السعوديون سبب فوز جوني ديب على آمبر هيرد.. صحافي أمريكي يثير الجدل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عادت قضية النجم العالمي جوني ديب وطليقته الفنانة آمبر هيرد للواجهة مجددًا لكن هذه المرة كان السبب صادمًا جدًا، حيث نقلت صحيفة الديلي البريطاني في تقرير لها إن السبب وراء تفوق ديب وفوزه بالقضية هم الشعب السعودي، في خبر وصف بـ"الصادم" ووصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بـ "النكتة".
اقرأ ايضاًقصة المغنية التركية المتحولة جنسيًا بولنت ارسوي في فيلم قريبًا.. التفاصيلصحافي أمريكي: السعودية سبب فوز جوني ديب على آمبر هيرد
في خبر عالمي أثار حالة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نقلت عدد من الصحف العالمية ومن بينها صحيفة الديلي ميل البريطانية تقارير قالت فيها إن مغردين سعوديين وراء تفوق ديب على هيرد في القضية الشهيرة.
ولم يتوقف الأمر عند الصحف البريطانية والصحفات الفنية، بل خرج صحافي أمريكي في أحد لقاء له وتحدث عن الأمر، وقال إنه وخلال المحاكمة كان هناك الملايين من التغريدات الداعمة للنجم العالمي.
واللافت أن غالبية التغيردات باللغة العربية ودعمت ديب في المحاكمة لدرجة كبيرة، وعلق مضيفًا إن أفلام ديب الأخيرة التي تقاضى عليها ملايين الدولارات كانت من السعودية، وأردف إن كل هذه الأمور جاءت بالتزامن مع زيارة ديب للسعودية.
اقرأ ايضاًنجمة البورنو اللبنانية ميا خليفة تسخر من المتحولة جنسياً ‘ كايتلين جينر’وأثار الفيديو الذي جرى تداوله للصحافي البريطاني وحديثه الكبير حول تدخل السعودية في محاكمة ديب سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في التعليقات: "الاهم ان السعوديين طلعوا مؤثرين في منصةX بدرجه عاليه وهذا الاهم بغض النظر عن ماذهب اليه الصحفي الامريكي"
وفي تعليق آخر: "ترى قضية جوني ديب وامبر بأمريكا وبالمحكمه وبقرار من القاضيه اللي ما سكه قضيتهم , مو تصويت اون لاين علشان المغرد السعودي يفوز جوني !!! غباء فيهم ماله مثيل !"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هانتر شيفر اخبار المشاهير جونی دیب
إقرأ أيضاً:
قانون يثير الجدل... أحلاه فتنة
كتبت مارلين وهبة في" الجمهورية": نفض وزير الأشغال علي حمية يَده ممّا أُطلِق عليه مشروع «قانون الملكية غيرالمكتملة » بالقول، إنّ هذا الخبر وَهمٌ وخَيال، إ لّاّ أنّ المثل الرائج في لبنان يقولإنّ «لا دخان من دون نار »، ومن البديهي أن ينطبق على منبع فكرة هذا«المشروع القانون »، الذي خلُص إلى أنّ موظفاً في وزارة الأشغال هو منأطلقها وليس الوزير.
فكيف انطلقت الفكرة، وماذا يقول المعنيِّون وأهل القانون عنها؟ وهل يكونتسريب «مشروع قانون الملكية غير المكتملة » مقدّمة للترويج له قبل أن يصبحواقعاً!؟ إذ إنّ الموقت في لبنان مصيره الدوام.
عن هذا القانون تقول أوساط قضائية ل «الجمهورية »، إنّ «المشاعات فيلبنان ليست ملكاً للمواطنين تتوارثها الاجيال من جيل الى جيل، وليس وارداً أنتكون كذلك ،» موضّحة أنّ «استقرار النازحين اللبنانيِّين على أرض المشاعاتتؤشر إلى عدم عودتهم إلى قراهم في المستقبل أو بالأحرى تمهّد إلىاستسلامهم. وهنا الخوف من أن تفكّر إسرائيل في وضع يَدها على أراضيهم،متسلّحة بأنّ أهل الأرض استغنوا عنها! ». ولفتت الاوساط في هذا السياق إلى«أنّ للمشاعات أصولها الخاصة ليتملّكها أيّ كان أو لوضع يَده عليها، كما أنّتملّك مشاعات للدولة بواسطة قانون ليست ممكنة بهذه البساطة .»
أمّا عن المساعدات والهبات المقدّمة لتشييد المنازل أو حتى المنازل الجاهزةالمقدّمة كهبات، فلفتت الأوساط القضائية إلى أنّ «الأولى الاحتفاظ بالمساعداتلصرفها على بناء منازل لهؤلاء النازحين على أراضيهم أو بالقرب من أراضيهم،وعدم تبديدها على مشاعات للدولة لأنّهم سيغادرونها عاجلاً أم آجلاً بحُكم جدليةقانون الملكية غير المكتملة، وهم في الأغلب سيعودون إلى مناطقهم في النهاية.»أمّا بالنسبة إلى المنازل الجاهزة المقدّمة كهبة، فالحل في رأي هذه الاوساط«يكون بتوزيع النازحين بنحو مدروس على هذه المنازل ضمن البقع الجغرافيةالقريبة من بلداتهم، وذلك للحَدّ من أي نزاعات قانونية أو اجتماعية ستتأثر مناختلاف العادات والتقاليد بين منطقة وأخرى. أهل القانون يعتبرون أنّ هذا المقترح في حال أصبح واقعاً، فيسمّى احتلالاً للمُلك العام الذي لا يجوز التنازل عنه تحت أي منطق أو عذر، وهو خرق فاضح للقانون والدستور.
وفي السياق أوضح رئيس «حركة الأرض » طلال الدويهي ل »الجمهورية « ،» أنّ الطرح في الأساس غير قابل للولادة لأسباب عدة أبرزها أنّ المشاعات على الأراضي اللبنانية تُقسّم إلى ثلاث ملكيات: مشاعات أميرية، ومشاعات البلديات، ومشاعات أبناء القرى والبلدات .»
بالنسبة إلى المشاعات الأميرية، فهي أملاك للدولة اللبنانية منذ أيام الأتراك، وبموجب مذكرة وزير المال السابق علي حسن خليل والتي تحمل اسم «جمهورية لبنان »، لكن لم يصدرعن مجلس النواب قانون في شأنها حتى الآن. علماً أنّ مساحة 3900 كيلومتر مربّع من الأراضي في لبنان، بحسب الدويهي، غير ممسوحة ومصنّفة أميرية، بلديات أم لعموم أبناء القرى. وهذا ما تمتاز به محافظة جبل لبنان...أمّا مشاعات البلديات فهي أملاك تديرها البلديات، وتبقى مشاعات أبناء القرى والبلديات التي يملكها عموم أبناء البلدات والقرى أملاكاً حصرية لهم، متوارثة من جيل إلى جيل، وهذه الأملاك لا يحقّ لأحد وضع يَده عليها تحت أية مسمّيات.
في السياق، يكشف الدويهي أنّ الرواية انطلقت من الجبل ومن مناطق الشوفوعاليه وانتشرت وتوسعت ووصلت إلى مناطق جبل لبنان وكسروان وجبيل، وقدلاقت اعتراضاً واسعاً لدى الطائفة الدرزية خشية على مشاعاتهم...
من جهة أخرى، كشف الدويهي عن خطورة 5800 اعتداء على عقارات فيمشاعات عدة، حصلت بعد صدور مذكّرة الوزير السابق علي حسن خليل،وتحديداً عند الفراغ الرئاسي، ولم تتمّ معالجتها بسبب الغطاء السياسي للذيناعتدوا على تلك العقارات...