مصطفى عمار: «الوطن» لديها تجربة ثرية في مواكبة التطور التكنولوجي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الذكاء الاصطناعي سوف يلعب دورا كبيرا في مجال الصحافة، لافتا إلى أن الكاتب الصحفي الراحل أحمد شوقي العطار كتب تقريرا حول هذا الأمر.
الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الصحفيوأكد عمار أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الصحفي، ولكن يمكنه أن يدقق الأخبار التي يكتبها الصحفي، وإن كانت حقيقية أم لا.
وأشار إلى أن تجربة «الوطن» في تطوير محتواها التكنولوجي ومحتوى منصات التواصل الاجتماعي، نظرا لأهمية منصات «السوشيال ميديا» التي تجذب الشباب المصري الكبير.
ولفت إلى أنه في إطار عمل «الوطن» على مخاطبة الجمهور وتوجيهه إلى الجمهور أطلقت برامج «بود كاست» يخاطب الشباب وكذا الفئة الأكبر سنا، من خلال تقديم برامج ذات محتوى متنوع بين الترفيهي والسياسي وبرامج الأطفال وغيره.
مهنية المحتوىوأضاف أنه من المهم العمل على الحفاظ على التوازن بين مهنية المحتوى وكذا أن يكون جاذبا لجمهور منصات التواصل الاجتماعي.
والجدير بالذكر أن تنسيقية الشباب والسياسيين تنظم اليوم ورشة عمل تحت عنوان «الصحافة المصرية في ظل تحديات التحولات الرقمية»، تناقش خلالها عددا من المحاور التي تدور عن التحديات والفرص أمام تحول الإعلام التقليدي إلى رقمي، والقدرة على الاستفادة من الأدوات التكنولوجية في غرف الأخبار، وذلك ويشارك فيها عدد من النواب والإعلاميين البارزيين، في حين يدير الجلسة النائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب رامي جلال عامر عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.