الصحة تطلق نتائج دراسة المسح التغذوي الأسري (سمارت 2023)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الصحة نتائج المسح التغذوي الأسري الوطني “سمارت 2023” التي شملت نحو 8 آلاف أسرة من جميع المحافظات، وذلك خلال فعالية نظمتها في فندق الشام بدمشق.
الدراسة التي أجرتها الوزارة العام الماضي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” وعدد من المنظمات والمؤسسات المعنية تضمنت استقصاءات حول سوء التغذية وممارسات تغذية الرضع والأطفال الصغار والأمن الغذائي ونسب التقزم وزيادة ونقص الوزن لدى الأطفال في سورية.
وتهدف الدراسة وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان الطرابيشي إلى تقييم الوضع التغذوي من عمر يوم إلى 59 شهراً للأطفال وتقييم وضع النساء في سن الإنجاب من عمر 15 إلى 49 سنة، وتقييم ممارسات تغذية الرضع وصغار الأطفال على المستوى الوطني لاتخاذ إجراءات فورية للحد من المشاكل التي تظهر من هذا المسح ووضع خطط مستقبلية.
رئيسة دائرة التغذية في مديرية الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتورة هلا داوود أوضحت أن الدراسة رصدت 8339 أسرة على مستوى سورية تضم 11269 سيدة بعمر الإنجاب، و7422 طفلاً، وطبقت من خلالها منهجية سمارت وهي منهج عالمي متبع منذ عام 2017، ويشمل الرقابة والتقييم القياسي للإغاثة والظروف الانتقالية.
وأظهرت الدراسة حسب الدكتورة داوود أن معدل انتشار سوء التغذية العام لدى الأطفال بما يخص الوزن بالنسبة للطول 4.8 بالمئة، وفيما يخص قياس محيط منتصف العضد 3.5 بالمئة معظمهم في اللاذقية والرقة والقنيطرة، ومعدل انتشار نقص الوزن 8.1 بالمئة معظمهم في الحسكة وريف دمشق ودير الزور وانتشار التقزم بنسبة 16.9 بالمئة معظمهم في الحسكة وحلب وإدلب وزيادة الوزن 6.9 بالمئة، فيما وصلت نسبة سوء التغذية بين النساء بسن الإنجاب إلى 6.6 بالمئة.
ممثل عن اليونيسيف الدكتور جان لوكا أشار إلى أهمية إجراء الدراسات بشكل مستمر لمعرفة الواقع التغذوي لدى الأطفال لتحسينه ضمن خطة شاملة ومشتركة بين جميع الجهات المعنية، لافتاً إلى أن الوصول للتغذية السليمة للأطفال وتمتعهم بالرفاه هو جزء أساسي من عمل اليونيسيف.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمات إغاثة: آلاف الأطفال في غزة يعانون من سوء التغذية
دقت منظمات إغاثة ناقوس خطر جديد، بشأن حصار إسرائيل لقطاع غزة الذي تمزقه الحرب، حيث تحظر دخول الأغذية والبضائع الأخرى منذ أكثر من 6 أسابيع.
وذكرت الأمم المتحدة أن آلاف الأطفال صاروا يعانون من سوء التغذية، ويتناول معظم السكان وجبة واحدة بالكاد، فيما تتراجع المخزونات.
وحذر رؤساء 12 منظمة إغاثة مستقلة في بيان مشترك، من أن نظام المساعدات الإنسانية في غزة "يواجه انهيارًا تامًا"، وقالوا إن العديد من المنظمات أوقفت عملياتها لأن استمرار القصف الإسرائيلي الشهر الماضي جعلها شديدة الخطورة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن تقريبًا كل سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص يعتمدون الآن على المطابخ الخيرية، التي لا يمكنها سوى إعداد مليون وجبة فقط في اليوم. وتتكون الوجبات بصفة رئيسية من الأرز أوالمعكرونة ولا تضم أية خضراوات طازجة أو لحومًا.
وتم إغلاق برامج توزيع طعام أخرى بسبب نقص الإمدادت، وترسل الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى مخزوناتها المتبقية إلى المطابخ الخيرية.