‏حمص-سانا

بحث وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف اليوم واقع المياه والصرف الصحي في محافظة حمص خلال اجتماع مع محافظ حمص المهندس نمير مخلوف والمديرين المعنيين بالمحافظة، كما اطلع على واقع سد المزينة بريفها الغربي.

وخلال الاجتماع أكد الوزير مخلوف أهمية البدء بتطبيق العمل بنظام (جي بي إس) على مجموعات التوليد بمحطات ضخ المياه للتخفيف من هدر المياه والمحروقات وحساب ساعات العمل بدقة، وضرورة ترشيد استخدام المياه وتشجيع المزارعين على استخدام طرق الري الحديث، ودعم الدراسات اللازمة لمشاريع الصرف الصحي بالتعاون مع الجهات المعنية.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، أشار الوزير مخلوف إلى أن الجهود مركزة على صيانة شبكات الري وتجهيزها، لافتاً إلى أهمية التعاون بين قطاع الوحدات الإدارية والشركة العامة للصرف الصحي لتحسين واقع هذا القطاع.

بدوره أشار المحافظ إلى الجهود التي تبذلها المحافظة لتحسن واقع مياه الشرب ولا سيما في قرى وبلدات الريف الشرقي الذي يعاني من قلة مياه الشرب وخاصة في فصل الصيف، مؤكدا ضرورة وضع الحلول الملائمة لتخفيف معاناة الأهالي، وحفر آبار جديدة لإرواء السكان في تلك المنطقة.

من جانبه بين مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحمص أيمن نداف أنه تم وضع سلم أولويات لتنفيذ مجموعة من المشاريع المهمة، كما تم توقيع اتفاقية مع مؤسسة مياه حماة لضخ المياه من آبار الشومرية، وتم استلام بئري مياه في تلك المنطقة.

بدوره أشار مدير الشركة العامة للصرف الصحي المهندس عدنان بدعة إلى أنه يتم العمل حاليا وفق الخطة الوطنية للمعالجة المكانية للصرف الصحي وحمص مشمولة بحوالي 126 محطة معالجة، أنجز منها 38، وتتم حالياً إجراءات تسليم محطة (الناعم) التي تخدم 20 تجمعاً سكانياً، ويجري العمل على تنفيذ 5 محطات نقطية.

وفي سياق متصل لفت مدير الموارد المائية بحمص المهندس وسيم علي إلى أن نسب امتلاء السدود بحمص تتراوح بين 80 و100 بالمئة في المنطقة الغربية والشمالية الغربية، في حين بلغت نسبة امتلاء سد المزينة 80%.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع

 

 

الثورة /   متابعات

 

حصار العدو الصهيوني جريمة حرب تضاف إلى رصيده الإجرامي ضد أبناء غزة، حيث تسبب بغياب الخدمات الإنسانية والصحية عن القطاع، مما أدى إلى إعلان معظم المستشفيات و المراكز الصحية هناك بتوقفها في تقديم خدماتها  في هذه الظروف  القاسية التي يعانيها القطاع وسكانه، وبفرض العدو الصهيوني حصار خانق أنعكس تأثيره أيضًا على انتشارالكثير من الأوبئة والأمراض بين سكان غزة.

وطالبت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أمس الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.

وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.

وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.

وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.

من جهته  قال مدير مستشفى أصدقاء المريض المتخصص في علاج الأطفال بمدينة غزة، الطبيب سعيد صلاح إن المستشفى يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتتطلب حالاتهم المبيت داخل المستشفى

وحذر صلاح” في تصريحاتٍ صحفية أمس الخميس من التدهور المتسارع في الحالة الصحية للأطفال جراء سوء التغذية الحاد والمتوسط، في ظل استمرار الحصار الصهيوني على القطاع، وصعوبة إدخال المساعدات الغذائية.

فيما أكد رئيس قسم الأطفال في المستشفى الإندونيسي ، أن  استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يؤثر بشكّل كبير على خدمات القسم، موضحًا أن  معظم الحالات التي تصل المستشفى ناتجة عن سوء التغذية.

وشدد على أن  أطفال القطاع يُعانون من نقص المناعة بسبب سوء التغذية وغياب الفواكه والخضروات والطعام الصحي.

وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي د.أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.

إلى ذلك حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار العدو الصهيوني منع دخول المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.

وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لويز ووتريدج، في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.

ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.

وتابعت: “القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران – كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس”.

من جانبه أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الصهيونية بين 21 و22 أبريل.

كما أكد المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية بسبب القصف المتكرر على قطاع غزة.

وقال النبيه في تصريحات له: “هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك أثر بشكل بالغ في جمع وترحيل النفايات”.

وأضاف: “”إن هناك تراكماً لأكثر من 175 ألف طن من النفايات المتراكمة، وهناك فتح للشوارع مغلقة بسبب القصف الإسرائيلي”.

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ حجة يطلع على سير تنفيذ مشاريع الأعمال الطارئة لتلافي أضرار السيول
  • ندوة تثقيفية لطلاب المعاهد الأزهرية بأولاد صقر عن أهمية ترشيد استهلاك المياه
  • قطع المياه 6 ساعات عن عدة مناطق بالجيزة
  • مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس يطلع على سير العمل بمركز حزم الجوف
  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
  • رئيس مياه الشرب بالقاهرة يتابع انتظام العمل بكل مواقع الشركة
  • محافظة الجيزة: قطع المياه لمدة 6 ساعات بالمنطقة المحصورة بين فيصل والهرم
  • محافظة الجيزة: قطع المياه لمدة 6 ساعات عن المنطقة المحصورة بين فيصل والهرم
  • تعرف علي المناطق المتأثرة بانقطاع المياه لمدة 6 ساعات بالهرم
  • الإحصاء: انخفاض أسعار تكاليف البناء والطرق والصرف الصحي في الضفة