أشادت لجنة تقييم المدارس العسكرية بالعروض العسكرية والمستوى العلمي والمهاري لطلاب مدرسة قنا الفنية الزخرفية المعمارية العسكرية التابعة لإدارة قنا التعليمية، وذلك في إطار بروتوكول تعاون قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تطبيق التأسيس العسكري لمدارس التعليم الفني، وتطوير المنظومة التعليمية من خلال برامج علمية وتدريبية متطورة فضلاً عن تسخير كل الإمكانيات لتحقيق أقصى استفادة علمية لكلا الجانبين.

كما أشاد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا بمجموعة العروض الرياضية والعسكرية والموسيقية التي قدمها طلاب مدرسة قنا الفنية المعمارية الزخرفية العسكرية في سياق تقييم المدارس العسكرية واختيار أفضل المدارس التي تعد خريج متميز وماهر ومنضبط.

شهد العروض والتقييم اللواء أركان حرب مختار محفوظ قائد مدارس التأسيس العسكري بقنا، والعميد أركان حرب محمد الكومي المستشار العسكري لمحافظة قنا، والعقيد مجدي حمدي القائد العسكري للمدرسة، والدكتور نجم أحمد على مدير عام التعليم الفني، ووفاء رشاد مدير عام إدارة قنا التعليمية ومحمد سيد مدير المدرسة الزخرفية العسكرية.

أثنى قائد قطاع المدارس العسكرية بقنا على تناغم و تناسق أداء الطلاب وحماستهم في عروض الكاراتيه واللياقة البدنية، وكذلك أسلوب أرشفة الملفات و حفظها بشكل منظم يسهل استخلاص أي بيان منه في سرعة ودقة شديدة، والإعداد الجيد المعتمد على التكنولوجيا لفصل التأسيس العسكري.

وأكد العميد محمد الكومي المستشار العسكري بقنا خلال كلمته أن مدارس التأسيس العسكري تهدف إلى زيادة الوعي والانتماء والولاء للوطن وحب الجيش المصرى والشعور بالتضحية والفداء من أجل بلدهم، و تعزيز حالة الانضباط بين الطلاب.

استقبل تلاميذ مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة القيادات العسكرية والتعليمية بالورود، وقدم التلاميذ اوبريت فني بمناسبة قرب احتفال محافظة قنا بعيدها القومي.

يذكر أن اللواء طيار أشرف الداودي محافظ قنا، واللواء وليد الحماقي قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري والمستشار العسكري بقنا وقيادات قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالإقليم وقيادات التعليم قد شهدوا احتفال إنضمام المدرسة الزخرفية إلى مدارس التأسيس العسكري العام الماضي، وقدم فيه الطلاب مجموعة منتقاة ومنفذة ببراعة من العروض الرياضية والكشفية والعسكرية التي حازت إعجاب الحضور.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المدارس العسکریة التأسیس العسکری

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة انطلاق امتحانات نهاية العام لطلبة «التعليم المستمر» 21 أبريل «مدارس الحياة» في دبي تحصد 3 ميداليات فضية ببكين

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تبنّي نهج علمي وأخلاقي متكامل لمواجهة التحديات المرتبطة بالتزييف الرقمي والمعلومات المضللة، مؤكدة التزامها بتطوير تقنيات مسؤولة ترتكز على الشفافية والحوكمة الأخلاقية، وذلك في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ومختلف مناحي الحياة.
وتُولي الجامعة أهمية خاصة لمعالجة القضايا الناشئة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التحيّز في نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وكشف التزييف العميق، ورصد المحتوى المضلل في الوسائط الرقمية، عبر مسارات بحثية متقدمة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى بناء أنظمة عادلة وموثوقة.
وفي هذا الإطار، أطلقت الجامعة شركة ناشئة تحمل اسم «Librai»، التي تُعد من بين أبرز مبادراتها في هذا المجال. وتتخصص الشركة الجامعية في معالجة أهم التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تركّز على ثلاثة محاور رئيسية: كشف التحيز في الخوارزميات، ورصد المعلومات المضللة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الأخلاقية. وتسهم هذه الخطوة في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن، وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر عدالة وموثوقية.
وتعمل فرق البحث في الجامعة على دمج مبادئ الأخلاقيات والحوكمة ضمن مراحل تطوير الأنظمة، بما يخلق بيئة علمية تقوم على الشفافية والمساءلة. كما تحرص الجامعة على تزويد طلابها وباحثيها بالأدوات المعرفية والمهارية اللازمة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج التحديات الواقعية، وتلتزم بالقيم الإنسانية.
ومن خلال هذا التوجّه، تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، تساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وعدالة، يعزز ثقة المجتمع بالتكنولوجيا ويدعم تطور التعليم والمعرفة في الدولة والعالم. كما تخطو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بثبات نحو آفاق جديدة من التطور والريادة، في إطار جهودها لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال الحيوي. وتضع الجامعة خططاً طموحة للتوسع في برامجها الأكاديمية وأقسامها البحثية، مع التركيز على استقطاب أبرز الكفاءات العالمية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهندسين خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كصرح علمي رائد في التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال الابتكار وريادة الأعمال، تواصل الجامعة دعمها للمشاريع الناشئة من خلال مركزها المتخصص لحاضنة الأعمال، الذي أصبح منصة رئيسية لدعم الابتكار في المنطقة. ويقدم المركز للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى الكفاءات المتخصصة، والحصول على التوجيه الموثوق، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة، مما يسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار التكنولوجي.
بناء الكوادر الوطنية
لا تقتصر جهود الجامعة على الجانب الأكاديمي والبحثي، بل تمتد إلى بناء الكوادر الوطنية، وتأهيل قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تلعب الجامعة دوراً محورياً في تنفيذ استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، من خلال برامجها التدريبية المتخصصة، مثل البرنامج التنفيذي، ومبادرة «الأكاديمية» الجديدة التي تهدف إلى تمكين قادة الأعمال وصناع القرار، وبناء قوى عاملة مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
  • قنا تحصد المركز الخامس جمهوريًا في مسابقة التصوير الفني لطلاب التربية الخاصة
  • بتعليمات ملكية.. المفتش العام للقوات المسلحة يزور قطر لتعزيز التعاون العسكري
  • رئيس جامعة بنها يستقبل لجنة من أكاديمية البحث العلمي
  • محمد رمضان عاري الصدر في أمريكا وآية سماحة تعتذر للصحفيين.. الوسط الفني في 24 ساعة
  • في ذكرى التأسيس .. نقابة صحفيي كوردستان تخشى من تأثير التكنولوجيا على العمل الإعلامي
  • مكنشي في الفورمة.. تقييم «صادم» لـ محمد صلاح أمام ليستر سيتي
  • المجلس العلمي لجامعة «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» يبحث الخطط المستقبلية
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي
  • زيارات تفقدية للدورات الصيفية في عدد من مديريات تعز