الاستعداد لرمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن.. عنوان خطبة الجمعة غدا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الثالثة من شعبان لتحمل عنوان: «الاستعداد لرمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن».
سفير الكويت يثمن جهود وزارة الأوقاف في بناء الوعي الديني المستنير المؤتمر الثالث لكلية الدعوة بالأزهر.. وزير الأوقاف: الإلحاد خطر فكري يهدم المجتمعأدعية شهر رمضان من الكتاب والسنة، يعتبر شهر رمضان هو شهر القرآن والدعاء والصيام والقيام، وشهر رمضان هو شهر الرحمة والغفران، وفيه يتزايد الاهتمام بالعبادة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ويمكن أن تكون الأدعية هي الأداة المناسبة للتواصل مع الله والتضرع إليه بطلبات وأمنيات.
ومن بين الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها في هذا الشهر الكريم هي الدعاء، حيث يستحب للمسلمين قراءة الأدعية المأثورة في هذا الشهر المبارك، وذلك للتضرع إلى الله بالدعاء والتضرع إليه بطلباتهم وأمانيهم.. وفيما يلي أدعية شهر رمضان من الكتاب والسنة.
و الأدعية المأثورة في الكتاب والسنة في شهر رمضان المبارك
اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ
"اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ"، اللهم ابارك لنا في شهر رجب وشعبان، وأعنا على الصيام والقيام في شهر رمضان المبارك.
اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، وَرِضْوَانِ مِنَ الرَّحْمَنِ
"اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، وَرِضْوَانِ مِنَ الرَّحْمَنِ"، اللهم اجعل شهر رمضان آمنًا ومؤمنًا ومسلمًا، وارزقنا رضوانًا من عندك يا رحمن.
-اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
-اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا"، اللهم إنك عفو تحب العفو، فاغفر لنا ذنوبنا واعتق رقابنا من النيران يا رحمن.
-اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ
-اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، وهذا الدعاء يدعو الله للحفظ والحماية والتوفيق في الدنيا والآخرة، ويشير إلى أهمية العفو والعافية في الحياة اليومية والتقرب إلى الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاستعداد لرمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
دعاء الرجوع من السفريمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.