استشهاد مدني في قصف للطيران الروسي على مناطق المعارضة السورية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البوابة- شنت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الخميس، عدة هجمات على مواقع في إدلب وشرق حلب أسفرت عن استشهاد مدني، ووقوع عدد من الجرحى إلى جانب دمار كبير في الممتلكات.
اقرأ ايضاًتناوبت طائرتان على قصف المدينة بأربع غارات جوية، أدت إلى تدمير مصدر رزق كثير من المدنيين وعوائلهم.
في حين أعلن النظام السوري أن المقاتلات الروسية استهدفت ورشة لتصنيع وتذخير الطائرات المسيرة تابعة لهيئة تحرير الشام، مشيرا إلى أن هذا القصف هو الأول من نوعه منذ مطلع العام الجاري.
وأشارت تقارير الدفاع المدني في نهايه عام 2023 إلى تعرض مناطق معارضة النظام السوري إلى 1322 اعتداء عسكريا كان أكثرها على يد النظام السوري في حين أن روسيا كانت مسؤولة عن 6 في المئة من هذه الاعتداءات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
رزق:الأطراف الدولية مسؤولة عن إنهاء التطرف الإسرائيلي
استنكر عياد رزق عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، الدعوات الشيطانية التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير وحرق المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن هذه الدعوات تمثل تعديا سافرا على المقدسات الدينية وتنذر بإشعال فتيل الفتنة والفوضى في المنطقة، وعرقلة كافة الجهود والمساعي التي تستهدف إقرار السلام الشامل وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في العيش في أمن واستقرار.
وقال رزق في بيان له اليوم، إن التعدي على المقدسات الدينية المساس بالمقدسات الدينية استفزاز واضح وصريح لمشاعر المسلمين والعرب بصفة عامة في جميع أنحاء الوطن العربي، ولا يمكن السكوت عنه أو تجاهله أو تركه يمر هكذا، ومن ثم على المجتمع الدولي أن يضطلع نحو مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والخروقات الغاشمة والتعدي على الحقوق الإنسانية المشروعة والاعتداء على المواثيق والأعراف الدولية وانتهاك القوانين الإنسانية بما يستوجب المساءلة والمحاسبة.
وأشار عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أن الدفاع عن القضايا العربية الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف هو واجب وطني ومسؤولية قومية لا يجب أن تقابل بصمت أو خذلان، ومن ثم كانت إدانة مصر لهذا التطرف والدعوات السافرة التي تمثل تصعيدًا خطيرًا في السياسات العدوانية بالأراضي المحتلة، وتذنر بإشعال فتيل حرب بالمنطقة في الوقت الذي تحاول فيه القاهرة مع أطراف أخرى لإحلال السلام وحل الأزمة وإنهاء هذا التوتر.
ودعا عياد رزق، مجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية لدعم الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والرافض لمحاولات فرض مخطط التهجير القسري، والساعي لإعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة لطبيعتها وإقرار الأمن والاستقرار حفاظا على الأمن والسلم الإقليمين والدوليين، والذي لم ولن يتحقق إلا بإيقاف الممارسات الاستفزازية والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، ضاربة بكل القرارات الدولية عرض الحائط.