زوجة حلمي بكر تكشف تطورات حالته الصحية: تدهورت بعد تصريحات نجله
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت سماح القرشي زوجة الموسيقار الكبير حلمي بكر، إن الحالة الصحية لزوجها، تدهورت خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد إدعاء نجله هشام - بحسب تعبيرها- أن والده يتعرض لنوع من أنواع الاغتيال على يديها.
وأضافت «القرشي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن حلمي بكر يعاني من آلام شديدة حاليا، وحالته ازدادت سوءا، وعاد مرة أخرى لا يستطيع القيام من الفراش، ويصرخ من وجع شديد في المعدة، وفي بعض الأحيان يُغشى عليه، ويرفض تمامًا الذهاب للمستشفى، وننتظر حاليًا طبيبه الخاص، أن يأتي إلى المنزل لإخبارنا بتفاصيل الحالة.
وفي هذا الإطار، قال محمد عمر الطبيب المُعالج لحلمي بكر، الذي كان يتابع حالته خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن الموسيقار الكبير منذ شهر ونصف أو شهرين، كانت حالته الصحية عادت مرة أخرى للتحسن، وجميع وظائف الجسم استعادت عافيتها، لكني أخبرته بأنه يحتاج لمستشفى للتأهيل، ليعود مرة أخرى لحياته الطبيعبة، لكنه رفض وعاد إلى محافظة الشرقية، ومن وقتها انقطعت علاقتي به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر مرض حلمي بكر زوجة حلمي بكر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فراس طنينة، الخبير في الشؤون السياسية، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نية حكومة نتنياهو ضم ما يزيد على ربع مساحة قطاع غزة، تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة وقديمة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في إطار ما وصفه بـ«تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى».
وأضاف طنينة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التصريحات ليست مفاجئة، بل تؤكد ما أعلنه عدد من الوزراء والقادة العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العدوان، حول ضرورة إخلاء غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو مصر أو دول أخرى، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة للتهجير القسري بدأت منذ سنوات، ووجدت في الحرب الحالية فرصة لتطبيقها عمليًا.
وأشار إلى أن الاحتلال أعاد بالفعل احتلال العديد من المناطق شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وقام بـ«حشر» مئات آلاف الفلسطينيين في رقعة جغرافية ضيقة من أصل مساحة القطاع البالغة 365 كيلومترًا مربعًا، والذي يعد من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم، مؤكّدًا أن السيطرة على ربع المساحة يعني خنق غزة ديموغرافيًا واقتصاديًا، ودفع سكانها نحو الهجرة القسرية.
كما لفت طنينة إلى أن وسائل الإعلام العبرية بالغت مؤخرًا في الترويج لأعداد الفلسطينيين الذين غادروا غزة إلى ألمانيا، في محاولة لتسويق نجاح مشروع التهجير، لكن بيان السفارة الألمانية في فلسطين نفى هذه الأرقام، مؤكدًا أن 19 فلسطينيًا فقط، جميعهم يحملون الجنسية الألمانية، هم من انتقلوا لألمانيا.