أكد حزب مصر أكتوبر برئاسة الدكتورة جيهان مديح، أن إدارة ملف سعر الصرف من أبرز التحديات والأولويات علي طاولة الاجتماعات بالحوار الوطني الاقتصادي، لما له من أهمية وأثار تمس القوة الشرائية للمواطن المصري وجميع قطاعات شريان الاقتصاد المصري.

وطالب الحزب خلال مشاركته في الجلسات المتخصصة بالحوار الوطني الاقتصادي، الدولة والجهات المعنية باتباع سياسة إدارة سعر صرف مرن، باعتبارها الحل الأمثل للتطبيق وسوف تأتي بثمار إيجابية من حيث جذب استثمارات مباشرة وغير مباشرة ومصادر تدفقات جديدة للنقد الأجنبي مع إعادة تحويلات المصريين في الخارج داخل القنوات الرسمية والبنوك والتقدم في برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل.

وتوقع حزب مصر أكتوبر إن إتباع سياسة سعر صرف مرن قد ترفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الي ٣٨ جنيه تبعا لآليات العرض والطلب مع الأخذ في الاعتبار دخول جزء من استثمارات صفقة رأس الحكمة، منوها إلى أن متابعه حركة سعر صرف النقد الأجنبي بصفة دورية وتحليل أثارها علي معدل التضخم من النقاط الأساسية التي يجب دراستها بدقة،  موضحا أن سعر الصرف هو الاداة التي تربط الاقتصاد المحلي بالدولي عن طريق سوق السلع وسوق الأصول وسوق عوامل الإنتاج.

وأعلن الحزب تبنيه استراتيجية وضع رؤية تنموية شاملة قائمة علي وضع خطط فعالة ومنسجمة مع طموحات واحتياجات المجتمع المصري تتضمن أهداف واقعية ومستدامة، ذلك انطلاقا من رؤية الحزب لتحديد الأولويات الاقتصادية والتنموية التي تعزز الاستثمار وتحفز النمو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصادي الإقتصاد المصرى الدكتورة جيهان مديح حزب مصر أكتوبر سعر صرف

إقرأ أيضاً:

معبر دولي جديد بين المغرب وموريتانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري

يمانيون../
أعلن المغرب، اليوم الخميس، عن افتتاح معبر دولي جديد يربط مدينة السمارة جنوب المملكة بمدينة بير أمكرين شمال موريتانيا، مرورًا بمنطقة أمغالة، وذلك لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

ويأتي افتتاح المعبر الجديد بعد استكمال الأعمال الإنشائية للطريق الدولي الذي يربط بين السمارة والحدود الموريتانية، مما يمهد لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين.

وأفادت وزارة الداخلية الموريتانية بأنها صادقت رسميًا على إنشاء المعبر الحدودي، مؤكدةً أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز حركة التجارة والتنقل، ويعد امتدادًا استراتيجيًا لمشروع “المنفذ الأطلسي” الهادف إلى تطوير شبكة نقل حديثة تدعم التجارة الإقليمية والدولية.

ومن المتوقع أن يسهم المعبر الجديد في تخفيف الضغط على معبر الكركارات-نواذيبو الحالي، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وموريتانيا، إضافةً إلى دعم المبادرات الإقليمية مثل مشروع أنبوب الغاز الأفريقي الذي يربط نيجيريا بالمغرب مرورًا بعدة دول بينها موريتانيا.

وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن السياسة الخارجية للمملكة تقوم على تعزيز التعاون الأفريقي، مشددًا على أهمية النهوض بالسلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة السمراء، ودعم مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

ويعتبر هذا المشروع جزءًا من سلسلة مشاريع استراتيجية بين البلدين، تشمل ربط شبكات الكهرباء والإنترنت فائق السرعة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • تحركات جديدة لحزب مصر أكتوبر بالإسكندرية
  • التخطيط: إعداد خطة تنفيذية لتعزيز النمو المستدام واستقرار الاقتصاد الكلي
  • برلمانية: تطوير الأسطول البحري المصري أحد الركائز لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • رئيس وزراء باكستان يدعو إلى تبني إستراتيجية فعالة لتعزيز الصادرات
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • معبر دولي جديد بين المغرب وموريتانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • بعد اجتماعها بالخبراء والمتخصصين..ننشر توصيات لجنة السياحة بالحوار الوطني
  • توصيات جلسة لجنة السياحة بالحوار الوطني.. بينها التوسع في منح التراخيص
  • "بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية