«العربية لحقوق الإنسان»: مجزرة «الرشيد» تؤكد تحذيراتنا من خطورة التخاذل الدولي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أنه سقط أكثر من 100 شهيد و600 مصاب على الأقل في شارع الرشيد، بسبب قصف دبابات الاحتلال الإسرائيلي تجمع الآلاف من المدنيين، كانوا بانتظار إلقاء شحنات المساعدات الإنسانية، التي تواصل دول عربية وأوروبية إلقاءها جوا، لنجدة 600 ألف مدني فلسطيني، من خطر الموت جوعا، في القسم الشمالي من القطاع.
لفتت المنظمة في بيان، إلى أنها حذرت في بيان صدر عنها مساء أمس من خطورة استمرار المجتمع الدولي في التخاذل عن الوفاء بواجباته القانونية والأخلاقية في فرض وقف فوري لإطلاق النار وضمان وفاء سلطة الاحتلال الإسرائيلي بتدفق المساعدات عبر منافذ القطاع الستة التي يتحكم فيها الاحتلال بصورة كاملة.
وأكدت العربية لحقوق الإنسان أن قطاع غزة يشهد جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 12 أكتوبر الماضي وذلك من خلال قطع سبل الحياة عن القطاع بالتوازي مع العدوان الانتقامي، وأدى حتى الآن إلى مقتل 38 ألف مدني وإصابة أكثر من 71 ألف مدني، ثلثيهم على الأقل من الأطفال والنساء.
مشاركة أمريكا في الحرب على غزةوأدانت المنظمة مجددا مشاركة الإدارة الأمريكية الكاملة في ارتكاب جرائم العدوان وجريمة الإبادة الجماعية عبر استمرار دعمها العسكري والأمني اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، ودعمها السياسي عبر إجهاض ثلاثة قرارات لمجلس الأمن الدولي باستخدام الفيتو.
وأشارت العربية لحقوق الإنسان أن التساهل الدولي المستمر إزاء استمرار جرائم العدوان هو عامل يؤدي إلى مفاقمة الخسائر بين المدنيين ويساهم في استمرار أكبر كارثة إنسانية يعيشها العالم حاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الإنسان قطاع غزة القضية الفلسطينية العربیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من خطورة استمرار التدهور الدولار بعدن بـ 2476
ووفقاً لمصادر مصرفية، فإن سعر الدولار الأمريكي اليوم الاثنين في عدن المحتلة الشراء: 2454 البيع: 2475والريال السعودي: الشراء: 645 البيع: 649
وعلى ضوء هذا تشهد عدن والمناطق المحتلة موجة غير مسبوقة من التقلبات في أسعار المواد الغذائية والنفطية حيث أصبحت الأسعار تتغير بشكل جنوني مرتين في اليوم أو أكثر، بسبب التدهور الحاد في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية. هذا الانهيار الاقتصادي جعل المواطنين في حالة من التخبط، بين عجزهم عن تأمين احتياجاتهم اليومية وبين اضطرار التجار وأصحاب البقالات إلى التعامل مع سوق لا يعرف الاستقرار.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن هذا الانهيار الكبير وغير المسبوق في سعر الريال اليمني في عدن يؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين مما يفاقم الأزمة المعيشية التي يعاني منها السكان الذين يعانون أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة.
من جانبهم عبر ناشطون عن أسفهم للوضع المتدهور في عدن على جميع الأصعدة، نتيجة الانهيار الكبير في قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، والذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين.
وقالوا في تدوينات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.. جولة بسيطة بين الناس في عدن تظهر مدى المعاناة التي يعيشها الكثير من البسطاء، إذ أن بعضهم لم يعد قادرًا على توفير وجبة واحدة يوميًا لإطعام أطفاله”.
وأشاروا الى أن “انهيار العملة أدى إلى تدهور دخل الفرد، حيث أصبح الراتب الشهري يعادل حوالي عشرين دولارًا فقط، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجات أي إنسان في العالم، إذ لا يمكن العيش على أقل من دولار واحد يوميًا”.
وأضافوا: “المجاعة قادمة لا محالة، والمرتزقة صامتون ويتجاهلون المشكلة ولايدركون خطورة الوضع القائم”.
وتشهد عدن والمناطق المحتلة عموما حاليًا موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار في معظم السلع والمواد الأساسية، ما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين وسط غياب واضح للجهات الرقابية، وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للحد من التدهور المعيشي وتسبب غلا الأسعار بدفع الاسر الى تخفيض وجباتها اليومية الى وجبة او وجبتين فقط