القوات الأمنية تنتشر في بغداد استعدادا لتظاهرة ترفض حرق المصحف
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن القوات الأمنية تنتشر في بغداد استعدادا لتظاهرة ترفض حرق المصحف، بغداد IQ أفاد مصدر أمني، السبت، القوات الأمنية تنتشر ضمن مقتربات الجادرية في العاصمة بغداد تحسبا لتظاهرة ترفض حرق المصحف،بحسب ما نشر IQ News، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القوات الأمنية تنتشر في بغداد استعدادا لتظاهرة ترفض حرق المصحف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - IQ
أفاد مصدر أمني، السبت، القوات الأمنية تنتشر ضمن مقتربات الجادرية في العاصمة بغداد تحسبا لتظاهرة ترفض حرق المصحف.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية لموقع IQ NEWS، إن "القوات الامنية تباشر بشديد اجراءاتها الامنية ضمن مقتربات الجادرية، ونشرت قوات الجيش عند تقاطع جسر الطابقين من جهة الدورة".
وأشار إلى "اغلاق الطريق من فلكة الجسر المعلق باتجاه ساحة الحرية، وخلال الساعات القادمة سيخرج الجسر المعلق عن الخدمة".وبين أن "هذا التشديد استعدادا لاحتجاجات رافضة لحرق نسخة من القران الكريم في السويد والدنمارك".
وفي وقت متأخر من ليل أمس الجمعة، قطعت القوات الأمنية جسري الجمهورية والسنك وسط العاصمة بغداد، بعدما أكثر من 150 متظاهر احتجاجا على تكرار حرق المصحف في الدنمارك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المقاومة في لبنان ترفض أبرز بنود المقترح الأميركي
وفي التفاصيل، أشارت الصحيفة إلى "نقطة شائكة في التسوية"، وهي "ضمان فرض إسرائيل وقف إطلاق النار إذا فشل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في هذه المهمات".
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أنّ "التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله قادر على مواصلة الحرب، ولن يتعجل في قبول مقترح التسوية"، مشيرةً إلى أن "تقديرات إسرائيل هي أن حزب الله والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" على المفاوضات الجارية لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، أنّ المسودة "تنص على خروج حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 18 ميلاً شمال الحدود، إلى جانب قيام الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بمنع الحزب من العودة جنوباً".
كما لفتت المصادر إلى أنّ "إسرائيل تسعى إلى استخدام كل الطرق المتاحة لإضعاف ترسانة حزب الله عبر منعه من التسليح مجدداً وإرهاق مخزوناته التي تستهدفها بشكل يومي"، ملمحةً إلى أنّ "تل أبيب طلبت المساعدة من السلطات الروسية الموجودة في سوريا لمنع نقل الأسلحة من هناك إلى لبنان".
وفي السياق، نقلت صحيفة "جويش إنسايدر" أيضاً عن مصادر، لم تكشف عن هويتها، أنّ "المسودة تتضمن مشاركة واشنطن بشكل مباشر في المراقبة لضمان عدم قيام حزب الله بإعادة التسلح في جنوب لبنان".
وذكرت الصحيفة، أنّ "من بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، بريطانيا وفرنسا"، وفقاً لمصادر إسرائيلية أكدت أيضاً "وجود مراقبة تكنولوجية وبشرية لجنوب لبنان".
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين "إسرائيل" وحزب الله، فيما ذكرت تقارير أنّ هناك تقدماً لكن "ليس بوتيرة سريعة".
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، إنّه "يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان"، مؤكداً أنّه "ليس لديه أي اعتراضات على المخطط الحالي".
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ حزب الله يريد التطبيق الكامل للقرار "1701"، مؤكدةً أنّه غير مستعد لإدخال أي بند يتعلق بـ"حرية عمل إسرائيل" ولا حتى "حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي" في المجال الجوي اللبناني ولا بشأن إشراف إسرائيلي – أميركي بخصوص القرى في جنوب لبنان.
وشددت "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ حزب الله "غير مستعد لشيء تدريجي في هذا السياق، بل يريد تنفيذ الأمر فوراً، والرجوع إلى القرار 1701 من دون أي تعديلات".
ويتقاطع تمسّك المقاومة الإسلامية في لبنان بالتطبيق الكامل للقرار "1701" بما فيه لمصلحة لبنان، مع المواقف اللبنانية الرسمية.
يأتي ذلك فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، عن توسيع "العمليات العسكرية" في جنوب لبنان، فيما يرى خبراء أنّ قرار "إسرائيل" هو "خطوة محفوفة بالمخاطر"، مرجحين أنّها قد تجرها إلى "حرب استنزاف طويلة الأمد"، وذلك وسط جهود واتصالات دولية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
الميادين