أكاديميون بمأرب : المقاومة الشعبية الخيار المتبقي لليمنيين لاستعادة دولتهموعلى الشعب استعادة زمام المبادرة في الدفاع عن خياراته وثوابته
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد عددٌ من الأكاديميين في لقاء نظمه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة مأرب على أن خيار المقاومة أصبح أخر الخيارات أمام اليمنيين لدحر الانقلاب واستعادة الدولة ، وأن السنوات العشر الأخيرة رسخت القناعات بضرورة الاعتماد على النفس وتمكين الشعب اليمني من استعادة زمام المبادرة في الدفاع عن خياراته وثوابته.
وفي اللقاء تحدث الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية عبر الاتصال المرئي مؤكداً أن الاكاديميين والمثقفين هم نخبة المجتمعات وبناة نهضة الدول وعليهم تقع مسؤولية صناعة الوعي وتحصين الأمة من الأفكار المنحرفة والهدامة ،معبرا عن سعادته باللقاء مع كوكبة من الاكاديميين في مارب الحضارة والتاريخ.
وأضاف الشيخ المخلافي : المليشيا الحوثية استهدفت الجامعات اليمنية وتعمل على تحويلها من مراكز تنوير إلى بؤر تنشر الخرافة والجهل حتى أصبحت إلى حاضنة لمشروعهم السلالي.
وأوضح المخلافي أن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أنشئ وحدة خبراء تضم الدكاترة والمتخصصين والأكاديميين ليكونوا جزءاً من المجلس في معركة التحرير وبناء الدولة اليمنية.
من جانبه أشاد الدكتور عبدالحميد عامر نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بدور الأكاديميين باعتبارهم حملة التنوير ورواد النهضة لأي أمة وحضارة وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تعزيز الفكر المقاوم في وبناء اجيال واعية تحمل القضية الوطنية وتدافع عنها .
وأوضح أن الاحترام والتقدير الذي يحظى به الأكاديميين أوساط الناس يضاعف المسؤولية التي تقع عليهم في مهمة استنهاض المجتمع وتوجيهه نحو المسارات الفضلى.
وقدم الدكتور محمد العزكي رئيس نقابة الأكاديميين ورقة عمل حول الدور الأكاديمي في صناعة الوعي المقاوم أشار فيه إلى تدمير المليشيا للجامعات ومراكز البحوث وتحويل المناهج والبحوث لتمجيد السلالة وخرافة الولاية وصرف الشهادات الجامعية لعناصرها المقاتلين وهم في الجبهات.
وأشار إلى أن الأكاديميين منبع الفكر والثقافة والتنوير والوعي وصنّاعة الاجيال وحاضرون في المعركة الوطنية وجزء من المقاومة كفكر وكفاح.
وقدم عدد من المشاركين مداخلات أكدت على أن المقاومة الشعبية خيار وطني لاستعادة الدولة ، وتشكيل المجلس أتى لتجسيد المشروع الوطني وتوحيد الصف المقاوم ومشروع بناء الدولة والتي يقع من مهام الخبراء والاكاديميين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للمقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
ندوة في مأرب تدعو إلى تعزيز دور الإعلام في دعم مسار استعادة الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت في مدينة مأرب ندوة سياسية ناقشت دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.
دعت الندوة، التي نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية وتقديم محتوى مهني يعكس تطلعات اليمنيين لكسب التأييد الدولي.
وفي كلمته، دعا رئيس مركز المخا، عاتق جار الله، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية، مشددًا على ضرورة تقديم محتوى مهني يعكس تطلعات الشعب اليمني للحصول على دعم وتأييد دولي.
من جانبه، أكد رئيس مركز البحر الأحمر، محمد الولص بحيبح، على أهمية التصدي للتضليل الحوثي وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة.
وتحدث وكيل وزارة الإعلام، أحمد ربيع، عن دور الإعلام في بناء مستقبل مستقر لليمن بعد الحرب، مشيرًا إلى أهمية الإعلام كجبهة موازية للمعركة العسكرية.
من جانبه، دعا العميد أحمد الأشول إلى ضرورة دعم القوات المسلحة وفضح جرائم الحوثيين عبر المنابر الإعلامية.
الندوة تخللتها ثلاث أوراق عمل، الأولى تناولها محمد الجماعي عن تحديات الإعلام الوطني، الثانية قدمها عبدالله المنيفي حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام، والثالثة من عاتق جار الله الذي تطرق إلى ضعف الخطاب الإعلامي اليمني على الصعيد الدولي.
واختتمت الندوة بدعوة لتطوير الإعلام الوطني وتعزيزه لدعم المعركة ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منوهة بأثر ذلك على حاضر ومستقبل البلاد.