114 مليون رحلة لمركبات الأجرة بدبي العام الماضي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دبي - محمد ياسين:
كشف عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن مركبات الأجرة نقلت خلال العام الماضي حوالي 198 مليون راكب عبر أكثر من 114 مليون رحلة.
وقال إن الهيئة وضعت استراتيجية لرفع نسبة عمليات الحجز الإلكتروني لمركبات الأجرة بصورة تدريجية لتصل إلى 80% خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أن نسبة الحجز الإلكتروني خلال العام الماضي عبر التطبيقات الذكية بلغت 47%.
وأوضح أن الهيئة تعمل وفق خطة لتخصيص 600 مركبة أجرة للخدمة عبر الحجز الإلكتروني وتوسيع عدد محطات «taxi rank» إلى 350 محطة، مستندة إلى تحليل البيانات لتحديد المواقع الأكثر طلباً لمركبات الأجرة وضمان وصولها للمتعامل في وقت قياسي.
وأضاف أن استراتيجية الهيئة تأتي ضمن جهود حكومة دبي في التحول إلى المدينة الأذكى عالمياً في مجال تخطيط ونقل المدن، من حيث تسهيل التنقل للأفراد وتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، كما يقلل من هدر الكيلومترات، وبالتالي يساهم في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات والحفاظ على كفاءة المركبة وعمرها الافتراضي.
وأفاد بالعمل على استحداث قنوات جديدة لتقديم خدمات الحجز الإلكتروني لتحفز المتعاملين على طلب الخدمة عبر القنوات والتطبيقات الذكية، إلى جانب توعية الجمهور بطرق عملية الحجز الإلكتروني لضمان الحصول على الخدمة في وقت قياسي، كما سيتم تفعيل خاصية الطلب التلقائي لمركبات الأجرة عبر النظام الذي سوف يوجه مركبات التاكسي إلى المناطق التي تشهد طلباً عالياً.
وأوضح شاكري أن الهيئة أضافت خلال الفترة الماضية 950 مركبة أجرة جديدة لمواجهة الطلب المتزايد، وتستعد لإضافة 350 مركبة أجرة أخرى لنقل الركاب من وإلى مطارات دبي، وأن معدل وقت وصول مركبات الأجرة للمتعامل 3.5 دقيقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إمارة دبي الحجز الإلکترونی لمرکبات الأجرة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
وتركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعاً.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لبُستانك.
وتناولت العروض استراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات من دون طيار، ما يوفر نهجاً محدثاً للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.وتشهد صناعة الطيران نمواً مستمراً، حيث تتوقع منظمة «إياتا» أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.