إغلاق "واجهة الكورنيش الأوسط" بجدة للصيانة.. الموعد والتفاصيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت أمانة جدة عن إغلاق الواجهة البحرية في "الكورنيش الأوسط"، بمحافظة جدة مؤقتًا لأعمال الصيانة والتجهيز، وذلك ابتداءً من يوم الأحد المقبل ولمدة 10 أيام.
ويأتي إغلاق الواجهة البحرية، من منطلق حرص الأمانة على سلامة وصحة المرتادين والزوار، أثناء تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة للواجهة ومرافقها وعناصرها بالكامل، حيث يشمل الإغلاق مناطق الجلوس والتنزه في الواجهة بدءًا من مسجد العناني إلى شارع فلسطين، بينما تظل الحركة المرورية للطرقات بمحاذاة الواجهة متاحة للمركبات.
أخبار متعلقة وزير الاقتصاد: المواطن السعودي مصدر فخرنا وأثمن مواردنا"كاوست" تطور خلايا "بيروفسكايت" شمسية أكثر كفاءة وبتكلفة منخفضةويمكن للأهالي الاستمتاع بالواجهات البحرية الأخرى المتاحة، والمتضمنة واجهة روشن البحرية، والواجهة البحرية في أبحر الجنوبية، والواجهة البحرية في شاطئ السيف، إضافة إلى الواجهة البحرية في الكورنيش الشمالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة كورنيش جدة الكورنيش الأوسط جدة الواجهة البحریة فی
إقرأ أيضاً:
عون يدعم سوريا في مُواجهة التعديات الإسرائيلية
أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين أحمد الشرع الرئيس السورية ونظيره في لبنان جوزيف عون.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال بيان الرئاسة السورية :"هنأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وذكر بيان الرئاسة السورية أن عون أكد خلال الاتصال على دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية، وذلك في وجه التغولات الإسرائيلية غير الشرعية.
تُعَدُّ العلاقات بين لبنان وسوريا متعددة الأبعاد، حيث تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، وتتميز بتشابك تاريخي وجغرافي عميق.
منذ استقلال لبنان وسوريا عن الاستعمار الفرنسي في عام 1943، شهدت العلاقات بين البلدين تقلبات متعددة، حيث تأثرت بالتحولات السياسية الداخلية والإقليمية. في عام 1976، تدخلت القوات السورية في لبنان بناءً على طلب من الحكومة اللبنانية لمواجهة التهديدات الأمنية، واستمر هذا الوجود حتى عام 2005. بعد انسحاب القوات السورية، شهدت العلاقات توترات، خاصة فيما يتعلق بالحدود والسيادة.
تاريخياً، كان لبنان وسوريا جزءًا من مجال اقتصادي واحد خلال فترة السلطنة العثمانية، حيث كانت حركة البضائع وعوامل الإنتاج تتم بحرية تامة. بعد الاستقلال، استمرت الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث يُعتبر لبنان سوقًا مهمًا للمنتجات السورية، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة. في المقابل، استفادت سوريا من موقع لبنان كمركز مالي وتجاري. ومع ذلك، شهدت هذه العلاقات تحديات، خاصة بعد عام 2011، حيث تأثرت بالوضع الأمني في سوريا والأزمات الاقتصادية في لبنان.
تتميز العلاقات الثقافية بين لبنان وسوريا بتبادل غني في مجالات الأدب والفن والموسيقى. تأثرت الثقافة اللبنانية بالثقافة السورية والعكس، مما أدى إلى إنتاج أعمال فنية وأدبية تعكس هذا التفاعل. تُعَدُّ دمشق وبيروت مركزين ثقافيين مهمين في العالم العربي، حيث يستقطبان الفنانين والمثقفين من مختلف أنحاء المنطقة.
على الرغم من التحديات التي تواجه العلاقات بين لبنان وسوريا، إلا أن الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية تظل تشكل أساسًا قويًا للتعاون المستقبلي بين البلدين.