ولاية تستبعد ترامب من قائمة مرشحي الانتخابات التمهيدية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أمرت قاضية في ولاية إيلينوي الأميركية باستبعاد الرئيس السابق دونالد ترامب من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية على خلفية دوره في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكونجرس الأميركي (الكابيتول).
يأتي القرار، الصادر عن القاضية تريسي بورتر في دائرة مقاطعة "كوك" بعد إجراءات مشابهة في عدة ولايات بينها حكم صدر في ولاية كولورادو ورفع إلى المحكمة الأميركية العليا.
ويتعيّن على القضاة التسعة النظر في مسألة إن كان ترامب، الأوفر حظا لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري، غير مؤهل للترشح في الانتخابات التمهيدية لحزبه في كولورادو نظرا إلى تورطه المفترض في الهجوم السادس من يناير 2021 من قبل أنصاره على الكابيتول.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أشارت المحكمة العليا إلى أنها تشكك في الحكم الصادر في كولورادو.
وندد ترامب بالقرار الصادر في إيلينوي واعتبر بأنه مدفوع سياسيا وغير منصف.
وأفادت حملة ترامب بأن "المجموعات التي تشكل واجهة للديمقراطيين تواصل محاولاتها التدخل في الانتخابات وحرمان الرئيس ترامب من مكانه الصحيح على بطاقات الاقتراع"، متعهّدة بتقديم استئناف ضد الحكم.
وجمّدت القاضية قرارها حتى الجمعة لإفساح مجال للاستئناف.
وقالت حملة ترامب "في الأثناء، ما زال الرئيس ترامب على قائمة المرشحين في إيلينوي ويتصدر الاستطلاعات وسيعيد لأميركا عظمتها".
وستجري كولورادو وأكثر من عشر ولايات أخرى انتخاباتها لتسمية المرشح الرئاسي في الخامس من مارس المقبل وهو يوم يعرف بـ"الثلاثاء الكبير" فيما يتوقع صدور قرار المحكمة العليا قبل هذا الموعد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب انتخابات تمهيدية انتخابات الرئاسة الأميركية الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشر وثائق اغتيال الرئيس السابق
واشنطن-رويترز
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثائق تتعلق باغتيال الرئيس السابق جون كنيدي عام 1963، وذلك في إطار سعيه للوفاء بوعده الانتخابي بتوفير مزيد من الشفافية إزاء هذا الحدث الصادم الذي شهدته ولاية تكساس.
نُشرت دفعة أولى من النسخ الإلكترونية للوثائق على موقع الأرشيف الوطني، ومن المتوقع نشر أكثر من 80 ألف نسخة بعد أن أمضى محامو وزارة العدل ساعات في تدقيقها.
تضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان "سري"، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و(سي.آي.إيه) عن زيجات السوفيتيات والأمريكيين.
* نظريات مؤامرة
تضمنت الوثائق أيضا إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن لي هارفي أوزوالد، قاتل كنيدي، غادر الاتحاد السوفيتي عام 1962 عازما على اغتيال الرئيس الشاب ذي الشعبية.
قللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفيتي. واستشهدت وثيقة مؤرخة في نوفمبر تشرين الثاني 1991 بتقرير من أستاذ جامعي أمريكي يُدعى إي. بي. سميث، أفاد بأنه تحدث في موسكو عن أوزوالد مع مسؤول المخابرات السوفيتية "سلافا" نيكونوف، الذي قال إنه راجع خمسة ملفات ضخمة عن القاتل لتحديد ما إذا كان عميلا في المخابرات السوفيتية.
وأضاف سميث "نيكونوف واثق الآن من أن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلا خاضعا لسيطرة المخابرات السوفيتية".
* فيدل كاسترو
غطت وثائق وزارة الدفاع الأمريكية لعام 1963 الحرب الباردة في أوائل الستينيات والتدخل الأمريكي في أمريكا اللاتينية في محاولة لإحباط دعم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو للقوى الشيوعية في دول أخرى.
وتشير الوثائق إلى أن كاسترو لن يذهب إلى حد إثارة حرب مع الولايات المتحدة أو التصعيد إلى درجة "تعرّض نظام كاسترو لخطر جدي وفوري".
وجاء في الوثائق "من المرجح على ما يبدو أن يُكثّف كاسترو دعمه للقوى التخريبية في أمريكا اللاتينية".
تكشف وثيقة نشرت في يناير كانون الثاني 1962 تفاصيل مشروع سري للغاية يُسمى "العملية نمس"، أو ببساطة "المشروع الكوبي"، وهو حملة من العمليات السرية والتخريب تقودها (سي.آي.إيه) ضد كوبا، بموافقة كنيدي عام 1961، بهدف الإطاحة بنظام كاسترو.
* "الشفافية القصوى"
وقّع ترامب، بعد توليه منصبه بفترة وجيزة في يناير كانون الثاني، أمرا يتعلق بنشر الوثائق، مما دفع مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إلى العثور على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كنيدي في دالاس.
وفي خضم الجهود المبذولة للامتثال لأمر ترامب، أظهرت رسالة بريد إلكتروني مساء الاثنين اطلعت عليها رويترز أن وزارة العدل أمرت بعض محاميها المعنيين بقضايا الأمن القومي الحساسة بمراجعة سجلات الاغتيال على وجه السرعة.
وقالت تولسي جابارد مديرة المخابرات الوطنية في منشور على إكس "يُدشن الرئيس ترامب عهدا جديدا من الشفافية القصوى".
* خبراء يشككون
نُسبت جريمة قتل كنيدي إلى مسلح واحد، هو أوزوالد. وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى هذا الاستنتاج خلال العقود التي تلت ذلك. لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأمريكيين ما زالوا يعتقدون بأن وفاته كانت نتيجة مؤامرة.
وشكك خبراء في أن تغير هذه المعلومات الجديدة الحقائق الأساسية للقضية، وهي أن لي هارفي أوزوالد أطلق النار على كنيدي من نافذة مستودع لحفظ الكتب المدرسية في أثناء مرور موكب الرئيس بساحة ديلي في دالاس.
وقال لاري ساباتو، مدير مركز السياسة بجامعة فرجينيا، ومؤلف كتاب عن الاغتيال "من شبه المؤكد أن من يتوقعون أحداثا كبيرة سيصابون بخيبة أمل".
وأضاف أن بعض الصفحات قد تكون مجرد مواد منشورة سابقا، وقد حُذفت بعض الكلمات منها.
*تورط (سي.آي.إيه)؟
وعد ترامب أيضا بنشر وثائق تتعلق باغتيال زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج الابن والسناتور روبرت كنيدي، اللذين قُتلا عام 1968.
ومنح ترامب مزيدا من الوقت لوضع خطة لنشر هذه الوثائق.
وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية في حكومة ترامب، روبرت كنيدي الابن، نجل روبرت كنيدي وابن أخ جون كنيدي، إنه يعتقد بأن (سي.آي.إيه) متورطة في وفاة عمه، وهو ادعاء وصفته الوكالة بأنه لا أساس له من الصحة.
كما قال كنيدي الابن إنه يعتقد بأن والده قتله عده مسلحين، وهو ادعاء يتناقض مع الروايات الرسمية.
ومن بين ما قد تكشفه الوثائق أن (سي.آي.إيه) كانت على دراية بأوزوالد أكثر مما كشفت عنه سابقا. ولا تزال هناك تساؤلات عما كانت تعرفه الوكالة عن زيارات أوزوالد إلى مكسيكو سيتي قبل ستة أسابيع من الاغتيال. وخلال تلك الرحلة زار أوزوالد السفارة السوفيتية.
قال ترامب "انتظر الناس هذا لعقود. سيكون مثيرا للاهتمام للغاية".