زفة عُرس لكيس طحين في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سرايا - أصبح حلم أهالي شمال غزة الحصول على كيس طحين، في ظل المجاعة التي يعيشونها بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فرح مجموعة من الأشخاص بحصولهم على كيس من الطحين، وخلال حملهم الكيس زفّوه كأنه عريس في ليلة زفافه، وأظهر المقطع أيضا تعبير العائلة عن فرحتها بوصول الكيس إليهم بالزغاريد والتصفيق.
ونشر المصور عبود السيد مقطع فيديو -عبر حسابه على إنستغرام- يظهر فرحة ممرض في مستشفى الشفاء بعد حصوله على كيس طحين بعد شهرين، وقال الممرض محمود "بدي أحكيلكم عن فرحتي، شهران مش ما كل (لم آكل) خبزا، عم نأكل أكل حيوانات"، وطلب محمود من الحاجة (والدته) أن تخبز له مناقيش، وأضاف أنه يحمل كيسا تبلغ قيمته ألف دولار، وأن الناس تُقتل من أجل الحصول على الطحين.
في حين قال آخرون إن من المشاهد المبكية في القطاع أن شخصا نجح في الحصول على نصف كيس طحين بعد ليلة من الانتظار، ولم يعد قادرا على استكمال طريقه للوصول لبيته بعدما انهارت قواه، فاقترح عليه شاب توصيله بدراجته الهوائية مقابل منحه "عجنة لأولاده"، أي كمية طحين تكفيهم لوجبة واحدة.
وتفاعل جمهور منصات التواصل مع المقاطع، وقالوا إن سكان شمال قطاع غزة أصبح كل حلمهم الحصول على كيس من الطحين لسد جوعهم، مضيفين أن رحلة الحصول على الطحين مليئة بالمخاطرة بسبب استهداف قوات الاحتلال الناس خلال ذهابهم للحصول على الطحين، إن وجد.
وقال مدونون إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا أو أصيبوا بجروح خطيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة خلال محاولتهم الحصول على كيس طحين يزن 25 كغم، من المساعدات الإغاثية التي ألقيت جوا، حيث تحولت مناطق إنزال المساعدات إلى فخ لقتل واستهداف الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحصول على على کیس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين قرب مستشفى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين بينهم صحفي، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأشارت “خارجية فلسطين” أن هذا الاعتداء الوحشي يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني، وتغييب الحقيقة, مؤكدةً مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.