حزب مصر أكتوبر يقدم رؤية لتعزيز الاستثمار وتحفيز النمو بالحوار الوطني الاقتصادي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد حزب مصر أكتوبر برئاسة الدكتورة جيهان مديح، أن إدارة ملف سعر الصرف من أبرز التحديات والأولويات علي طاولة الاجتماعات بالحوار الوطني الاقتصادي، لما له من أهمية وأثار تمس القوة الشرائية للمواطن المصري وجميع قطاعات شريان الاقتصاد المصري.
وطالب الحزب خلال مشاركته في الجلسات المتخصصة بالحوار الوطني الاقتصادي، الدولة والجهات المعنية باتباع سياسة إدارة سعر صرف مرن، باعتبارها الحل الأمثل للتطبيق وسوف تأتي بثمار إيجابية من حيث جذب استثمارات مباشرة وغير مباشرة ومصادر تدفقات جديدة للنقد الأجنبي مع إعادة تحويلات المصريين في الخارج داخل القنوات الرسمية والبنوك والتقدم في برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل.
وتوقع حزب مصر أكتوبر إن إتباع سياسة سعر صرف مرن قد ترفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الي ٣٨ جنيه تبعا لآليات العرض والطلب مع الأخذ في الاعتبار دخول جزء من استثمارات صفقة رأس الحكمة، منوها إلى أن متابعه حركة سعر صرف النقد الأجنبي بصفة دورية وتحليل أثارها علي معدل التضخم من النقاط الأساسية التي يجب دراستها بدقة، موضحا أن سعر الصرف هو الاداة التي تربط الاقتصاد المحلي بالدولي عن طريق سوق السلع وسوق الأصول وسوق عوامل الإنتاج.
وأعلن الحزب تبنيه استراتيجية وضع رؤية تنموية شاملة قائمة علي وضع خطط فعالة ومنسجمة مع طموحات واحتياجات المجتمع المصري تتضمن أهداف واقعية ومستدامة، ذلك انطلاقا من رؤية الحزب لتحديد الأولويات الاقتصادية والتنموية التي تعزز الاستثمار وتحفز النمو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصادي الإقتصاد المصرى الدكتورة جيهان مديح حزب مصر أكتوبر سعر صرف
إقرأ أيضاً:
الأزهر يقدم نصائح لتعزيز السكينة في الحياة الزوجية
في إطار جهوده لدعم الاستقرار الأسري، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية توصيات مهمة للزوجات، تساعدهن على تعزيز السكينة والطمأنينة في العلاقة الزوجية.
وأوضح المركز، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أهمية تفهّم الزوجة لحالة زوجها النفسية والجسدية، لا سيما في أوقات العمل أو الإرهاق، وتجنّب إثارة الخلافات في تلك الأوقات.
نصائح الأزهر للحفاظ على الاستقرار الأسرياستشهد المركز بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" [الروم: 21]، مشيرًا إلى أن السكن والمودة والرحمة أسس رئيسية في الحياة الزوجية.
كما شدد المركز على أهمية التواصل الجيد والقول اللين في التعامل بين الزوجين، محذرًا من أثر الكلمات القاسية والسلوكيات السلبية التي قد تصنع المشكلات وتضخّم الصغائر.
الحب كأساس لتجنب المشكلاتوفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن غياب الحب المتبادل يُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء كثرة الخلافات بين الأزواج. وأكد أن الحب يعني العطاء، ومع وجوده يتجاوز الزوجان كثيرًا من العقبات.
المشاكل المادية ليست السبب الرئيسيمن جانبه، أشار الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إلى أن المشكلات المادية وحدها ليست سببًا كافيًا لفشل الزواج أو التفكير في الطلاق. وأوضح أن حسن معاملة الزوجة لزوجها يمكن أن يدفعه لتحسين ظروفه المادية، مما يخلق استقرارًا وأمانًا أسريًا.
تُظهر هذه النصائح أهمية التفاهم المتبادل بين الزوجين لتجاوز التحديات اليومية، وتعزيز أسس المودة والرحمة لضمان استقرار الحياة الزوجية بعيدًا عن الخلافات.