هل تجذب لافتات التخفيضات زوار معرض الكتاب؟!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
لافتات التخفيضات والعروض المغرية على الكتب تتوزع بين الأروقة في آخر أيام معرض الكتاب، ويمكن اعتبار ذلك استراتيجية من استراتيجيات الترويج والتسويق وتشجيع الجمهور وجذب المزيد من الزوار الذين يرغبون في الاستفادة من العروض الخاصة وتحفيز الزوار على شراء الكتب من جهة وتفادي تراكم مخزون الكتب الذي ستكلف عملية شحنه من جديد مبالغ إضافية.
تشجع عبارة «الكتاب بريال» الزوار على التفاعل والاقتراب من الجناح ما يعزز فرص البيع وتبادل الحوار حول المحتوى المعروض. لذلك تضع دار نشر «periwinkle tower» لافتة حمراء كبيرة تقول: «الكتاب بريال»، سألنا الناشرة هناك هل تجذب هذه اللافتات زوار المعرض؟ وبأي شكل يحدث ذلك؟ فأشارت إلى أن الناس هنا «أخذوا فكرة مسبقة عن أن أسعار الكتب مرتفعة وخيالية ومبالغ فيها، لكن هذه اللافتة تعرفهم أن أسعار الكتب في دارنا لا تتجاوز 3 ريالات، وأشعر أن هذا يشعرهم بالارتياح وزيارة الجناح وسؤالنا عن كتبنا دون حرج».
يُظهر وضوح السعر على اللافتة مدى الشفافية ويسهل على الزوار فهم قيمة العرض، كما يمكن أن يكون تحديد سعر رمزي مثل الريال وسيلة لتحفيز الزوار على اتخاذ قرار الشراء دون تردد، لكن الناشر في دار «أوميجا 3» والذي علق لوحتين صغيرتين بيضاوين، حدد عليهما التخفيض بالنسبة المئوية: «تخفيضات 20%» أن أسعار كتبه في الدار متفاوتة، وقال: «لا يمكنني وضع تسعيرة محددة لكل الكتب، هذا صعب بسبب تنوعها واختلافها شكلا ومضمونا». وأضاف: «ربما لأنها صغيرة! أو غير جاذبة، وعلى كل حال لم تجدِ نفعا في جذب الزوار».
قد تكون لافتات التخفيضات وسيلة فعّالة في جذب الانتباه وتحفيز الزوار للتفاعل مع جناح الناشر واستكشاف مجموعة الكتب وهذا ما قالته الناشرة في جناح «هاربر بوك المملكة المتحدة» التي تضع أيضا لافتة حمراء كبيرة «الكتاب بريال واحد» منذ وقت مبكر من انطلاق المعرض إن لافتتها نجحت في جذب الكثير من الزوار، فحسب تعبيرها أن «الكثير من الناس يسألوننا ما الذي تبيعونه بريال؟! وخاصة الأشخاص الذين يكونون بصحبة عائلاتهم وأطفالهم، فنخبرهم عنها، ونعم كانوا يشترون الكثير منها». فالكتب هذه أثارت اهتمامهم بناءً على التخفيضات المتاحة.
وكما يضع بعض الناشرين إعلانات تخفيضات في الأيام الأخيرة، يتعمد بعض القراء المهتمين الشراء في الأيام الأخيرة، ليفوزوا بالكتاب بنصف سعره، وهو جزء من استراتيجية التسوق الذكي، حيث ينتظرون التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء، وبالتالي يقلّلون التكلفة الإجمالية للكتب التي يرغبون في اقتنائها، ولكن الأمر سلاح ذو حدين، فعلى الرغم من التخفيضات والأسعار المغرية لن تتوفر بعض الكتب التي خططوا لاقتنائها بسبب نفادها بعد مرور تسعة أيام على افتتاح المعرض.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تجذب الاستثمارات الاجنبية بقطاع البترول
قال النائب محمد بدراوي عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن البترول ركيزة للاقتصاد والتنمية المستدامة "قطاع البترول والغاز الطبيعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر. الاكتشافات الجديدة مثل مشروع 'الفيوم 5' بمنطقة الكينج مريوط، تُبرز حجم الإمكانيات التي يمكن استغلالها لتحسين الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة."
وأكد محمد بدراوي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التوجيهات الرئاسية لتكثيف عمليات الاستكشاف والإنتاج تعكس أهمية هذا القطاع في تلبية الطلب المحلي المتزايد، وتقليل الاعتماد على الواردات، مشيرًا إلى أن جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول يعتمد على توفير مناخ استثماري مستقر، وهو ما يتحقق من خلال الالتزام بسداد مستحقات الشركات العالمية.
وأضاف أن زيادة الاحتياطيات الاستراتيجية من الغاز والبترول تُسهم في توفير استقرار اقتصادي، وتُقلل من التأثيرات السلبية للأزمات العالمية على الاقتصاد المصري. وأوضح أن تطوير الحقول المكتشفة حديثاً يُمثل استثماراً طويل الأجل ينعكس إيجابياً على كافة القطاعات الاقتصادية.*
واختتم بدراوي تصريحاته قائلاً: “العمل على تنمية قطاع البترول يُسهم في تحقيق التوازن المالي وزيادة العائدات، ويضع مصر على خارطة الدول الرائدة في مجال الطاقة. هذا الملف يجب أن يحظى بالأولوية القصوى، لأنه يمثل مفتاح المستقبل للاقتصاد الوطني.”
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز.
كما استعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الاحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
ضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي قد وجه بضرورة مواصلة الإلتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.