لجنة تقييم المدارس العسكرية تشيد بالعروض والمستوى العلمي والمهاري للمدارس العسكرية بقنا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أشادت لجنة تقييم المدارس العسكرية بالعروض العسكرية والمستوى العلمي والمهاري لطلاب مدرسة قنا الفنية الزخرفية المعمارية العسكرية التابعة لإدارة قنا التعليمية، وذلك في إطار بروتوكول تعاون قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تطبيق التأسيس العسكري لمدارس التعليم الفني، وتطوير المنظومة التعليمية من خلال برامج علمية وتدريبية متطورة فضلاً عن تسخير كل الإمكانيات لتحقيق أقصى استفادة علمية لكلا الجانبين.
كما أشاد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا بمجموعة العروض الرياضية والعسكرية والموسيقية التي قدمها طلاب مدرسة قنا الفنية المعمارية الزخرفية العسكرية في سياق تقييم المدارس العسكرية واختيار أفضل المدارس التي تعد خريج متميز وماهر ومنضبط.
شهد العروض والتقييم اللواء أركان حرب مختار محفوظ قائد مدارس التأسيس العسكري بقنا، والعميد أركان حرب محمد الكومي المستشار العسكري لمحافظة قنا، والعقيد مجدي حمدي القائد العسكري للمدرسة، والدكتور نجم أحمد على مدير عام التعليم الفني، ووفاء رشاد مدير عام إدارة قنا التعليمية ومحمد سيد مدير المدرسة الزخرفية العسكرية.
أثنى قائد قطاع المدارس العسكرية بقنا على تناغم و تناسق أداء الطلاب وحماستهم في عروض الكاراتيه واللياقة البدنية، وكذلك أسلوب أرشفة الملفات و حفظها بشكل منظم يسهل استخلاص أي بيان منه في سرعة ودقة شديدة، والإعداد الجيد المعتمد على التكنولوجيا لفصل التأسيس العسكري.
وأكد العميد محمد الكومي المستشار العسكري بقنا خلال كلمته أن مدارس التأسيس العسكري تهدف إلى زيادة الوعي والانتماء والولاء للوطن وحب الجيش المصرى والشعور بالتضحية والفداء من أجل بلدهم، و تعزيز حالة الانضباط بين الطلاب.
استقبل تلاميذ مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة القيادات العسكرية والتعليمية بالورود، وقدم التلاميذ اوبريت فني بمناسبة قرب احتفال محافظة قنا بعيدها القومي.
يذكر أن اللواء طيار أشرف الداودي محافظ قنا، واللواء وليد الحماقي قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري والمستشار العسكري بقنا وقيادات قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالإقليم وقيادات التعليم قد شهدوا احتفال إنضمام المدرسة الزخرفية إلى مدارس التأسيس العسكري العام الماضي، وقدم فيه الطلاب مجموعة منتقاة ومنفذة ببراعة من العروض الرياضية والكشفية والعسكرية التي حازت إعجاب الحضور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس العسکریة التأسیس العسکری
إقرأ أيضاً:
إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.
لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.
وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.
يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.
لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.