قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن حادث دوار النابلسي بقطاع غزة سيعقد المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وفقًا لما أعلنته وكالة «رويترز».

وأضاف «بايدن»، إنه ينظر في الروايات المتضاربة بشأن حادث دوار النابلسي وإطلاق النار، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يتم على الأرجح بحلول الاثنين المقبل، لكن أكد أنه «متفائلًا».

مجزرة دوار النابلسي

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الإنسانية بمنطقة دوار النابلسي شمال قطاع غزة، وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 112 شهيدًا، والجرحى إلى 760 جريحًا، في وقت نددت فيه مصر بالمجزرة واعتبرتها انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي والإنساني.

الروايات المتضاربة.. جيش الاحتلال يتنصل من الحادث

وبشأن الروايات المتضاربة، تنصلت دولة الاحتلال من الحادث، وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن الشاحنات دهست الفلسطينيين أثناء تجمعهم لاستلام المساعدات والازدحام الكبير الذي وقع بدوار النابلسي، كما قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال لا يعلم بوجود قصف بدوار النابلسي، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين شكَّلوا تهديدًا ضد قوات الاحتلال المتواجدة هناك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جو بايدن مجزرة دوار النابلسي دوار النابلسي غزة قطاع غزة دوار النابلسی

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

جدد بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، دعوته لمواصلة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإيجاد حلول من أجل السلام.

جاء ذلك خلال تلاوته صلاة "التبشير الملائكي" من نافذة مكتبه المطل على "ساحة القديس بطرس" في الفاتيكان.

وقال فرنسيس: "دعونا لا ننسى الحروب التي أغرقت العالم بالدماء. أفكر في أوكرانيا المدمرة وميانمار والشرق الأوسط".

وأضاف: "أصلي من أجل القتلى، وأواصل البقاء قريبا من عائلات الأسرى، فليتوقف الصراع في فلسطين وإسرائيل، وليتوقف العنف، ولتتوقف الكراهية، وليطلق سراح الأسرى، ولتتواصل المفاوضات، ولنجد حلولا من أجل السلام".


وسبق أن وجه بابا الفاتيكان فرنسيس، في 1 أيلول/ سبتمبر الجاري، نداء كي لا تتوقف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين "تل أبيب" و"حماس"، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حركة حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس.


وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • البابا يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض: بايدن يشعر بارتياح لسلامة ترامب بعد حادث إطلاق النار
  • أول تعليق من بايدن وهاريس بعد حادث ترامب
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب بمنطقة باب العامود بزعم تنفيذ عملية طعن
  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لتواصل مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مستوطنون يهاجمون أم صفا غرب رام الله ويطلقون النار صوب منازل الفلسطينيين
  • عاجل | بايدن: سنواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مباحثات أردنية - أوروبية بشأن هدنة غزة وخفض التصعيد في الضفة