلابيين أهدافها ومنعوا وصول اليمنيون إلى السلام، ها هم يخوضون اليوم حربهم على الأرض اليمنية لأهداف انتقائية، وينفذون مئات الضربات الحربية على مواقع وأسلحة، لطالما سمحوا بتهريبها إلى اليمن لكي يستمر مشروع تعطيل الدولة وتفكيكها.
وفيما عبر رئيس المجلس على بالغ تقديره لموقف الداعم للشعب اليمني، ولسلطته الشرعية، وعبر أيضاً عن تطلع المجلس إلى أن تؤدي الصين دوراً أكثر تأثيراً في ترجمة مقررات الشرعية الدولية على أرض الواقع، وتعزيز قدرة الشعب اليمني على استعادة حقوقه، وحماية دولته من التهديدات الخطيرة التي تواجهها من الأطراف الداخلية والخارجية.
القائم بأعمال السفير الصيني من جهته عبر عن تقديره لجهود الحكومة اليمنية الشرعية المبذولة لإعادة السلام، مؤكداً سعي بلاده إلى وقف الحرب، وتطلعها إلى وقف النار على الفور، وإلى عدم التدخل في شؤون اليمن واحترام سلامة أراضيه. كما دعا إلى إعادة إعمار.
وأكد حرص بلاده على إجراء الاتصالات الحثيثة مع الحكومة الشرعية وبقية الأطراف المعنية في اليمن لتحقيق تلك الغايات.. وعبر عن سعادته بدوام التواصل مع قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.
وتداخل في هذا اللقاء كل من رئيس الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية عضو مجلس النواب الشيخ عبد الكريم الأسلمي، ونائب رئيس الهيئة الشيخ عبد الواحد القبلي نمران، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية الدكتور علي الذهب، وأكدوا على أهمية اللقاء وعلى أهمية دور الصين في حفز الجهود المبذولة لاستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.