اقتصادي بعد مشروع رأس الحكمة: الدولة خلفت مناخًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، إنه تم الإعداد جيدا لمشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة من خلال بنية تحتية كبيرة، مشيرا إلى أنه تم التسويق جيدا لهذا المشروع الضخم.
رئيس الوزراء: مشروع رأس الحكمة بداية لإصلاح الأوضاع الاقتصادية تسلم 5 مليارات دولار.. تعزيز الاستثمار المشترك بين مصر والإمارات في مشروع "رأس الحكمة"وأضاف "سعيد" في حواره ببرنامج "صناع القرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن العمل في هذه المنطقة بدأ فيها منذ 2019، مشيرا إلى أن الاستقرار والأمن السياسي والتشريعي بالإضافة إلى البنية التحتية الكبيرة المختلفة ساهمت في خروج المشروع للنور.
وأشار إلى أن الدولة تسير وفقا لنهج اقتصادي محكم، موضحا أن الدولة خلقت مناخا كبيرا من الاستقرار لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وهو ما حدث في مشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة.
وأكد أن عدة عوامل وقفت حائلا في طريق الاقتصاد المصري، منها فيروس كورونا، وصراعات المنطقة منها الحرب الروسية الأوكرانية، وحاليا حرب غزة، إلا أن الدولة ماضية في مشروعها الاقتصادي وهو ما حدث في مشروع رأس الحكمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري البنية التحتية استثمارات فيروس كورونا رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة رأس الحکمة فی مشروع
إقرأ أيضاً:
برلماني: تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين أولوية الدولة
قال النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد للجميع حرصه واهتمامه بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وأنه يشعر بنبض الشارع المصرى وسيظل المواطن محور الأحداث فى خضم التحديات الجارية.
وأكد "هندي" أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ومديرة صندوق النقد الدولى، تناول تأكيد الرئيس أن أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، لاسيما من خلال مكافحة التضخم وارتفاع الأسعار، مع استمرار جهود جذب الاستثمارات، وتمكين القطاع الخاص لزيادة معدلات التشغيل والنمو، رسالة طمأنة للمواطنين بأن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة فى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأشار عضو النواب إلى أن الرئيس أكد أيضا على ضرورة مراعاة المتغيرات وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة بسبب الأزمات الإقليمية والدولية، التي كان لها بالغ الأثر على الموارد الدولارية وإيرادات الموازنة، وعلى الرغم من ذلك فإن الدولة المصرية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستقرار وخير دليل على ذلك أيضا تراجع حجم الدين الخارجى لأول مرة فى سابقة تاريخية، ففى الوقت الذى تشهد المنطقة توترات وصراعا وعدم استقرار فإن مصر تحقق استقرارا غير مسبوق فى القطاعات المختلفة.
وأكد أن هذا يعود لحجم المشروعات القومية التى تمت على أرض الواقع، والتحدي للقيادة السياسية لمعالجة المشاكل والأزمات جذريا، والتعامل مع الملفات الشائكة، واليوم الدولة المصرية وضعت قدمها بقوة ضمن الدول التى تشهد انفراجة كبيرة واستقرارا، وأن مصر تسير فى الطريق الصحيح لمزيد من الاستقرار والتقدم.