المبعوث الأممي لليمن يتعهد بمواصلة العمل للعودة الى مسار العملية السلمية والسفير فقيرة يجدد تمسك الشرعية بالمرجعيات الأساسية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تعهد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن" هانس غرودنبرغ" بمواصلة العمل للعودة الى مسار العملية السلمية، وبناء السلام في اليمن، وتجنيب الشعب اليمني المزيد من الأزمات الانسانية .
وعبر المبعوث الأممي لليمن خلال لقاءه سفير اليمن لدى الأردن الدكتور "جلال فقيرة" عن تقديره لدعم مجلس القياده الرئاسي والحكومة اليمنية لجهوده
وخلال اللقاء اكد السفير "فقيره" حرص مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس رشاد العليمي على دعم جهود المبعوث الأممي وسعي المجلس لإنهاء الحرب وإحلال السلام، وفتح الطرق والمعابر التي تسهل حركة المواطنين، مؤكدا التزام الحكومة بمسار السلام الشامل على الرغم من تعنت المليشيات الحوثية ومحاولاتها المتكررة الرامية إلى تعطيل عملية بناء السلام، واستمرارها في ارتكاب الجرائم ضد ابناء الشعب اليمني، واستمرار هجماتهم الارهابية على المنشآت الإقتصادية، وتدمير البنية التحتية، وتجنيد الأطفال واستخدامهم وقود لجرائمها الارهابية، وترسيخ الازمة الإنسانية التي يعاني منها شعبنا اليمني منذ انقلابهم على السلطة في أيلول سبتمبر 2014، وتوسيع دورهم الإرهابي ليطال السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ، وخلق كوارث بيئية من جراء احتمال تسرب غاز الامونيا والزيوت الخطرة واختلاطها بمياه البحر.
كما دعا السفير اليمني لدى الأردن إلى ممارسة المزيد من الضغوط الإقليمية والدولية على المليشيا لاجبارها على الانصياع لمبادرات السلام كما رسمت معالمها في خارطة الطريق، وبما ينسجم مع المرجعيات الثلاث الوطنية والإقليمية والدولية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها، وقال أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.
وأشار بيدرسن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية، مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، وحذرً من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.
واختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.