مساعد وزير الخارجية وسفراء الدول اللاتينية بالقاهرة يزورون محافظة بني سويف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال السفير الدكتور حازم فهمي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية: إن وزارة الخارجية تبنت مؤخرًا استراتيجية متكاملة لتطوير علاقات مصر مع دول القارة اللاتينية في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بقرب تشغيل أول خط طيران يربط بين مصر والبرازيل في المستقبل القريب لما له من مردود إيجابي على مجمل العلاقات المصرية مع كل دول القارة في مختلف المجالات لاسيما التجارية والسياحية.
جاء ذلك خلال زيارة السفير الدكتور حازم فهمي، يرافقه سفراء دول أمريكا اللاتينية المعتمدين بالقاهرة، محافظة بني سويف، اليوم الخميس، حيث التقوا بالدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف.
وقدم محافظ بني سويف، خلال الزيارة، عرضًا شاملًا للفرص الاستثمارية في نطاق المحافظة، مستعرضا المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الحكومة المصرية على أرض محافظة بني سويف.
كما أطلع المحافظ، السفراء اللاتين على المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) والتي تعد نموذجاً يحتذى به في تنمية الريف بالمجتمع المصري.
وذكرت وزارة الخارجية - على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك -، أن مساعد وزير الخارجية يرافقه السفراء اللاتين قاموا بزيارة إلى المنطقة الصناعية بمحافظة بني سويف والمنطقة الأثرية بهرم ميدوم، حيث استمعوا إلى شرح من القائمين على المنطقتين وذلك في إطار الزيارات الميدانية التي تنظمها وزارة الخارجية للسفراء اللاتين المعتمدين لدى القاهرة من أجل الترويج للقدرات المصرية وإبراز جهود الدولية في بناء الجمهورية الجديدة.
من جهة أخرى، قام مساعد وزير الخارجية والسفراء اللاتين بزيارة إلى دير الميمون (أقدم دير في العالم وأنشيء عام 286 ميلادياً ) بمنطقة أطفيح بالجيزة، كما قاموا بزيارة الكنيسة الأثرية التي تقع داخل الدير واستمعوا للشرح من رئيسه الذي أبرز الدور التاريخي لمصر كمهد الرهبنة في العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الدول اللاتينية محافظة بني سويف مصر مساعد وزیر الخارجیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
«الخارجية المصرية».. مدرسة الحكمة والتوازن (ملف خاص)
مدرسة الحكمة والتوازن«الخارجية المصرية»مجهود ضخم بذلته الدبلوماسية المصرية، ممثلةً فى وزارة الخارجية بقيادة د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والذى قاد الجهود الدبلوماسية على طاولات التفاوض بالمنطقة وحول العالم، من أجل تحقيق أهداف ورؤية الدولة المصرية نحو تحقيق الاستقرار الدولى وعودة الهدوء لمنطقة الشرق الأوسط، والتأكيد على أسس مصر نحو الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية ورفض مخططات التقسيم والتهجير.
أكثر من 600 نشاط دبلوماسى للخارجية المصرية، قادها «عبدالعاطى»، ومن قبله الوزير السابق سامح شكرى، حملت هذه الأنشطة على عاتقها أهدافاً محلية، وإقليمية ودولية، كان على رأسها أزمات المنطقة، ممثلة فى سوريا ولبنان والوضع فى فلسطين، كذلك الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، وقيام الدولة الفلسطينية الموحدة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية. من كورنيش النيل بمدينة القاهرة، للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، تقف وزارة الخارجية شامخة، معلنة ثبات السياسة الخارجية المصرية، والتى تتفق على الثوابت الخالدة التى لا تتغير، حيث تعمل على المصلحة الوطنية المصرية ولا تتدخل فى شئون أى دولة، وتفاوض من أجل حقوق الشعب الفلسطينى، وإقامة دولته، وتعمل بجد من أجل حل أزمات المنطقة فى السودان واليمن وسوريا وسائر المنطقة العربية. «الوطن» تستعرض، فى هذا الملف، جهود وزارة الخارجية خلال عام 2024، القائمة على الحكمة والتوازن.