التعاون الإسلامي تعقد “وزاريا استثنائيا” بشأن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
فبراير 29, 2024آخر تحديث: فبراير 29, 2024
المستقلة/-تعقد منظمة التعاون الإسلامي الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، الثلاثاء القادم، 5 اذار/مارس 2024.
ومن المرتقب أن يخاطب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه، الجلسة الافتتاحية للاجتماع الذي يسبقه اجتماع تحضيري لكبار الموظفين في مقر المنظمة يوم الاثنين 4 مارس 2024 لبحث واعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل وتدارس مشروع القرار قبل رفعه إلى مجلس وزراء الخارجية في اليوم التالي.
يذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد عقدت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في مدينة الرياض، بتنظيم مشترك من قبل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، والتي انبثق عنها عدد من القرارات كان أبرزها تكليف لجنة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول أعضاء في المنظمة للقيام بجولة في العواصم العالمية والمنظمات الدولية بغية العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وفي سياق جهودها المتواصلة للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، كانت المنظمة قد عقدت كذلك اجتماعا استثنائيا للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك في مقرها في 18 أكتوبر 2023.
ومؤخرا، قدّم الأمين العام للمنظمة وفريق قانوني، مرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، في 26 فبراير 2024 باسم المنظمة استعرض فيها جرائم إسرائيل التي تقترفها في حق الشعب الفلسطيني ولاسيما حربها على قطاع غزة، مؤكداً كذلك أن إسرائيل ماضية في تطبيق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وتعكف الأمانة العامة للمنظمة حاليا على إنشاء مرصد قانوني لتوثيق الجرائم الإسرائيلية جنبا إلى جنب مع مرصد إعلامي تم إطلاقه وباشر عمله ويعمل على رصد تلك الجرائم وإشهارها في وسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على الشعب الفلسطینی العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: بيان وزراء الخارجية العرب جاء مؤيدا للموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية
أشاد النائب عيد حماد عضو مجلس النواب، ببيان وزراء الخارجية العرب الذي عقد بدعوة من مصر في القاهرة اليوم، حيث رحب البيان باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما أشاد بالجهود التي قامت بها مصر وقطر، مع التأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كل المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.
تأييد موقف مصر الرافض للتهجيروأكد النائب عيد حماد في تصريحات لـ«الوطن»، أن موقف وزراء الخارجية العرب جاء مؤيدا للموقف المصري برفض أي محاولات لتقسيم قطاع غزة، ورفض المساس بالحقوق الفلسطينية في أرضه غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية أو الطرد وهدم المنازل أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبررات، ما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة ويقوض فرص السلام.
وقال إن التوافق العربي يمثل أهمية كبرى خاصة مع اعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، حيث توافق الجميع على ضرورة إعادة إعمار غزة وإزالة آثار الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على غزة.
حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطينيوأوضح أن الموقف العربي ثابت، ولا حل للقضية دون التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر وتحقيق التسوية العادلة للقضية الفلسطينية.