45 % من العاملين في القطاع السياحي بالمملكة من النساء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
كشفت صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد نائب وزير السياحة أن 925 ألف شخص من العاملين في القطاع السياحي، 45 % منهم من النساء، منوهةً بعملهم الدؤوب في قطاع السياحة من أجل تمكين رأس المال البشري، والعمل على بناء القدرات والمهارات لما نحتاجه في الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة سموها في الجلسة الحوارية “خلق قوى عاملة ملائمة للمستقبل في صناعة السياحة وما بعدها ” بمشاركة، الرئيس التنفيذي لمعهد ميتافيرس الدكتورة كريستينا يان زانغ، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إكستريم إنترناشيونال أليستير جوسلينج، ومؤسس تطبيق دارينت حنين السبيعي، ومؤسس شركة بانجيا للسياحة والمغامرة محمد الملحم، وذلك ضمن أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المنعقدة في مدينة الرياض.
وأكدت الأميرة هيفاء بنت محمد، أن القطاع السياحي في المملكة يعمل في الوقت الحالي على السياحة التوليدية على وجه الخصوص إلى جانب الاهتمام بأمر الاستدامة، مبينة أن المجتمعات المحلية وشموليتها تؤدي دورًا مهمًا جدًا في حراك الاستدامة، وأن العلا تعد مثالًا جيدًا على ذلك وهي تجربة محلية متكاملة، مشددة على أهمية مواصلة العمل لتحقيق الأهداف والوصول إلى فضاءات جديدة.
وشددت على أنه وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي فإن 33٪ من الوظائف العالمية ستتحول إلى تقنية، الأمر الذي يتطلب إعادة التزود بالمهارات وتطويرها، موضحةً أن التقنية في القطاع السياحي ستؤدي دورًا مهمًا وتسهم بشكل أو بآخر في الدخول إلى فضاءات جديدة والعمل على تطويع التقنية، علاوةً على أهمية استثمار التقنية وتطويعها في كل ما يخدم المجال وما يمكن له أن يساعد العاملين في قطاع السياحة على التطور والتقدم، ومنها علوم البيانات التي تسهم وتساعد في اتخاذ القرار.
فيما أكد المتحدثون خلال الجلسة أن كل مدينة في العالم تتطلع إلى تطوير قطاع السياحة فيها وكيف لها أن تدخل وتطور من أدواتها الكفيلة بجذب شرائح واسعة من السياح، مشددين على أنه أصبح من المؤكد التداخل الواضح بين الواقع الافتراضي والعالم الحقيقي مع أهمية استثمار الفرص في المجال لمستقبل تقني أفضل، والاستفادة الكاملة من هذه المهارات وتطوير القدرات في التعامل مع التقنيات الحديثة وتطويعها في كل ما يخدم حياة البشر.
كما شددوا على أن النجاح في القطاع السياحي يعتمد على تطوير المهارات الداخلية في القطاع والقدرات البشرية فيه والعمل على ترويج ثقافة المملكة بالطريقة التي من شأنها أن تعزز في جذب شرائح جديدة من السياح للتعرف على ثقافة المملكة ومعالمها السياحية، مختتمين حديثهم بتأكيد أهمية العمل على معايير من شأنها أن تسهم في المواءمة بين القدرات البشرية وجميع الأدوات المتاحة في المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القطاع السياحي فی القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
31 يومًا وما زال الاحتلال يواصل الإبادة والتجويع شمالي القطاع
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي، وخاصة على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا. واستهدفت مدفعية الاحتلال، صباح يوم الاثنين، جميع مناطق شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق نار مستمر من طائرات “كواد كابتر” المسيرة. وأفاد مراسلنا پأن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية على منطقة الدقعة بمشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. وأطلق جيش الاحتلال عدة قذائف مدفعية على حي الجرن في جباليا البلد شمالي القطاع. ومنذ 31 يومًا، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويُحرم الأطفال من التطعيم، والسكان من أدنى مقومات الحياة، على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنتشال الشهداء والمصابين، بعدما أُجبرت قسرًا، بفعل استهدافها الممنهج من قوات الاحتلال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعنق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الثالث عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وهاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته، وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع، واختطف 7 منهم. ويطلق أهالي الشمال نداء استغاثة وصرخة لكل العالم، ودعوات لنصرتهم وإسنادهم، وإنقاذهم فـي اليوم الـ31 للإبادة والحصار والتجويع. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.