العُلا تطلق حملتها العالمية الأولى تحت عنوان “متجددة عبر الزمن”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
العلا : واس
في خطوة مهمة تشكل انطلاقةً لرحلةٍ مثيرة، أزاحت العُلا اليوم، الستار عن حملتها العالمية الأولى للعلامة التجارية تحت عنوان “متجددة عبر الزمن”، برؤيةٍ تتمحور حول تقديم جوهر العُلا للعالم بطابع فريد يعكس روحها من منظورٍ متجدد، لتعزيز جاذبية الوجهة واستقطاب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتتجاوز حملة “متجددة عبر الزمن” المفهوم التقليدي لتسويق الوجهات السياحية، حيث تعتمد على دراسة البيانات، وتستهدف تسعة أسواق رئيسية حول العالم بست لغات مختلفة عبر العديد من القنوات التسويقية”.
ويتضمن إطلاق الحملة فعاليات مميزة تستهدف شركاء قطاع السفر والإعلام في ست مدن رئيسية من حول العالم وهي: دبي، ولندن، ونيويورك، وباريس، وشنغهاي، ومومباي، بهدف سرد قصة العُلا بطريقة آسرة وإطلاق شرارة الحملة.
وصرّح رئيس قطاع السياحة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: فيليب جونز، “خلال السنوات القليلة الماضية، رسّخت العُلا مكانتها وجهةً مميزة يضعها المسافرون العالميون على قوائم وجهات سفرهم المفضلة. ومع ذلك، فإن حملة “متجددة عبر الزمن” تمثل الفصل التالي في هذه الرحلة التي تشهد تطوراً مستمراً. ومن خلال هذه الحملة، يمكننا توسيع نطاق الحوار على الساحة العالمية والتواصل بشكل أكبر حول مدى جاذبية العُلا وخصائصها وطموحاتها. ونؤكد أن أفضل ما في العُلا لم يره العالم بعد، ونحن ندعو الجميع للمشاركة في هذه الرحلة الاستثنائية”.
بدورها قالت المدير التنفيذي لإدارة تسويق الوجهات في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا: ميلاني دي سوزا، “لا يقتصر هدف حملة “متجددة عبر الزمن” على زيادة الوعي العالمي بالعُلا وجهةً نجحت خلال السنوات القليلة الماضية باستقطاب اهتمامٍ الزوار من مختلف أنحاء العالم فحسب، بل تهدف أيضا إلى استعراض البرامج والمبادرات المصممة لتوفير مستقبل أفضل لجميع الراغبين بالسكن في واحتنا القديمة أو زيارتها أو العمل فيها. ونأمل أن ينصف الفيلم والأصول الإبداعية هذه الوجهة الفريدة، ويعكس جوهرها بما فيها من التراث الغني، والفنون والثقافة النابضة بالحياة، والمناطق الطبيعية الخلابة، وتجارب المغامرات المثيرة، وتجارب الاستجمام والرخاء المتجددة. نسعى لأن يتجاوز صدى هذه الحملة الزوار والمسافرين، ليصل إلى شركاء السفر لدينا ممن يؤدون دورًا مهما في تنظيم تجارب لا مثيل لها ضمن مشهدنا السياحي المتطور”.
ويتماشى برنامج حملة “متجددة عبر الزمن” مع رؤية العُلا ومخططاتها للتطوير الشامل وأهدافها بأن تصبح وجهة مفعمةً بالتراث تواكب المتطلبات العصرية والمتغيرة. وتقدم العُلا من خلال هذه الحملة العالمية فرصةً ثقافية متجددة، وتدعو الزوار والشركاء إلى التمتع بسردها الفريد والمتطور.
يلبي برنامج الحملة متطلبات المسافرين بما يوفره من تجارب أصيلة وذات قيمة، مع التركيز على التخصص الدقيق في مناحٍ معينة من قطاع السفر، إلى جانب الاتجاه المتزايد لخيارات السفر الصديقة للبيئة.
ويتجذر هذا المفهوم بشكل راسخ في ميثاق العُلا للاستدامة، الذي يجسد التزام الوجهة بتعزيز الجانب الاقتصادي مع الحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي. ويتجلى ذلك من خلال نهج شامل يركز على تعزيز رفاهية سكان العُلا. ومع تألق العُلا وجهةً سياحية رائدة، فإن عملية التطوير تتم بخطوات مستدامة تضع السكان على رأس قائمة الأولويات، بما في ذلك خلق 38,000 وظيفة جديدة، والمساهمة بمبلغ 120 مليار ريال سعودي (32 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وزيادة عدد السكان إلى 130,000 بحلول عام 2035.
وتنطلق حملة “متجددة عبر الزمن” مع فيلم استثنائي للمصور السينمائي الفرنسي الشهير برونو أفيلان، ويستمر لمدة دقيقتين وثلاثين ثانية، مما يضيف لمسة سينمائية لا مثيل لها. ويعود برونو إلى العُلا مجددا – بعد عمله في فيلم الحملة المحلية للعلا في عام 2021- ليقدّم منظوراً جديداً بعملٍ إبداعي يسلط الضوء بدقة على جوهر العُلا وطموحاتها عبر ركائز وجهتها الأساسية: التاريخ والتراث والفنون والثقافة والطبيعة والمغامرة وتجارب الاستجمام والرخاء.
ويتوفر الفيلم بعدة نسخ كلّ منها بمدة زمنية مختلفة، ويُعْرَض بلغات متعددة، ليقدّم حملة “متجددة عبر الزمن” للجمهور العالمي، حيث تتعدى كونها مجرد حملةً تسويقية، لتعكس الجوهر الحقيقي للعلا.
وعلق برونو أفيلان قائلاً: “يشكّل كل ركن من أركان العُلا منبعًا للإلهام، ولقد حرصت على عكس جوهرها بوضوح في الفيلم الرئيسي لحملة “متجددة عبر الزمن”، إضافة إلى تجسيد لمسات الإبداع والعاطفة التي تميز العُلا وشعبها، وتعكس إرثًا فريدًا انتقل من جيل إلى جيل، مع طموحاتٍ بازدهاره في الفصول القادمة من رحلة العُلا. شكلت صناعة هذا الفيلم تجربة غنية بالنسبة لي، ليس فقط لأنها أتاحت لي مشاهدة عددٍ من أبرز المعالم والمواقع المميزة في العالم، بل لأنها وفرت لي الفرصة لاستكشاف أعماق إبداعاتي، وسط رمال وواحة العُلا الاستثنائية”.
وعلاوة على ذلك، تتضمن الحملة مجموعة من أفلام العُلامة التجارية Pillar Films، يقدم كل منها مقطع فيديو قصير يركز على الوجهة، ويعرض تنوع التجارب التي تقدمها العُلا. كما تسلط الضوء على الوجهات والمعالم السياحية الشهيرة في العُلا مثل الحِجر، وجبل عكمة، والواحة، والبلدة القديمة، ومغامرات المنطاد، ومحمية شرعان الطبيعية، ومسبح الوادي، والحرف المحلية، وصخرة الفيل، وقطاع المأكولات والمشروبات النابض بالحياة.
كما تشكل حملة “متجددة عبر الزمن” أيضاً الخطوات الأولى نحو نهج رقمي متكامل ومتعدد القنوات، ما يمنح العملاء تجربة سلسة ومميزة. وتتضمن إستراتيجية التحول الرقمي للعلا موقعاً إلكترونياً جديدا ًوتطبيقاً للهواتف المحمولة، واستراتيجية تسويق تركز على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تطلق مبادرة “البيت أولوية” لتوفير تسهيلات سكنية متكاملة للأُسر المواطنة
أطلقت بلدية دبي مبادرة “البيت أولوية” المجتمعية، بهدف توفير مساحات وحلول سكنية مرنة ومستقلة، وتقديم تسهيلات سكنية متكاملة لدعم وتمكين بناء الأُسر المواطنة، بما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، وتلبية احتياجاتهم السكنية التي تعزز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.
يأتي إطلاق المبادرة تزامنا مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، تخصيص العام 2025 ليكون “عام المجتمع”، والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وتأتي مبادرة “البيت أولوية” دعماً لـ “برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة” الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف دعم تأسيس ونمو الأُسر في دبي بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر في الإمارة.
وضمّت مبادرة “البيت أولوية”، تعديل عدد من التشريعات الخاصة بالتخطيط واشتراطات كود دبي للبناء، لقبول تصاميم مرنة تتوافق مع نمو الأسرة واحتياجاتها المستقبلية، حيث وفرت حزمة تسهيلات إنشائية جديدة للأراضي السكنية، تسمح بموجبها للمواطنين ببناء جناح عائلي جانبي قبل بناء الفيلا السكنية الرئيسة، مع الاستفادة من الاستعمالات المُصرّح بها للفيلا الرئيسة،
والتي تشمل بناء غرف المعيشة، وغرف النوم، والمطبخ، كما سمحت ببناء فيلا سكنية للابن ضمن مسكن العائلة، للاستفادة من المساحات وتعزيز انسيابية الحركة والخصوصية لأفراد الأسرة.
كذلك وفرت الحزمة تسهيلات تسمح ببناء 100% من مساحة الطابق الثاني في الفلل السكنية، بما يمنح الأسر مرونة أكبر في استغلال المساحات، إلى جانب ذلك، شملت المبادرة تعديل اشتراطات الارتداد لتحسين تصميم الفلل الخاصة، وحددت ارتداد الفيلا بحدٍ أدنى 1.5 متر، إضافةً إلى 1.5 متر ارتداد طابق السطح من جميع جهات حدود البناء.
وشملت الحزمة تسهيلات بإزالة الارتداد بين ملحق الخدمة والفيلا، والسماح بتصميم ملاحق خدمة بارتفاع 8 أمتار كطابقين، والبناء بنظام “التاون هاوس” المتجاور بين الأرضين، وذلك لتحقيق التوازن والمرونة بين استغلال المساحات السكنية، والحفاظ على جمالية التخطيط الحضري والعمراني، والتناسق بين المباني.
وقال سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، إن المبادرة الجديدة تدعم جهود بلدية دبي المستمرة لتعزيز منظومة التخطيط الحضري والعمراني المرن والمستدام، وإيجاد منظومة بِنَاء متقدمة تواكب التطورات العمرانية في الإمارة، كما تؤكد المبادرة مساعي البلدية ودعمها المتواصل لتكوين الأسرة، من خلال توفير بيئة سكنية متكاملة، تلبي احتياجات الأُسر المواطنة، وتعزز تماسكها واستقرارها وتضمن تمتعها بالحياة الكريمة، وذلك بما يتماشى مع غايات ومستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لتطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية، وخدماتها الإسكانية المتاحة والملائمة لكافة أطياف المجتمع، والتي تسهم في تحقيق سعادة وجَودة حياة المواطنين.
ووضعت بلدية دبي إجراءات مرنة ومبسّطة للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها المبادرة لبناء الجناح العائلي، وبناء الفيلا الثانية حسب الحالة الاجتماعية للمالك، والاستفادة من 100% من مساحة الطابق الثاني للفلل، وتعديل ارتداد الفلل الخاصة، والارتداد بين ملحق الخدمة والفيلا، والسماح بتصميم ملاحق خدمة بارتفاع 8 أمتار كطابقين، والبناء بنظام “التاون هاوس” المتجاور بين الأرضين، مع مراعاة اشتراطات كود دبي للبناء والالتزام بالاشتراطات البنائية والتخطيطية المُعتمدة في الإمارة.
كما دعت المواطنين الراغبين في الاستفادة من هذه المبادرة إلى زيارة موقع بلدية دبي الرسمي للاطلاع على تفاصيل المستندات المطلوبة، أو التواصل مع مركز الاتصال التابع لبلدية دبي على الرقم: 800900.
وتحرص بلدية دبي على التحديث المستمر للخدمات والاشتراطات واللوائح التنظيمية المتعلقة بالبناء والتشييد، وتنظيم ومتابعة منظومة قطاع البناء على مستوى الإمارة، من تراخيص وأنشطة بناء، وصولاً إلى التخطيط والمساحة، انطلاقاً من جهودها في بناء قطاع بناء ذكي ومستدام ومتقدم عالمياً، يلبي احتياجات كافة شرائح المتعاملين وفق أرقى معايير التخطيط الحضري المستدام الذي يوفر أفضل جَودة للحياة.وام