الإعلام الأمريكي: جنود إسرائيل يخشون خسارة الحرب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة أمريكية بأن جنود الجيش الإسرائيلي يخشون من أنهم بعد نحو خمسة أشهر من القتال في قطاع غزة، قد لا يتمكنون من تحقيق نصر استراتيجي، على الرغم من بعض النجاحات التكتيكية.
كيف برر الاحتلال جريمة قصف دوار النابلسي أين يختبئ السنوار.. صحف الاحتلال تكشف سر الغرفة رقم "6"
وأشارت الصحيفة نقلا عن جنود الجيش الإسرائيلي إلى أنه: "يخشى العديد من الأفراد العسكريين الإسرائيليين، من كبار القادة إلى الجنود العاديين.
وأضافت: "وبعد ما يقرب من خمسة أشهر من القتال العنيف، لا تزال إسرائيل بعيدة عن الهدف المعلن للحرب المتمثل في تدمير حماس باعتباره تعليمًا عسكريًا وسياسيًا هامًا".
ونقلت الصحيفة "وول ستريت جورنال" عن جندي احتياط إسرائيلي تتمركز فرقته في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قوله إن "الكثير من الجنود يشعرون بعدم وجود خطة ويتساءلون عما يحاولون تحقيقه".
ووفقا للصحيفة فإن كثيرين في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن تردد حكومتهم عن تحديد من سيحكم قطاع غزة بعد إزاحة حركة حماس الفلسطينية من السلطة يؤدي إلى فراغ سياسي يمكن أن يساعد حماس على استعادة قوتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي نصر استراتيجي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماراثون الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يخشون خسارة ويسكونسن لصالح ترامب
قال ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من ويسكونسن، إن أمس شهد تجمعًا لحوالي 5 آلاف من الديمقراطيين في ولاية ويسكنسن، خطب فيهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وعدد من قادة الحزب الديمقراطي، كذلك المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.
بوتين يراقب الانتخابات الأمريكية.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟وأضاف «أبوالغنم»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال ردود الفعل في الشوارع، يبدو أن الديمقراطيين يخشون -فعلا- أن يخسروا مدينة ويسكنسن لصالح دونالد ترامب، مؤكدًا أن حديث أوباما الذي امتد لمدة 50 دقيقة كان جاذبا للناخبين الذين كانوا متواجدين في هذا التجمع.
وأوضح أن الخطاب ركز على عدة نقاط، منها الاقتصاد، حيث هاجم أوباما دونالد ترامب بأنه تسبب في تدهور الاقتصاد، وأنه استلم الاقتصاد منه بأفضل حال، وما حدث بعد ذلك بسبب دونالد ترامب، مواصلا: «انعكس هذا الخطاب على جمهور الناخبين الديمقراطيين».
وتابع: «يوم أمس كان الأخير للانتخاب والاقتراع المبكر في ويسكنسن، حيث لم يكن هناك تسجيل للانتخابات رغم أن القانون لا يسمح للناخب أن ينتخب إلا بعد أن يسجل قبل الانتخابات، وأن الاصطفاف الكبير للمواطنين كان من أجل الدخول للاقتراع وليس التسجيل».