حضرموت.. تدشين توزيع شهادات الدفع المتخرجة من كلية الشرطة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دشّن محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، الخميس، بكلية الشرطة بحضرموت توزيع شهادات الدفع المتخرجة من الكلية للقسمين العام والخاص وعددهم 450 ضابطًا (الدفعة الأولى والثانية قسم خاص "جامعيين" والدفعة الأولى قسم عام "ثانوية عامة").
وفي الحفل، الذي أقيم بالمناسبة، أكد المحافظ أن الجميع يقف دائمًا اجلالاً واكبارًا للمنجز العظيم الذي تحقق لحضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى والمتمثل في الصرح العلمي والاكاديمي الكبير "كلية الشرطة" التي طالما كانت حلمًا يراود ابناء حضرموت، مشيدًا بدور الكلية في تخريج القيادات الشابة المتسلحة بالتأهيل العلمي والتدريبي.
وتطرق المحافظ إلى الارهاصات التي أدت الى تشكيل النخبة الحضرمية وكلية الشرطة والضرورة لتشكيل قوات من أبناء المحافظة مؤهلة يقع على عاتقها حفظ الأمن لأسباب سقوط مدينة المكلا في العام 2015م بأيدي عناصر من تنظيم القاعدة وعناصر خرجت من خلف القضبان أسقطت المدينة وساحل حضرموت خلال ليلة وضحاها، حينها دعت الحاجة لتوفير قوات من أبناء حضرموت لحفظ الامن والسهر على سكينة المواطنين.
وأشار محافظ حضرموت إلى أن منح هذه الشهادات هو بمثابة منح صكوك الثقة من القيادة السياسية والسلطة المحلية ومن المواطنين واعتراف من كلية الشرطة بأن الخريجين مؤهلون لمهام حفظ الأمن، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية تعزيز المؤسسة الأمنية لمكافحة الجريمة والارهاب.
وشهد الحفل تقديم عرض عسكري مهيب بميدان الكلية عكس صورة مُثلى للانضباط والجاهزية والروح المعنوية العالية لطلاب الكلية، مردّدين الولاء لله ثم الحفاظ على تراب حضرموت والوطن، والسهر لحفظ أمن المواطن وقطع دابر الفتن والوقوف سدًّا أمام محاولات النيل من استقرار المواطن أو الممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل اقتحاماته للضفة ويعتزم الدفع بدبابات
تعتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي الدفع بدبابات في معارك شمال الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، في حين واصلت اقتحاماتها لبلدات في الضفة ضمن عملياتها المتواصلة هناك لليوم الـ33 على التوالي.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصدر أمني مطلع لم تسمه، إن عملية نشر دبابات في شمال الضفة تهدف إلى تعزيز العمليات العسكرية بالمنطقة، مضيفا أن القرار جاء "بعد ضغوط من القيادة السياسية".
وعن موعد الاستخدام الفعلي لتلك الدبابات، أوضح المصدر أنها "قد تدخل إلى شمال الضفة في المستقبل القريب إذا اقتضت الحاجة، في إطار توسيع نطاق العمليات العسكرية"، دون ذكر توقيت محدد.
وأردف المصدر أن هذه الخطوة تهدف إلى "إرسال رسالة ردع واضحة إلى الفصائل الفلسطينية المسلحة"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد استخدام سلاح الجو مجددا إذا استدعت التطورات ذلك.
جانب من اقتحام قوات الاحتـ ـلال بلدة زواتا غرب نابلس pic.twitter.com/9XHeeAjrtN
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 23, 2025
اقتحامات جديدةفي غضون ذلك قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة بلدة زواتا غرب نابلس في الضفة.
إعلانوقبل ذلك اقتحمت قوات الاحتلال كلاً من بلدة إذنا والشيوخ وبيت عوا بالخليل، ومخيم الديشة ومخيم عايدة في بيت لحم، والمغير وبيرزيت في رام الله.
ودهمت قوات الاحتلال منازل أسرى كان من المقرر الإفراج عنهم السبت ضمن صفقة الأسرى، حيث قام الاحتلال بتكسير منازلهم وتحطيم التحضيرات المعدة لاستقبالهم. كما حذرتهم قوات الاحتلال من إقامة أية مظاهر احتفالية، أو رفع رايات أو صور، خلال استقبال أبنائهم.
وفي تطور آخر، هاجم مستوطنون تجمعات البدو في سهول بلدة جبع شرقي القدس المحتلة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن المستوطنين أحرقوا عددا من الخيام التي يعيش فيها عشرات الفلسطينيين. وأوضحت المصادر ذاتها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفرت الحماية للمستوطنين.
مشاهد من تشييع الشهيدة ريماس عموري 13 عاماً التي ارتقت برصاص الاحتلال خلال العدوان المتواصل على مخيم جنين. pic.twitter.com/OZ6gIhop76
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 22, 2025
تشييع طفلة شهيدةوأمس السبت، شيعت الطفلة الشهيدة ريماس العموري التي قتلتها قوات الاحتلال الجمعة في جنين إلى مثواها الأخير.
وقالت عائلتها إن قوات الاحتلال اشترطت مشاركة عدد محدود في التشييع.
ونقلت العائلة جثمان الطفلة ريماس في سيارة إسعاف من مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وصولا إلى منزل ذويها المحاذي للمخيم لإلقاء النظرة الأخيرة عليها قبل مواراتها الثرى في مقبرة شهداء جنين.
وكانت مصادر طبية قالت للجزيرة إن الطفلة ريماس أصيبت برصاصة في الظهر مما أدى إلى استشهادها قبل وصولها إلى مستشفى جنين الحكومي.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
إعلان