لحماية iMessage من الهجمات الكمومية ما هي خطة Apple لتفادي ذلك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البوابة - تعتبر الرسائل المشفرة اليوم آمنة، ولكن مع تقدم التكنولوجيا صار بالإمكان أن تخترق هذه الرسائل بطرق مختلفة بواسطة أحدث التقنيات المسمية بالكمومية، ولأجل تفادي هذا الإختراق تعمل شركة Apple على حماية خدمة الدردشة iMessage الخاصة بها من الهجمات المستقبلية باستخدام أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
اقرأ ايضاً.تنقلك الى عالم آخر
وعلى الرغم من أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن تصبح مثل هذه الهجمات ممكنة، إلا أن الشركة المصنعة لهواتف iPhone قالت في إعلان إنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة منذ الوقت الحالي لتفادي أي إختراق مستقبليا.
وأعربت شركة Apple عن خوفها من أن يحاول المهاجمون الاستفادة من كميات كبيرة من الاتصالات المشفرة بشكل آمن ومحاولة اختراق الحماية في وقت لاحق، لذا تم تصميم البروتوكول الجديد، المسمى PQ3، لتأمين الرسائل المرسلة ضد مثل هذه الهجمات.
يستخدم iMessage من Apple وتطبيقات الدردشة الأخرى مثل Signal وWhatsApp التشفير الشامل بشكل افتراضي، حيث يكون المحتوى مرئيًا فقط على شكل نص عادي على أجهزة الأطراف المعنية.
قد يتطلب كسر التشفير باستخدام أدوات اليوم الكثير من الموارد، ومع ذلك، يعتقد الخبراء أنه في غضون 10 إلى 15 عامًا، قد تكون هناك أجهزة كمبيوتر مزودة بتكنولوجيا الكم والتي يمكن استخدامها لكسر الخوارزميات بسرعة.
وستطرح شركة آبل PQ3 مع الإصدارات القادمة من أنظمة التشغيل لأجهزتها، مثل iOS 17.4، وتقول الشركة إن iMessage ستكون أول خدمة مراسلة تتمتع بمثل هذه الحماية بعيدة المدى ضد الهجمات الكمومية المستقبلية، كما أعلنت شركة Signal مؤخرًا أنها تعمل على اتخاذ تدابير لحماية الاتصالات من هجمات مماثلة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
براءة اختراع سعودية لحماية المحتوي الرقمي
البلاد ــ الرياض
حصلت جامعة الأمير سلطان على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، تحت عنوان “نظام شامل لتوثيق وحفظ حقوق منتجي الوسائط الرقمية المتعددة” في إنجاز نوعي يعكس تفوق الجامعة في مجال البحث العلمي والتقني.
ويرتكز النظام على إضافة وتوثيق علامات مائية مشفرة داخل الملفات الرقمية؛ مثل الصور، والفيديوهات، والمقاطع الصوتية، ما يتيح حماية الملكية الفكرية من القرصنة، أو الاستخدام غير القانوني. كما يعتمد النظام على خوارزميات متقدمة في التشفير والأمان الرقمي؛ مثل SHA-256 وHMAC؛ لضمان أن جميع المنتجات الرقمية؛ تحمل هوية فريدة يمكن التحقق منها بسهولة عند الحاجة. ويمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية الرقمية، حيث يستخدم تقنية البلوكشين؛ لضمان عدم إمكانية التلاعب بالملفات الموثقة، ما يعزز موثوقية النظام. كما يعتمد على تقنيات التعلم العميق والذكاء الاصطناعي لتحليل الملفات الرقمية. ويمثل هذا الاختراع إضافة جوهرية لمساعي جامعة الأمير سلطان في تعزيز دورها؛ كمؤسسة أكاديمية مبتكرة، تساهم في تطوير تقنيات متقدمة تدعم الاقتصاد الرقمي، وتتوافق مع رؤية السعودية 2030.