شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن شيخ العقل لا لاستباحة المواقع ميثاقيا ولا لوضع الهيئة الروحية بمواجهة الزعامة السياسية، شدد شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على أهمية بناء الدولة بمؤسساتِها، وحماية دستورِها واحترام قوانينِها ، آملا أن .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شيخ العقل: لا لاستباحة المواقع ميثاقيا ولا لوضع الهيئة الروحية بمواجهة الزعامة السياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شيخ العقل: لا لاستباحة المواقع ميثاقيا ولا لوضع...
شدد شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على "أهمية بناء الدولة بمؤسساتِها، وحماية دستورِها واحترام قوانينِها"، آملا أن "يستشعرَ المسؤولون خطر المماطلة في التجاذب وتفريغ المؤسسات"، ومتسائلاً عن "الميثاقية في شغور بعض المواقع الأساسية من أصحابها الأصيلين، في استباحةٍ موصوفة لا تليقُ بالعدالة ولا تُطمئنُ المواطنين ولا تُعزِّزُ ثقةَ الناس بدولتِهم".  

استقبال

وأقيم لشيخ العقل استقبال لافت وحاشد مع رفع اللافتات المرحّبة، بدأ من مفترق قلعة نيحا الأثرية ووصولاً الى باحتي المقام الخارجية والداخلية، وبعد مصافحته مستقبليه برفقة وفد من المشايخ وأعضاء ومسؤولين في المجلس المذهبي ومشيخة العقل ومستشارين، توجّه شيخ العقل الى حرم المقام الرئيسي للزيارة والتبرك ثم إلى باحة المقام حيث اللقاء العام، وألقى كلمته قال فيها: "إخوانَنا الموحِّدين الموحَّدين في توحيدِهم، المجتمعين على العقيدة معَ اختلافِ مواقعِهم وعلى تعدُّدِ خَلَواتهم ومجالسِهم وطاقاتِهم ومنازلِهم، أبناءَنا المعروفيّين الراسخين في إيمانهم والثابتين في أخلاقِهم وفي أرضِهم، أُحيِّيكم من على عتبةٍ من عتبات هذا المكان المبارَك؛ مقامِ النبي أيُّوبَ (ع)، ذلك النبيِّ الصابرِ على المرض وصعوبة الحياة، والمتخطِّي بصبرِه ٱمتحانَ الألمِ والمعاناة: "نِعم العبدُ إنَّه أوَّاب".

وتابع: "أُحيِّيكم، حامداً اللهَ تعالى الذي أنعم علينا بهذا الاجتماع وألهمَنا لإحياء هذ اللقاءِ الروحي الاجتماعي، والذي توقَّف إحياؤُه منذ فترةٍ نتيجةَ عواملَ قسريةٍ عدّة، علَّه يكونُ فاتحةً لإحياء الزيارة السنوية الجامعة، وأُحيِّي الأخوةَ الأفاضلَ مشايخَ بلدة نيحا والأهالي الكرامَ ومجموعةَ شباب نيحا، شبابِ النخوة والمروءة، ووكيل المقام الشيخ كهيل ذبيان، ومن قَبله الشيخ فهد عرنوس، وكلَّ من ساهم وقدَّم عملاً أو تبرُّعاً بنيَّةِ الخير وخدمةِ المقام وساعد مع أخينا الشيخ كهيل في تأمين استقبال لائقٍ لشيوخنا الأجلَّاء ولإخواننا القادمين من مختلف المناطق للاجتماع على نيّة الخير والائتلاف لرفع الصلاة والدعاء معاً بقلوبٍ طاهرة مفعَمة بروح المحبة والأخوّة والتوحيد".

أضاف: "نحن مطمئنون، والحمدُ لله، بنيّتِنا وبرؤيتِنا وبإرادتِنا وباجتماعِنا، مطمئنون بعلاقاتِنا المتوازنة والمتّزنة مع جميع الطوائف، وبحضورِنا الفاعل على مستوى الوطن وتمثيل الطائفة، فلنكن مطمئنين وأقوياءَ بالثقة الداخلية ونبذِ التفرقة واحترام القانون، فللطائفة مجلسُها المذهبي وقانونُه الرسمي الذي يجبُ أن يُحترَم، ولنا من العقل والحكمة والأناة ما يخوِّلُنا التعاطي الإيجابي مع الواقع ومع الآراء المختلفة والملاحظات البنَّاءة للتقدُّم إلى الأمام، فلماذا نُفسِحُ المجالَ لتشويه الصورة ولتصادم شبابِنا عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل من الحكمة أن نَضعَ الهيئة الروحية في مواجهة الزعامة السياسية؟ أم يقضي الواجبُ المحافظةَ على المهابة الروحية لمشايخِنا الأجلَّاء، والمحصّنةِ بالعلم والعمل والتقوى لتتكاملَ الدعامتان وتقويَّان بعضَهما بعضاً وتحميان الطائفةَ من المخاطر؟ وهل تجوزُ المقاطعةُ والمجافاةُ ممّن همُ الأَولى بالأُخوَّةِ التوحيديةِ البعيدة عن السياسة؟ إننا نوجِّه النداءَ من هذا المكان المبارَكِ لإصلاح ذات البَين والاعتراف الصريح والتلاقي على المصلحة العامة، ففي ذلك نجاحٌ للجميع وتحصينٌ للطائفة، وتحصينُها يكونُ أقوى بوحدة أبنائها وتماسكِهم، وبوحدة المجتمع الديني التي هي أساسُ وحدة الطائفة وقوّتِها. هذا ما نرجوه صادقين وما ندعو إليه مخلصين وما نسعى إليه واثقين".

وقال: "عظَمةُ التوحيد تتجلّى في هذه الدعوة المبارَكة، بأهميتّها العقائدية والاجتماعية، فإذا كانت الدعوةُ قد رسَّختِ مفهومَ التوحيد عقيدةً ومسلَكاً، وثبّتت الإيمانَ في قلوب الموحِّدين واستنهضتهم للسير قُدُماً في مراقي الخير والفضيلة، بما يعنيه ذلك من مجاهدةٍ في صقل مرآة النفس لكي يتجلّى فيها جمالُ الحقّ وكمالُ الخالق، فإنَّ هذه الدعوةَ التوحيدية أرسَت في الوقت نفسِه مبادئَ اجتماعية أساسيَّة، فحرَّمتِ الرقَّ وأطلقتِ المستعبَدين، وكرَّمتِ المرأةَ في دورِها الإنساني والعائلي والروحي والتربوي، فمنعت تعدُّدَ الزوجات، وأعطتها الحريَّةَ في إبداء الرأي والعملِ والزواج وحتى في طلب الطلاق، وأكَّدت على ضرورة فهم الحرية بالشكل الصحيح، كما حضّت الدعوةُ على تحصين الكيان الاجتماعي، بالتركيز على واجب حفظ الاخوان وصون المجتمع، وتحريم العادات القبيحة الفاسدة، وعلى الصدق في المعاملات والعلاقات مع الناس، مؤكِّدةً على ضرورة المداراة والتعامل بحذرٍ واحترام ولطف مع الجميع، فالتوحيدُ دعوةُ صدقٍ وأُخوَّة، وهو جامعٌ مشترَك، ومصدرُ أمانٍ واطمئنان، والموحِّدون

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شیخ العقل

إقرأ أيضاً:

الحكيم يشدد على احترام الدستور والقضاء كمرجع أساس في النظم الديمقراطية

بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الاحد (15 أيلول 2024)، على أهمية صيانة واحترام الدستور والقضاء باعتبارهما المرجع الأساس في النظم الديمقراطية.

وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "في اليوم الدولي للديمقراطية، نؤكد أن طبيعة النظام الديمقراطي وما تبعه من استقرار سياسي في العراق، كان نتاجا لتضحيات الشعب العراقي في مواجهة الديكتاتورية والإرهاب وبناء تجربته الجديدة".

وأضاف أن "هذا الوضع يحتم على جميع القوى الوطنية الإسهام في تعزيز وترسيخ هذه التجربة، وتشجيع السلطتين التشريعية والتنفيذية على الإفادة من تجارب الدول في الإصلاح السياسي والمؤسساتي والمالي والاقتصادي للبلاد، وتكييف التجارب مع الواقع العراقي".

واكد الحكيم، على أهمية "صيانة واحترام الدستور والقضاء باعتبارهما المرجع الأساس في النظم الديمقراطية".


مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يختتم زيارته الرسمية إلى "روسيا" بلقاء نظيرته الروسية لوضع خطط تنفيذية للتعاون الثنائي
  • الحكيم: الدستور والقضاء المرجع الأساس في النظم الديمقراطية
  • ضرس العقل: مشاكله والحلول المتاحة
  • مشاكل ضرس العقل: بين الحشو والخلع
  • حشو ضرس العقل: هل هو الحل الأمثل ؟
  • الحداثة الغربية والأيديولوجية الدينية
  • الحكيم يشدد على احترام الدستور والقضاء كمرجع أساس في النظم الديمقراطية
  • د. عايدة نصيف تكتب: المواطنة واحترام القانون
  • أحمد عمر هاشم عن مؤسسة تكوين: "لم أخشى منها"
  • الحكيم والسوداني يشددان على ملاحقة الفاسدين واحترام مخرجات القضاء