الجالية المصرية بروسيا تشيد باحتفالية "قادرون باختلاف": السيسي نموذج لجبر الخواطر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء 28-2-2028 احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
ولاقت الاحتفالية استحسان كبير من قبل المشاهدين نظرا للروح الجميلة التي يبعثها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال هؤلاء الشباب الطامح في النجاح والمعاملة الطيبة والإندماج بوطنهم .
وفي هذا الصدد، أشاد أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية في روسيا، باحتفالية " قادرون باختلاف"، لأنها تعكس حجم الدعم الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للأشخاص ذوى الهمم، واتخاذ جميع الاجراءات التى تهدف إلى دمجهم في المجتمع.
وقال العيسوي، في تصريح خاص للوفد، إن ما يفعله الرئيس السيسي مع هؤلاء الأطفال والشباب هو بمثابة "جبر للخواطر" وتأكيدا منه على دعمه ومساندته لهم وإدماجهم بالمجتمع المصري مثلهم مثل الجميع، لافتا أن هذا ما كان يفعله الرسول الكريم ومداواته لكل حزين وطامح، ويجب علينا جميعا أن نتعلم تلك الصفة التي ترفع من شأن صاحبها.
وأكد رئيس الجالية المصرية في روسيا، على أن اهتمام الرئيس السيسي بكل أبناء الوطن دون تمييز لم يسبق من قبل، فهو شديد الحرص والإهتمام بكافة أبناء الوطن لأنه يعي تماما أنهم مستقبل مصر وأمنه في وجه الأعداء خاصة في المستقبل، فهو ينشأ أجيال على احترام الذات والحقوق والتكاتف من أجل الوطن .
وعبر " العيسوي" عن سعادته البالغة بتواجد الرئيس السيسي حول هؤلاء الأطفال واحتضانه لهم، وتعليمهم أهمية التكاتف من أجل حماية الوطن، ووعي هؤلاء الأطفال لما يقوله الرئيس، ورسم صورة مشرفه جميلة أمام العالم عن مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجالية المصرية بروسيا أيمن العيسوي قادرون بإختلاف الرئيس السيسي جبر الخواطر
إقرأ أيضاً:
متحدثة الأمم المتحدة بغزة: معاناة الفلسطينيين مأساوية والأطفال في صدارة الأولويات
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، إن الصور التي يتم عرضها هي من أسوأ ما يمكن رؤيته على الأرض، حيث يتم تهجير الناس بين الجنوب والشمال، وعندما يعودون، لا يجدون سوى الأنقاض والحطام.
وأضافت، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معاناة الفلسطينيين لا يمكن وصفها بالكلمات، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص فقدوا أفرادًا من عائلاتهم، سواء كانوا آباء أو أمهات، في حين أن الكثير من العائلات والأقارب يعيشون في الشوارع بلا مأوى في ظل وضع صعب للغاية، حيث يسعون للحصول على الطعام والماء.
وأكدت شيريفكو أن الأمم المتحدة تركز على حماية الأطفال، الذين يعتبرون الأكثر ضعفًا في هذا الوضع، مشيرة إلى أنهم يعانون من نقص شديد في الخدمات، خاصة في شمال قطاع غزة حيث بدأ الكثير منهم في محاولة إعادة بناء حياتهم من الصفر.
كما أكدت أن هناك جهودًا كبيرة لدعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتعليميًا، بما في ذلك محاولات لمّ شملهم مع عائلاتهم، وتقديم برامج تعليمية إلكترونية لمئات الآلاف منهم، لضمان توفير نوع من الحياة الطبيعية.
وأضافت شيريفكو أن المنظمة توفر الدعم الغذائي والمأوى للأطفال، مؤكدة أنه بفضل الهدنة الحالية، تم توفير ظروف أفضل لهذه الفئات الضعيفة، بهدف ضمان أن هؤلاء الأطفال سيعيشون في بيئة أفضل مما كانوا عليه خلال الأشهر الماضية.