رئيس البنتاجون: أكثر من 25 ألف امرأة وطفل قـ.تلوا في الصراع في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في تقرير حديث لوكالة رويترز، تم الكشف عن أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن كشف خلال جلسة استماع في الكونجرس أن أكثر من 25 ألف امرأة وطفل قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر.
وردا على سؤال حول عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، قال الوزير أوستن: "إنه أكثر من 25 ألف". ويسلط هذا الكشف الصادم الضوء على الخسائر المدمرة للصراع المستمر في غزة ويثير المخاوف بشأن حماية المدنيين في المنطقة.
وشدد الوزير أوستن على أن إسرائيل تتحمل مسؤولية بذل المزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين وسط الأعمال العدائية. وأشار إلى أنه تم تقديم ما يقرب من 21 ألف ذخيرة موجهة بدقة إلى إسرائيل منذ بداية الصراع، مما يسلط الضوء على الدعم العسكري الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة للبلاد.
ويأتي بيان وزير الدفاع وسط تصاعد التوترات في المنطقة ويدعو إلى مزيد من المساءلة عن الضحايا المدنيين. إن الكشف عن هذا العدد المذهل من القتلى يؤكد الحاجة الملحة لبذل الجهود لتهدئة الصراع وإعطاء الأولوية لحماية أرواح الأبرياء.
ومع استمرار تطور الوضع في غزة، فإن تصريحات الوزير أوستن هي بمثابة تذكير صارخ بالتكلفة البشرية للحرب وضرورة البحث عن حلول سلمية للصراعات التي تهدد حياة المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
أكدت تصريحات رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" رونين بار، في إفادته أمام المحكمة العليا التي جاء فيها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول تفعيل جهازه ضد المتظاهرين، بل طالبه بطاعته وليس المحكمة في حالة حدوث أزمة دستورية، أنها دليل قاطع يثبت مدى خطورته على مستقبل دولة الاحتلال.
وقال رئيس الفرع الاسرائيلي لمجموعة الضغط "جي ستريت" نداف تامير: إنه "في لقائهما الأخير في البيت الأبيض، جلس نتنياهو مُهانا بجانب الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن للعالم استئناف المحادثات مع إيران، وحينها أشاد بالرئيس التركي أردوغان، وكأنه يعلن أن ما هو جيد لإسرائيل لا يعني ما هو جيد لنتنياهو".
وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن نتنياهو يخشى تعميق التمييز بينه وبين دولة إسرائيل، رغم أنه منذ سنوات، يرى نفسه الملك "لويس نتنياهو" (لويس السادس عشر هو آخر ملوك فرنسا) وهي ذريعة يقوم من خلالها بالإضرار بالدولة برمّتها".
وأوضح أنه "في كل مرة يحاول فيها نتنياهو تعريف نفسه بالدولة، والعكس صحيح، يأتي ترامب بدبّوس حادّ ويفجر على الفور بالون أنا الدولة، الذي أطلقه نتنياهو، ولم يكن الأمر يحتاج سوى طفل واحد ليصرخ بأن "الملك عارٍ"، لكن الدعوة في هذه الحالة لم تأتِ من طفل، بل من رئيس الولايات المتحدة، الذي نقل رسالة دقيقة للعالم أجمع: أن نكون جيدين مع إسرائيل لا يعني بالضرورة الاستماع لنتنياهو، وغالبا ما يكون العكس".
وذكر أنه "ليس سهلا الاعتراف بأن ترامب الذي يفتقر للقيم الإنسانية على حق، لكن مناسب الآن أن يصل نداءه لكل من لم يدركوا بعد أن نتنياهو يتصرف في كثير من الأحيان بطريقة تتعارض مع مصالح الدولة، ومن أجل اعتباراته الشخصية والسياسية، يقود سياسة حرب لا نهاية لها تخدم حكومته على حساب أمن الدولة، وعلى حساب حرية المخطوفين، وربما حتى على حساب حياتهم، ولنفس الأسباب التي تؤدي لتآكل الأسس التي بنيت عليها الدولة، فإنه يسحق نظامها السياسي، ويقاتل "حرّاس البوابة" لإخراج نفسه ورفاقه من السجن".
وأشار إلى أن "ترامب أثبت أنه تعلم درس نتنياهو، على أمل استمراره بالتمسك بهذه الرؤية الحيوية، والآن جاء دور المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وحول العالم، وكثيرين غيرهم في المجتمع الدولي، الأصدقاء الحقيقيين لإسرائيل كي يفهموا أن من يقودها رجل يتعارض مساره مع مسار الدولة، ويحرفها عن مصالحها الأساسية، وبالتالي يُعرّضها لخطر داهم وكبير، ولذلك فإن دعمها الحقيقي لا يعني دعمه، بل معارضته، وتعزيز البدائل لسياساته،ـ سواء فيما يتصل بإيران، أو إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو ترويج بديل فلسطيني لحكم حماس في غزة، كأساس لتسوية سياسية شاملة تقوم على تطبيق حل الدولتين".
وختم بالقول إن "كل هذه الأهداف تتجه الآن نحو اتجاه واحد، وهو الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي يقوده نتنياهو، وتظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين أدركوا مدى الضرر الذي يسببه لهم وللدولة، والآن جاء دور أنصارها حول العالم للوقوف بجانبها، وليس بجانب زعيم فاسد حوّل الدولة أداة لخدمة مصالحه الشخصية ومصالح عائلته".