بايدن: حادث دوار النابلسي سيعقد المفاوضات بشأن هدنة إنسانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن حادث دوار النابلسي بقطاع غزة سيعقد المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وفقًا لما أعلنته وكالة «رويترز».
وأضاف «بايدن»، إنه ينظر في الروايات المتضاربة بشأن حادث دوار النابلسي وإطلاق النار، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يتم على الأرجح بحلول الاثنين المقبل، لكن أكد أنه «متفائلًا».
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الإنسانية بمنطقة دوار النابلسي شمال قطاع غزة، وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 112 شهيدًا، والجرحى إلى 760 جريحًا، في وقت نددت فيه مصر بالمجزرة واعتبرتها انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي والإنساني.
الروايات المتضاربة.. جيش الاحتلال يتنصل من الحادثوبشأن الروايات المتضاربة، تنصلت دولة الاحتلال من الحادث، وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن الشاحنات دهست الفلسطينيين أثناء تجمعهم لاستلام المساعدات والازدحام الكبير الذي وقع بدوار النابلسي، كما قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال لا يعلم بوجود قصف بدوار النابلسي، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين شكَّلوا تهديدًا ضد قوات الاحتلال المتواجدة هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن مجزرة دوار النابلسي دوار النابلسي غزة قطاع غزة دوار النابلسی
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس يؤكد ترويج الاحتلال لأخبار مضللة بشأن المفاوضات.. جاهزون لصفقة شاملة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، طاهر النونو، أن الاحتلال الإسرائيلي ينشر أخبارا مضللة بشأن التقدم في المفاوضات وتقديم عروض جديدة، كاشفا أنه لم يتم تلقِ أي مقترحات جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف النونو أن حركة حماس جاهزة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل صفقة تبادل ووقف الحرب وإعادة إعمار غزة، بحسب تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة مباشر".
وأوضح أن "إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني، ولا نقبل بوجود أي إدارة خارجية أو قوات أجنبية، وسلاح المقاومة ليس مطروحا للتفاوض، وسيبقى طالما بقي الاحتلال".
وقال طاهر النونو، أن الاحتلال الإسرائيلي ينشر “أخبارًا مضللة” تتعلق بتطورات في المفاوضات، مدعيًا التقدم فيها وتقديم عروض جديدة، وهو ما نفاه بشكل قاطع.
وأشار إلى أن “الحركة لم تتلق أي مقترحات جديدة تتعلق بصفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وحماس جاهزة لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ضمن صفقة تبادل شاملة، تتضمن وقفًا كاملًا للحرب، إلى جانب البدء في إعادة إعمار قطاع غزة".
وشدد على أن ما يطرحه الاحتلال يتوقف فقط عند استعادة أسراه من دون أي التزام واضح بوقف العدوان، مضيفا أن "المشكلة لا تكمن في عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل، بل في تراجع الاحتلال وتنصله من تنفيذ التزاماته بوقف الحرب".
وبشأن مستقبل قطاع غزة، شدَّد النونو على أن “إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص”، ولا يمكن القبول بأي وجود لإدارة أو قوات أجنبية في القطاع تحت أي ظرف.
وأكد أن سلاح المقاومة ليس مطروحًا للتفاوض إطلاقًا، قائلًا إن “سلاح المقاومة سيبقى ما دام الاحتلال قائمًا”، معتبرًا أنه أحد الثوابت الوطنية التي لا يمكن التخلي عنها.
والسبت، توجَّه الوفد المفاوض في حماس، وعلى رأسه القيادي البارز خليل الحية، إلى القاهرة، تلبية لدعوة مصرية، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن “الزيارة جاءت بناءً على دعوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية”، مشيرة إلى أنه سيتم الاجتماع والمتابعة مع الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس أنها تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة.