قتل يايا ديلو دجيرو أبرز معارضي الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو في تشاد وابن عمه، الأربعاء في هجوم للجيش على مقر حزبه، بعد مطاردته.

 

وقال وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله الأربعاء إن دجيرو قتل "في مقر حزبه حيث لجأ، ولم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام". على ما أكد المتحدث باسم الحكومة لوكالة فرانس برس.

 

 واتُهم يايا ديلو في وقت سابق بشن هجوم ليل الثلاثاء الأربعاء على مقر أجهزة الاستخبارات.

 

وتستعد تشاد لانتخابات رئاسية في نيسان/ أبريل، وحظرت السلطات في وقت سابق من الشهر الحالي تنظيم المسيرات والاحتجاجات في العاصمة والولايات.

 

ووصل ديبي إلى السلطة بقوة السلاح العام 1990، وأطاح بحسين حبري، بدعم من فرنسا، ثم انتخب رئيساًَ بعد أول انتخابات تعددية في البلاد العام 1996، وحصل على نسبة 69% من الأصوات في الدورة الثانية.

 

وأعيد انتخابه بعد ذلك أكثر من مرة من الدورة الأولى، لكن تتهمه المعارضة بالاحتيال الانتخابي.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجعت قوة جماعة بوكو حرام نتيجة للخسائر الكبيرة والانشقاقات المتزايدة في صفوفها، إلا أن هذه الجماعة المتطرفة لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لمنطقة حوض بحيرة تشاد. ويشير الخبراء إلى أن بوكو حرام أظهرت قدرة مثيرة للقلق على إعادة تنظيم صفوفها وتعديل تكتيكاتها، مما يستوجب على قوات الأمن أن تتبنى نفس المرونة والصمود.

التحديات الجغرافية

يضم حوض بحيرة تشاد أجزاءً من الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا، ويُعد هذا المسرح العملياتي مزعجًا بسبب المستنقعات الكثيرة والجزر المنتشرة فيه.

الجهود الأمنية المشتركة

تساهم الدول الأربع بقوات في قوة العمل المشتركة متعددة الجنسيات، وقد اختتمت هذه القوة مؤخرًا في "عملية ليك سانيتي 2"، التي نجحت في تفكيك العديد من أوكار الإرهابيين، وأسفرت عن القضاء على عدد كبير من مقاتلي بوكو حرام، وإنقاذ عدد من الرهائن، وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة.

التحديات التكتيكية

بعد تنفيذ قوة العمل عملياتها، فرَّ هؤلاء المتشددون إلى المناطق الهامشية، حيث شنوا هجمات على المدنيين واستخدموا الانتحاريين والعبوات الناسفة محلية الصنع. 

وتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة يشكلان خطرًا كبيرًا على قوات الأمن، ويقتضيان القيام بعمليات إزالة الألغام والاستعانة بتقنيات متقدمة مثل المركبات المضادة للكمائن والألغام.

رد الفعل التشادي

في أعقاب هجوم دامٍ شنته بوكو حرام على قاعدة عسكرية تشادية، قتل فيه ما لا يقل عن 80 جنديًا، تعهد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالانتقام وأعلن عن بدء "عملية حسكنيت" لملاحقة المتشددين والقضاء عليهم.

ويؤكد الخبراء على ضرورة أن تركز دول جوار تشاد وقوة العمل المشتركة على رصد تكيف بوكو حرام مع التكتيكات الجديدة ومنعهم من إعادة نشر مقاتليهم في المناطق الهامشية. 

كما ينصحون بزيادة وجود الشرطة والحكومة في المناطق المحيطة ببحيرة تشاد، وتكثيف الجهود التنموية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للمجتمعات المتضررة.

وتظل منطقة حوض بحيرة تشاد مشهدًا متوترًا بسبب تهديدات بوكو حرام المستمرة، لذلك يتطلب الأمر تعاونًا مستمرًا ومرونة في التعامل مع التحديات الأمنية لتحقيق استقرار دائم وتنمية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • زعيم جبهة الخلاص بتونس: محاكمة السياسيين هدفها إرعاب المجتمع
  • تحقيقات الاحتلال: فشل كبير للجيش في حماية مستوطنة كفار عزة خلال 7 أكتوبر
  • بعد إشكال البداوي.. مُداهمة للجيش في الزاهرية
  • عاجل | تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي: فشل ذريع للجيش في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر
  • بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات
  • انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان
  • مقتل شخص وإصابة أربعة بهجوم في حيفا
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • تركيا.. زعيم المعارضة يشكو غلاء المعيشة
  • مقتل متقاعد عسكري بهجوم مسلح في بغداد