"المرأة العربية" تختتم ورشة إشراك القائمين على إدارة الانتخابات في تحقيق المساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية أن هناك عدة مستويات لمراقبة الانتخابات هي المراقبة المحلية، والمراقبة الإقليمية، والمراقبة الدولية، والمراقبة الأممية، والمراقبة غير الحكومية، ومراقبة المجتمع المدني، ومراقبة الصحافة والإعلام، والمراقبة من جهات تنظيم الانتخابات نفسها، فلابد من عدم الخلط بين من ينفذ ومن يلاحظ، وأن مهمة المراقب أن يلاحظ السلوكيات، ويدوِّن الملاحظات، وأهم من ذلك أن يقوم بإيصالها إلى صناع وأصحاب القرار من أجل تطوير السلوكيات الانتخابية.
جاء ذلك خلال اختتم منظمة المرأة العربية ظُهر اليوم فعاليات ورشة العمل حول "إشراك القائمين على إدارة الانتخابات في تحقيق المساواة بين الجنسين"، والتي عقدتها افتراضياً عبر تطبيق Zoom بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبالتنسيق مع الشبكة العربية للمرأة في الانتخابات، خلال الفترة من 25 إلى 29 فبراير/شباط 2024.
وفي كلمتها الختامية، وجهت الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، خالص الشكر للخبراء والخبيرات المشاركين في ورشة العمل، وكذلك لمؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بالإضافة إلى الشبكة العربية للمرأة في الانتخابات ممثلة في الأستاذة سهير عابدين، رئيسة اللجنة التوجيهية للشبكة.
المراقبة على الانتخابات
وأكدت أهمية ما تم تناوله في الورشة من موضوعات ومحاور مختلفة كونه يضيء على جوانب عدة لموضوع المراقبة على الانتخابات. لافتة إلى أن الورشة أوضحت أن الإدارة الانتخابية يمكن أن تكون رافعة لتطوير السلوك الانتخابي والتغيير المجتمعي، وأن مديرو الانتخابات هم قادة للرأي العام ولهم تأثير مجتمعي ملموس، وليسوا فقط تنفيذيين، بل يمكن من خلال خبرة عملية التنفيذ أن يتم رفع ملاحظات للجهات المسؤولة من أجل التطوير.
وأكدت أهمية مبدأ الاختصاص والتميز بين الهياكل، بصفته من أسس نجاح المؤسسات الحديثة، بمعنى عدم خلط إدارة الانتخابات بمراقبتها.
هدفت الورشة إلى إلقاء الضوء على الممارسات التي يرصدها المراقبون على الانتخابات العامة والتي قد تعد تمييزاً ضد المرأة، وذلك بهدف إشراك القائمين على عملية إدارة الانتخابات في تحقيق المساواة بين الجنسين، وتناولت عدة موضوعات منها التوعية بأهمية إدماج منظور المساواة بين الجنسين لدى إدارة الانتخابات، وعرض استمارة منظمة المرأة العربية لمراقبة الانتخابات العامة من منظور المساواة بين الجنسين في المنطقة العربية، وكذا تجربة المنظمة في المراقبة على الانتخابات.
حاضر في جلسات عمل الورشة نخبة من الخبراء الخبيرات العرب المتخصصين هم الدكتورة غادة همام، الخبيرة في العدالة بين الجنسين – جمهورية مصر العربية، و الدكتور محمد شفيق صرصار، بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، وفاتن يونس، المديرة العامة للشؤون السياسية واللاجئين بوزارة الداخلية والبلديات - الجمهورية اللبنانية، وهشام كحيل، المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، و محمد شمس الدين، الخبير في شؤن الانتخابات العامة، واللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقاً - جمهورية مصر العربية، والدكتور عصام سليمان، الرئيس السابق للمجلس الدستوري - الجمهورية اللبنانية، و سمر الطراونة، مديرة وحدة تمكين المرأة بالهيئة المستقلة للانتخاب - المملكة الأردنية الهاشمية، والوزير المفوض/ هادية صبري، مديرة أمانة شؤون الانتخابات سابقاً بجامعة الدول العربية، ورئيسة بعثة منظمة المرأة العربية لملاحظة الانتخابات التشريعية في الجمهورية التونسية 2022، وعدنان ملكي، الخبير في الشؤون الديمقراطية والانتخابية - الجمهورية اللبنانية.
شارك في الورشة 35 مشارك ومشاركة من أعضاء الشبكة العربية للإدارات الانتخابية وممثلي الإدارات الانتخابية في 12 دولة عربية هي (الأردن – تونس – السودان – الصومال - عمان - فلسطين – لبنان – ليبيا – مصر - موريتانيا – اليمن – الجزائر).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة منظمة المرأة العربية المرأة العربية الانتخابات مراقبة الانتخابات المساواة بین الجنسین إدارة الانتخابات المرأة العربیة على الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ذاكرة المكان.. ورشة تفاعلية على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
اختتمت اليوم فعاليات ورشة "ذاكرة المكان"، التي تقام على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والمقرر انطلاقه في ٥ فبراير المقبل بمدينة الإسماعيلية برئاسة المخرجة هاله جلال وبالتعاون مع هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية ، وتحت إشراف المخرج والمنتج شريف فتحي سالم ، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
وحاضر فى اليوم الأخير من الورشة المونتيرة منى ربيع ومدير التصوير د. محمد شفيق. وتأتي الورشة ضمن برنامج مسابقة "ذاكرة المكان" التي تستهدف طلاب السنة الثالثة في الكليات ذات التخصصات الفنية والإعلامية، لتشجيعهم على إنتاج أفلام تسجيلية قصيرة تعكس موضوعات ترتبط بالهوية والذاكرة المكان.
وشارك فى الورشة على مدار ثلاثة أيام نخبة من المحاضرين المميزين، بينهم ، مدير التصوير د. محمد شفيق، والمونتيرة مني ربيع، مهندس الصوت مهاب عز ، والمخرجة تغريد العصفوري والمخرجة حنان راضي، والمخرج والمنتج شريف فتحي سالم.
يقدم المهرجان دعمًا كاملاً للمشاركين، بما في ذلك ورشة مجانية، تصاريح التصوير، والإقامة خلال فترة المهرجان، على أن تُسلم الأفلام النهائية قبل انطلاق الدورة الـ26 للمهرجان في 5 فبراير المقبل.
وتتنافس الأفلام المنتجة ضمن المسابقة على جوائز مالية مقدمة من هيئة التنسيق الحضاري، وشركة الإسماعيلية لتكريم الأفلام التي تنجح في إبراز الهوية والذاكرة العمرانية بطريقة مبتكرة.
إجراء اختبارات اختيار المتطوعين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
وفي وقت لاحق أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة عن انتهاء لجنة المتطوعين من إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للتطوع في فعاليات المهرجان.
وقد نظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية، تمهيدًا لاختيار فريق تنظيمي يُسهم في إنجاح الدورة الجديدة التي تُقام برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.وسيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة، من بينها استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.
ويُعتبر مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يُركز على الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويجمع نخبة من صناع السينما والمواهب الواعدة، ليكون منصة للإبداع والتواصل الثقافي.