رؤية نقدية حول أحداث الفيلم اللبناني "متل قصص الحب"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حظى فيلم “متل قصص الحب” بردود فعل إيجابية عربيًا وعالميًا، وذلك بعد انتهاء عرضه في مهرجان برلين السينمائي، لكن حماس الجمهور والنقاد في الندوات وعلى صفحات وسائل الإعلام الدولية لا يزال مستمرًا، حيث جاءت الإشادات النقدية من مختلف الصحفيين والنقاد حول العالم في المواقع المحلية والعالمية.
ردود فعل عالمية حول أحداث فيلم “متل قصص الحب” في الصحافة العالمية، كتب عنه الناقد جاي ويزبيرج لـ The Film Verdict "فيلم وثائقي جريء يتتبع الصعود والهبوط الذي مرت به البلاد منذ عام 2018".
بينما كتبت الناقدة أولا سالوا لـ Cineuropa عن الفيلم "ثلاث شخصيات رئيسية تمثل معًا الهوية اللبنانية الجماعية"
وكتبت ليدا باك لـ MovieBreak "التركيز الثلاثي على أشخاص مختلفين، ولكل منهم ارتباط عاطفي مختلف بالاحتجاجات المستمرة، أدى إلى خلق منظور غير عادي ولكنه بالتالي أكثر إثارة للاهتمام، ينذر بتكرار الماضي في مستقبل غامض".
وكتب مارك فان دي كلاشورت لـ International Cinephile Society "فيلم صادق وصريح، لمحة قوية عن لبنان".
آراء عربية حول فيلم متل قصص الحبأما في الصحافة العربية، كتب أحمد عدلي لـ الشرق الأوسط "على مدار السنوات الأربع التي يتناولها الفيلم، نشاهد قصص وحكايات الشخصيات الثلاث وتحولاتها. في حين يتميز كل منهم برؤيته المغايرة التي يراها الأنسب لتغيير الواقع اللبناني، لكن من دون التقاء بينهم، وسط تباين كبير حمل انعكاساً لجزء من أسباب الأزمة السياسية في لبنان".
خلال العرض العالمي الأول للفيلم بمهرجان برلين، أجرت العديد من وسائل الإعلام، منها سينيوروبا، مقابلة مع مخرجة الفيلم ميريام الحاج التي قالت "في البداية، لم أكن أعلم أن البلاد تنهار. لقد فهمت ذلك لاحقًا فقط. ما كنت أعرفه هو أنني أصنع فيلمًا عن ثلاث شخصيات، اثنان منهم على الأقل – المرأتان – يكافحان من أجل البقاء وإحداث التغيير، ويستمران في الحلم بهذا التغيير. وأضافت: هذه هي قوة الفيلم."
تمتع فيلم متل قصص الحب للمخرجة ميريام الحاج خلال عرضه بالمهرجان باستقبال حافل خلال 5 عروض كاملة العدد، أعقبتها جولات تصفيق حار مستمر احتفاءَ بحضور فريق العمل ممثلًا في المخرجة ميريام الحاج والمنتجتان ميريام ساسين وكارين روسزنيفسكي وأبطال الفيلم الصحفية والناشطة السياسية اللبنانية جُمانة حداد والفنانة والناشطة السياسية اللبنانية بيرلا جو معلولي
أحداث فيلم متل قصص الحبتدور أحداث الفيلم الوثائقي في لبنان، حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. بينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء. كيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟ فيلم متل قصص الحب من تأليف وإخراج ميريام الحاج
شخصيات الفيلم الرئيسية هم جُمانة حداد وجورج مفرج وبيرلا جو معلولي ومونتاج أنيتا بيريز ومديري تصوير جهاد سعادة وميريام الحاج ومحمد صيام وموسيقى تصويرية مارك كودسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم متل قصص الحب بوابة الوفد میریام الحاج فیلم ا
إقرأ أيضاً:
لحمايتهم من انتقام ترامب .. بايدن يصدر عفواً استثنائياً لحماية شخصيات بارزة
يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025
المستقلة/-في خطوة غير مسبوقة، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الاثنين، عفواً عن الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 كانون الثاني/يناير على مبنى الكابيتول.
وجاء هذا القرار في الساعات الأخيرة من فترة رئاسة بايدن، بهدف حماية هؤلاء الأفراد من “انتقام” محتمل من قبل الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
واتخذ بايدن قراره بعد تصريحات لترامب حذّر فيها من قائمة أعداء تشمل أشخاصاً واجهوه سياسياً أو سعوا إلى تحميله المسؤولية عن محاولته إلغاء نتائج انتخابات عام 2020، ودوره في الأحداث التي أدت إلى اقتحام الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
وفي بيان رسمي، شدد بايدن على أن قرارات العفو هذه لا تعني الاعتراف بارتكاب أي مخالفات من قبل الأفراد المشمولين بها، قائلاً: “لا ينبغي أن يُساء تفسير إصدار هذه العفو على أنه اعتراف بارتكاب أي فرد لأي مخالفة، ولا ينبغي تفسير القبول على أنه اعتراف بالذنب عن أي جريمة”.
وجاء الإعلان عن ذلك بعد شهور من النقاشات المكثفة داخل البيت الأبيض. وبينما يُعتبر إصدار العفو تقليداً رئاسياً شائعاً مع نهاية فترة الرئاسة، فإن قرارات بايدن تجاوزت النمط المعتاد الذي يقتصر غالباً على أولئك الذين أُدينوا بجرائم.
من جهته، وصف ترامب قرارات العفو الوقائي التي أصدرها بايدن بأنها “مخزية”، مضيفاً: “كثيرون من المستفيدين منه ارتكبوا جرائم كبرى”، بحسب شبكة “إن بي سي”.
من هم الشخصيات المشمولة بقرارات العفو؟
شمل العفو الذي أصدره بايدن الدكتور أنتوني فاوتشي الذي عمل لأربعة عقود كمدير للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، كان مستشاراً طبياً رئيسياً لبايدن حتى تقاعده في 2022. ساهم في قيادة استجابة الولايات المتحدة لجائحة كوفيد-19، مما جعله هدفاً لانتقادات حادة من اليمين الأميركي، خاصة بعد خلافه مع سياسات ترامب المتعلقة بالصحة العامة.
أمّا الجنرال مارك ميلي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة من تشرين الأول/أكتوبر 2019 إلى أيلول/سبتمبر 2023، فكان شخصية بارزة في السياسات العسكرية الأميركية.
خلال فترة عمله، تعرض لانتقادات من ترامب بعد انتخابات 2020، لرفضه دعم مزاعم ترامب بشأن “تزوير الانتخابات”.
وشمل العفو أيضاً أعضاء وموظفي لجنة 6 يناير، إلى جانب ضباط شرطة الكابيتول وشرطة العاصمة الذين شهدوا أمام اللجنة بشأن تجربتهم خلال الهجوم. وخلص تقرير اللجنة إلى تورط ترامب في “مؤامرة متعددة الأجزاء” لإلغاء نتائج الانتخابات، مع عدم تحركه لوقف أنصاره من مهاجمة الكابيتول.
ولم يذكر بايدن أسماء جميع الأفراد المشمولين بالعفو، وبعضهم علم بالأمر فقط بعد إعلانه. كما كان بايدن قد أصدر عفواً عن ابنه هانتر، ليحقق بذلك رقماً قياسياً في عدد قرارات العفو الفردية خلال فترة رئاسته.