200 من كبار صناع السينما بالعالم يشاركون في ورشة قمرة 2024 بالدوحة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تشهد العاصمة القطرية واحدة من أكبر ورش العمل السينمائية، وذلك خلال الأيام الستة الأولى من مارس/آذار المقبل، حيث تعقد النسخة العاشرة من "ورشة قمرة" التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام لتشمل فصولا دراسية رئيسية ومختبرات وجلسات توجيه.
ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات الورشة حوالي 200 متخصص في الصناعة، بما في ذلك مبرمجون من مهرجانات "كان" و"فينسيا" و"تورنتو" و"برلين" والعديد من المهرجانات الكبرى الأخرى.
ووجهت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي الشكر للسينمائيين المشاركين "على المساهمات القيمة التي سيقدمونها في (قمرة 2024) لتشكيل مستقبل نابض بالحياة للسينما العربية والعالمية… لقد كان للتوجيه والإرشاد والدعم الذي قدمه ضيوفنا على مدى السنوات التسع الماضية دور محوري في النجاح العالمي لبعض صانعي الأفلام المؤثرين على مستوى العالم، وباعتباره أهم حاضنة للمواهب الناشئة في المنطقة، يواصل (قمرة) لعب دور حاسم في تشكيل رؤية العالم للسينما، كما يلعب خبراء الصناعة المشاركون دورا أساسيا في تحقيق ذلك".
الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة "قمرة" السينمائي فاطمة الرميحي (الجزيرة) مشاركة 40 فيلماويمثل أساتذة "قمرة" لهذا العام -طبقا لمجلة "فارايتي"- مجموعة من كبار رواد الصناعة في العالم، والذين سيعقدون ندوات على خشبة المسرح ويعملون أيضاً مرشدين، وهم المخرج الفرنسي ليوس كاراكس، والممثلة الأسترالية توني كوليت، والممثلة والكاتبة والمخرجة الفرنسية كلير دينيس، والمخرج الكندي أتوم إيغويان، ومهندس الصوت المكسيكي مارتن هيرنانديز، والممثل والمخرج الأيرلندي جيم شيريدان.
وأنشئت الورشة لدعم ورعاية الأعمال الأولى والثانية للمخرجين العرب، لكنها تدعم أيضًا بعض المشاريع من أجزاء أخرى من العالم. ويقوم الموجهون، من خلال الاجتماعات الفردية والدروس الرئيسية، برعاية المواهب المرتبطة بأكثر من 40 مشروعًا، إما قيد التطوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج، من 20 دولة.
وتشارك المشاريع قيد التطوير في جلسات جماعية وفردية لتطوير السيناريو والتسويق ونصائح الإنتاج المشترك، إلى جانب التوفيق الفردي بين صناع الأعمال ومموليها، كما يتم تقديم المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج في سلسلة من العروض المغلقة التي تقتصر على كبار مبرمجي المهرجانات وممثلي السوق ووكلاء المبيعات والموزعين.
الأفلام العربيةأما على صعيد الأفلام العربية المعروضة، والتي هي إما في مرحلة إضفاء اللمسات الأخيرة أو تنفيذ العمل، فتشمل "عائشة" للمخرج التونسي مهدي برصاوي، وهو الفيلم الثاني له بعد "بيك نعيش"، الذي أثار ردود فعل إيجابية في مهرجان فينسيا، وفاز بطله سامي بو عجيلة بجائزة أفضل ممثل في قسم أوريزونتي.
وتشمل الأفلام العربية أيضا دراما الهجرة للمخرج الفرنسي المغربي سعيد حميش بن العربي "عبر البحر" والتي تلي فيلمه "العودة إلى بولين" الذي لاقى استحسانا كبيرا، كما يشارك المصور السينمائي المصري الحائز على جائزة إيمي محمد حمدي عن فيلم "الميدان" بفيلم جديد تحت عنوان "معطر بالنعناع".
ويمثل الحضور الفلسطيني بالفيلم الوثائقي "ابن الشوارع" للمخرج محمد المغني، والذي يصور طفلاً فلسطينياً في مخيم للاجئين في بيروت يبدأ رحلة نضال شجاعة من أجل الاعتراف والتعليم وبناء مستقبل.
ومن بين المنتجين العرب، المقرر حضورهم في قمرة، المصري محمد حفظي (فيلم كلينك) واللبناني جورج شقير (آباوت للإنتاج) والمغربية لمياء الشرايبي (لا برود) وأسامة البواردي من فلسطين (أفلام فلسطينية).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عُمان.. مُنافسة حامية الوطيس في أكبر تجمع للصقور بالعالم مع انطلاق "مهرجان الملك عبد العزيز للصقور"
◄ ارتفاع قيمة إجمالي جوائز الفائزين بمسابقات المهرجان لنحو 36 مليون ريال سعودي
◄ المرأة السعودية تُشارك في شوط مُخصص بمسابقة الملواح
◄ 631 صقرًا دوليًا تشارك في سباق الملواح
الرياض- خاص
سجَّل مهرجان الملك عبد العزيز للصقور؛ درجات عالية من التنافس ما بين الصقارين المحليين في أشواط مستقلة، والصقارين الدوليين في أشواط أخرى، والذي يمثِّل أكبر تجمُّع للصقور في العالم؛ إذ يشهد مشاركة نخبة من الصقارين في السعودية ودول الخليج والعالم، والذي انطلقت فعالياته بعامه السابع، في الفترة 3- 19 ديسمبر الجاري، في منطقة ملهم شمال العاصمة الرياض، بتنظيم نادي الصقور السعودي، وذلك مع ارتفاع قيمة إجمالي جوائز الفائزين بمسابقات المهرجان لهذا العام إلى نحو 36 مليون ريال سعودي.
وقال الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، إن النادي يهدف من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور إلى الارتقاء بهواية الصيد بالصقور، وتنمية واستدامة هذه الهواية العربية، وإحياء الإرث والمحافظة عليه، إلى جانب المحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية.
ويشهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور الذي حقق اعترافًا دوليًا كأكبر مهرجان للصقور عالميًا، وتم تسجيله في موسوعة (غينيس) العالمية للأرقام القياسية لثلاث مرات من حيث عدد الصقور المشاركة في العام السابق، استحداث عدد من الأشواط في مسابقة الملواح، إضافة إلى تتويج عدد أكبر من الفائزين في أشواطه؛ تحفيزًا للصقارين على المشاركة والتنافس للظفر بلقب الأشواط، التي تحمل اسم (كأس الملك عبدالعزيز) في نهائيات كل فئة.
ويتضمَّن المهرجان مسابقتين؛ الملواح والمزاين، حيث تشمل مسابقة الملواح (الدعو 400 متر) أشواط للنخبة والمحترفين والمُلاك والهواة المحليين، بأشواط خاصة للسعوديين وأخرى للدوليين، ويخصص المهرجان، أيضًا، من بين أشواطه، شوطين الأول لصقار المستقبل وأخر مخصص للسيدات، وذلك تشجيعًا لاستدامة الهواية وانتقالها من جيل إلى جيل. أما مسابقة المزاين، فتتوج أجمل الصقور في فئاتها، يشارك بها صقارون من داخل المملكة.
وتشارك المرأة السعودية في شوط مخصص لها بمسابقة الملواح، تحمل به صقرها نحو منطقة الإطلاق، مستخدمة خبرتها في ترويض وحمل الصقر، ونزع غطاء رأسه، وتوجيهه نحو الملوّح، ولاقت مشاركة النساء تشجيعًا كبيرًا من الصقارين المخضرمين في الهواية، وكذلك الحضور الذي شاهد النواعم وهنّ يتنافسن على اللقب الأول في تاريخ مسابقة الملواح بالمملكة.
وفيما تعزز السعودية مكانتها كوجهة عالمية للسياحة التراثية والمنافسات القوية في مجال الصقور، وكذلك في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمنطقة، تواصل تسجيل حضورها التنافسي في مجال الصقور بمشاركة 631 صقرا دوليًا بسباق الملواح في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، وذلك بمشاركة عددٍ من دول العالم هي: عُمان والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والبحرين وقطر والكويت وسوريا وإيطاليا وأيرلندا.
وتختتم منافسات المهرجان في 19 ديسمبر الجاري، بتتويج الفائزين المتنافسين المحليين بصقورهم بأغلى الألقاب في المسابقة وهو سيف الملك عبدالعزيز، للفئتين: الأولى الفرخ والقرناس (جير بيور، جير شاهين، جير تبع، مثلوثة جير بيور)، والفئة الثانية الفرخ والقرناس (الحر، والشاهين)؛ حيث تبلغ إجمالي الجائزة لكل فئة 925 ألف ريال سعودي، ويحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 500 ألف ريال سعودي، والمركز الثاني على 250 ألف ريال سعودي، والمركز الثالث على 175 ألف ريال سعودي.
يُشار إلى أن نادي الصقور السعودي يهدف من إقامة فعالياته، إلى تعزيز دور الصقور في الهوية السعودية والمحافظة على تقاليد تربيتها وتدريبها للأجيال القادمة، وتبادل الموروث الثقافي والاحتفاء بالتراث المشترك، وجذب الزوار لاكتشاف الثقافة السعودية واستدامة الهواية التراثية.